الأنباء الالكترونية
ربطت مصادر بين الزيارة المرتقبة التي ينوي الوسيط الأميركي آموس هوكشتين القيام بها الى لبنان مطلع الشهر المقبل، وزيارة لودريان المتوقعة في النصف الثاني من أيلول، ورأت فيها تقاطعاً إيجابياً قد ينعكس على الوضع الداخلي على الرغم من الطابع الإحتفالي لزيارة هوكستين بمناسبة بدء شركة توتال بالحفر في البلوك رقم 9، وهذا ما أشارت إليه أيضا الأخصائية في علم التنقيب عن النفط والغاز الدكتورة لوري هاتايان في حديث لجريدة “الأنباء” الألكترونية، حيث رأت أن الزيارة جزء من أجندة ترسيم الحدود البحرية والاحتفال بانطلاق أعمال الحفر في البلوك 9. وذكرت بما قيل في 2018 في الحديث عن التوجه للترسيم وتشجيع الأنشطة البترولية عند التوقيع على العقد رغم وجود جزء متنازع عليه في البلوك رقم 9 وكان الاتفاق على العمل خارج تلك المنطقة، وفي العام 2020 لم يعد الاهتمام بهذا الجزء، وأصبح الاهتمام بكامل عملية الترسيم الحدودي مع لبنان الذي قبل آنذاك بالتوقيع على دفتر الشروط بشرط عودة توتال وهذا الانجاز يسجل للفرنسيين والأميركيين.
وبانتظار أن تتضح أبعاد الزيارة الأميركية والعودة الفرنسية، فإن القوى المعنية محلياً تغرق أكثر في لعبة تضييع الوقت التي تضيّع على اللبنانيين كل الفرص المحتملة لتفادي المخاطر الأكبر.