الهديل

الـUSAID أطلقت مشروعًا بـ96 مليون دولار لدعم النظام التعليمي بلبنان

أعلنت السفارة الأميركية في بيروت، أنّ “في 1 آب 2023، منحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) عقدًا لمؤسّسة “RTI International”، وهي معهد أبحاث لا يبغي الرّبح ومنظّمة تنمية دوليّة رائدة، لتنفيذ برنامج “كتابي 3″ الجديد، الّذي سيمتدّ على خمس سنوات وتبلغ قيمته 96,9 ملايين دولار، وذلك بهدف دعم النّظام التّعليمي في لبنان”.

 

 

وأوضحت في بيان، أنّ “بالتّعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء، سيعمل مشروع “كتابي 3″ على تحسين مهارات القراءة والكتابة والحساب، والتّعلّم الاجتماعي الانفعالي، ونتائج التّعليم الشّامل لدى التّلاميذ في جميع أنحاء البلاد. كما سيوفّر المشروع مهارات حياتيّة، وتوجيهًا مهنيًّا للتّلاميذ في المرحلتَين المتوسّطة والثّانويّة”.

 

من جهتها، أشارت مديرة الوكالة الأميركيّة للتّنمية الدّوليّة إلى لبنان، جولي ساوثفيلد، تعليقًا على إطلاق هذا البرنامج، إلى “أنّنا متحمّسون لتقديم هذا المشروع الجديد، الّذي سيواصل تحسين جودة التّعليم في جميع أنحاء لبنان. يعكس برنامج “كتابي 3″ قناعتنا بأنّ التّعليم عالي الجودة يمهّد الطّريق نحو مزيد من النّموّ الاقتصادي والتّغيير التّحويلي”.

 

وذكرت أنّه “واحد من الفصول العديدة في الشّراكة التّاريخيّة والمستمرّة بين الولايات المتحدة الأميركية ولبنان، الّتي تهدف إلى دعم التّلاميذ الشّباب في هذا البلد وتحضيرهم لمستقبل أكثر إشراقًا”.

 

وبيّنت السّفارة أنّ “كتابي 3” سيقدّم دعمًا فنيًّا لكلّ من وزارة التّربية والمركز التّربوي للبحوث والإنماء، بهدف تحسين المناهج الشّاملة والبحوث، والقدرة على تقييم الأداء. سيعمل “كتابي 3″ على تحسين نتائج التّعلّم لدى نحو 350 ألف تلميذ، وتعزيز الممارسات التّعليميّة لدى نحو 25 ألف معلّم، وزيادة معدّل استبقاء التّلاميذ في 1200 مدرسة عامّة ومدرسة خاصّة منخفضة التّكلفة، بالإضافة إلى تقوية النّظام التّعليمي؛ لزيادة إمكانيّة الوصول إلى فرص تعليميّة أكثر إنصافًا من قبل الفئات الأكثر حرمانًا والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة”.

 

 

كما كشفت أنّ “منذ عام 2013، استثمرت حكومة الولايات المتّحدة من خلال الوكالة الأميركيّة للتّنمية الدّوليّة، أكثر من 500 مليون دولار لدعم قطاع التّعليم في لبنان”.

 

ولفتت إلى أنّ “بدءًا من إنشاء مكتبات في الصّفوف، مرورًا بتوفير الدّروس الافتراضيّة، وصناديق تعليميّة، ومدرسة صيفيّة، وصولًا إلى تقديم دعم جامعي ومنح دراسيّة كاملة قائمة على الجدارة، زوّدت الوكالة الأميركيّة للتّنمية الدّوليّة التّلاميذ بالأدوات والمهارات اللّازمة، لاكتساب تجربة تعلّم شاملة والمساهمة في نمو لبنان وازدهاره”.

Exit mobile version