توقَّفت جهاتٌ أمنيّة عند أعداد السُّوريين الذين حاولوا الدخول خلسة إلى لبنان خلال الأيَّام القليلة الماضية قبل توقيفهم من قبل الجيش الذي أعلن أنَّ عددهم بلغ 700 شخصاً.
وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الرّقم ليس سهلاً، كاشفة أنَّ هذا الرقم يُمثّل “هجمةً” غير عاديّة من المُتسللين إلى لبنان ومؤشراً أمنياً خطيراً يجب تداركه مُجدداً، وأضافت: “حذارِ جداً من دخول عناصر إرهابية إلى لبنان عبر طُرق التهريب، فهذا الأمرُ يُشكل خطراً كبيراً ومُتزايداً على الجانب الأمني في الداخل اللبناني”.
وأوضحت المصادر أنَّ قيام الجيش بمهمة ضبط الحدود مهمة جداً لكنها تحتاجُ إلى لوجستيّات كثيفة وأعدادٍ كبيرة، وقالت: “الحدودُ من حيث المساحة ليست صغيرة وتحتاجُ إلى ضبطٍ بشكلٍ يؤدي إلى منع حدوث أي تسلل. بكل بساطة، إن تشديد الإجراءات عند الحدود يعني تماماً إحباط أي دخول لإرهابيين إلى لبنان”.