الهديل

الخارجية النيجيرية تنفي طلبها من السفراء مغادرة البلاد

Protesters gather in front of the French Embassy in Niamey during a demonstration that followed a rally in support of Niger's junta in Niamey on July 30, 2023. Thousands of people demonstrated in front of the French embassy in Niamey on Sunday, before being dispersed by tear gas, during a rally in support of the military putschists who overthrew the elected president Mohamed Bazoum in Niger. Before the tear-gas canisters were fired, a few soldiers stood in front of the embassy to calm the demonstrators. (Photo by AFP)

الخارجية النيجيرية تنفي طلبها من السفراء مغادرة البلاد

نفت وزارة خارجية النيجر، السبت، طلبها من سفراء الولايات المتحدة وألمانيا ونيجيريا مغادرة البلاد.

وقالت الوزارة: “لسنا بحاجة لترخيص من أي جهة لممارسة حقنا في تطبيق اتفاقية فيينا الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية”.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، فجر السبت، إنها اضطرت إلى إلغاء أخبار حول طرد سفراء دول غربية من النيجر، بعد أن تبين أنها استندت إلى وثيقة مزيفة، وذلك على الرغم من أن المجلس العسكري أكد في وقت سابق صحة الوثيقة، وفي الوقت نفسه أكدت الخارجية الأميركية أن أحدا لم يطلب من سفيرتها مغادرة البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق إن حكومة النيجر أمهلت سفراء دول غربية وإفريقية 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وبدأت الأنباء ببيان عن طرد السفير الفرنسي.

أكدت وزارة الخارجية في الحكومة التي عينها المجلس العسكري “سحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت والطلب منه مغادرة أراضي النيجر خلال مهلة 48 ساعة”.

جاء ذلك بعد “رفضه الاستجابة لدعوتها الى إجراء مقابلة” الجمعة، و”تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر”.

وكان مصدر هذا الخبر وثيقة قالت “فرانس برس” إنها اطلعت عليها.

وشملت قائمة السفراء الذين تقرر طردهم من النيجر أيضا:

السفير الأميركي.

السفير الألماني.

السفير النيجيري.

سفير كوت ديفوار.

شبح الصدام العسكري

ويلوح في الأفق شبح الصدام العسكري مع فشل المحاولات الدبلوماسية الحالية في الوصول إلى حل وسط حتى الآن.

وفي بيان ثلاثي للنيجر ومالي وبوركينا فاسو، قالت نيامي إنها سمحت للقوات المسلحة في باماكو وواغادوغو بالتدخل على أراضيها في حالة وقوع هجوم.

ويعد هذا البيان مؤشرا محتملا على أن المجلس العسكري في النيجر يعتزم مواصلة مقاومة الضغوط الإقليمية للتخلي عن السلطة

Exit mobile version