أمرٌ يعرّض اليونيفيل للخطر… ويستفزّ حزب الله!
في تطورات جديدة على الساحة الإقليمية، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن تصاعد مخاوف حيال تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل. حيث أكد أن إسرائيل لن تتسامح مع التهديدات المتزايدة على هذه الحدود، داعيًا في الوقت نفسه إلى تعزيز مهام قوة اليونيفيل في المنطقة.
في هذا السياق، رأى العميد الركن الدكتور هشام جابر، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، أن “المؤشرات كافة تشير إلى عدم تطور الأمور وعدم وجود تهديد حقيقي باندلاع حرب”.
وفي حديث إلى “صحافي” اعتبر جابر, أن إسرائيل غير قادرة على شن حرب في الوقت الحالي، وأن ما تقوم به هو بهدف إظهار وإثبات وجودها لا أكثر”.
وفيما يتعلّق بمستقبل الوضع على الحدود، اعتبر أن “كل المعطيات تشير إلى أن لا حرب في المدى المنظور, لذا لن يكون هناك أي توتر أو اشتباك عسكري”.
وأكّد على أهمية دور قوة اليونيفيل في الحفاظ على الاستقرار عند الحدود، معتبراً أن “أي تعديل في مهام القوات الدولية سيشكّل استفزازاً كبيراً لحزب الله، وقد يعرّض عناصر اليونيفيل للخطر”.
كما دعا المعنيين, إلى “رفض هذا التعديل, لأنها ستسمح لقوات الطوارئ التطفّل على خصوصيات اللبنانيين, وتخولها بمهام تجسسية يعتبرها الأهالي انتهاكاً لحرمة منازلهم, وينصح الدولة اللبنانية بزيادة فقرة أساسية مفادها أنها غير مسؤولة عن أي اشكال يقع مع عناصر اليونيفيل والأهالي”.
وختم جابر, حديثه بالتأكيد على أن “التهديدات الإسرائيلية تعتبر مجرد استعراض للقوة ولا تشير إلى إمكانية اندلاع حرب في الوقت الحالي”