قبل مقتل زعيم مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، لفت تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إلى أن روسيا كانت تخطط بالفعل لمستقبل المجموعة “ما بعد بريغوجين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الكرملين ومرتزقة فاغنر والمجموعات العسكرية الخاصة، يتنافسون من أجل السيطرة على إمبراطورية عالمية مربحة، لكنها غامضة”.
ونصب بريغوجين نفسه على أنه “زعيم فاغنر الذي لا يمكن استبداله، وسط شبكة معقدة من المرتزقة، وشركات التعدين، والمستشارين السياسيين، ونشطاء التضليل”، بحسب الصحيفة ذاتها.
وقال الصحافي الروسي الذي قدم تقارير عن “فاغنر” على مدى العقد الماضي، دينيس كوروتكوف: “هناك بعض الأشخاص الأكفاء الذين يرغبون في الدخول على الخط وكسب ميزانياتها (فاغنر)، لكن لا توجد شخصية مثل بريغوجين، لديها تدفق هائل من المال، أو كفاءة وحماس مماثلين”.
ورغم ذلك, ظهرت إحدى الشخصيات الرفيعة في “فاغنر”، كمنافس محتمل لبريغوجين قبل تحطم الطائرة.
ويُقال أن أندريه تروشيف، وهو مقدم سابق في وزارة الشؤون الداخلية الروسية، كان “جهة الاتصال الرئيسية بين بريغوجين ووزارة الدفاع”، خلال الحرب في أوكرانيا.
كما يعد من المقاتلين المخضرمين في القوات الروسية حيث شارك في حروب روسيا في أفغانستان والشيشان، وهو يتحدر من مدينة سان بطرسبرغ، مسقط رأس بوتين، والتقطت له عدة صور برفقة الرئيس.