الهديل

محمد بن راشد: عمر الدول يقاس بإنجازاتها

محمد بن راشد: عمر الدول يقاس بإنجازاتها التي يكتبها التاريخ

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من خلال تغريدة نشرها سموه عبر منصة «إكس»، ضمن وسم «علمتني الحياة»، أن عمر الدول يقاس بإنجازاتها التي يكتبها التاريخ، وألا أقيس عمر الإنسان بسنوات حياته بل بقدرات عقله وعمق وعيه. وأضاف سموه: الدول العظيمة ليست مجموعة مؤسسات قوية، بل مجموعة قيم وأخلاق ومبادئ تتمثل على هيئة بشر.

وقال سموه: «علمتني الحياة أن لا أقيس عمر الإنسان بسنوات حياته بل بقدرات عقله وعمق وعيه، وأن لا أقيس عمر الدول بتاريخ استقلالها بل بإنجازاتها التي يكتبها التاريخ، وأن الدول العظيمة ليست مجموعة مؤسسات قوية، بل مجموعة قيم وأخلاق ومبادئ تتمثل على هيئة بشر».

عندما يكون هم القائد وحلمه وأمله هو الشعب فلا بد لهذا الشعب أن يكون صانع أمجاد، كيف لا والإمارات برؤية قيادتها وهمة أبنائها وصلوا المريخ والقمر والمحطة الفضائية الدولية في أطول رحلة في الفضاء، حيث يؤكد سموه: «نحن نتحالف مع المستقبل ونذهب إليه لنشارك في صنعه ولم نكن يوماً من الذين ينتظرون ولن نكون، فالوقت هو أغلى ما يملكه الإنسان إذا ضاع الوقت لا يمكن استرجاعه، والزمن ليس محايداً فهو إما صديق حميم أو عدو لدود».

إن ما يحصل في الإمارات من طفرات حضارية وعلمية وقفزات اقتصادية مرده نظرة قيادة للمستقبل وأن غداً هو أمس بالنسبة لها، فهي لا تألو جهداً بدفع وتحفيز شبابها ليكونوا الرقم واحد، ومن هنا فإن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد أن قياس الأمم بإنجازاتها وليس بتاريخ استقلالها، فدولة مثل الإمارات أصبحت ضمن الكبار علمياً وفضائياً واقتصادياً والأهم «إنسانها» من خلال صونه ورفاهيته لأنه هو المحرك الذي تنطلق به متجاوزة آلاف الأميال للوصول للسبق، وقول سموه «لا أقيس عمر الدول بتاريخ استقلالها بل بإنجازاتها التي يكتبها التاريخ».

وللوصول لهذه النتيجة كان لا بد من إحداث تغيير في تفكير الناس، ولتصبح عالمياً يجب أن ترى كيف يفكر العالم وهنا يقول سموه: «كان لا بد من إحداث تغيير في تفكير الناس.. يجب أن يبين لهم الطريق وتتضح لهم الرؤية.. حرصت على العمل معهم ثم أتركهم يعملون وحدهم.. حتى يتعلموا من أخطائهم».

فأبناء الإمارات في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلهم قمم لأن قدراتهم ووعيهم للمستقبل يتعدى عمرهم بالسنين آلاف المرات، وما زال سموه محفزاً على القيم والأخلاق التي تدير الدول العظيمة لأن الأخلاق منبعها بشر وليست مؤسسات وقوانين فقط، فالمبادئ هي التي تجعل الأمم خالدة.

ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على زرع الهمة في صدور الرجال، حيث يؤكد سموه: «الإنسان ينتزع الفرص انتزاعاً.. والفرص تروح للي هو مستعد لها».

فالطموح والمثابرة والعمل كفريق واحد شعار سموه في التغلب على تحديات مرحلة النجاح، حيث يقول سموه: «نعمل كلنا كفريق واحد من أجل حلها ونمشي إلى الأمام».

إن الاستثمار العظيم لسموه هو الاستثمار في الإنسان الذي جعله أولاً وثانياً وثالثاً: «لقد حرصت على الاستثمار في شعبي»

Exit mobile version