تصاعد التوتر في مخيم عين الحلوة بعد اقتراب المهلة المحددة لتسليم المتهمين بجريمة اغتيال اللواء العرموشي”
في مخيم عين الحلوة، تسود حالة من الهدوء والترقب الحذر مع اقتراب نهاية المهلة التي أعلنت عنها أوساط الأمن الوطني الفلسطيني لتسليم المشتبه بهم في اغتيال اللواء “أبو أشرف العرموشي”. وقد أفادت معلومات بأن بعض السكان قد نزحوا من المخيم خشية تصاعد التوتر واشتعال المواجهات بين “حركة فتح” والمجموعات الإسلامية.
تزايدت التوترات بعد إجراء عمليات تدشيم جديدة في مفرق حي الرأس الأحمر – الشارع الفوقاني. وتمتد الإشاعات التوتيرية المغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يزيد من التوترات المحيطة بالمخيم.
من جهة أخرى، تم تعميم توجيهات لجميع الضباط والعسكريين في الأمن الوطني الفلسطيني داخل المخيم بعدم السماح بتصوير النقاط العسكرية والتدشيم. يُشدد على ضرورة الانتباه والحذر من المدنيين الذين يحملون الهواتف لتصوير هذه النقاط الحساسة، وذلك لضمان سلامة عناصر الأمن ( لأنها في وضع الإستنفار ويجب أن تكون عسكرية مغلقة) ولحماية حياة المدنيين.