أقدمت مجموعة مسلحة تابعة للمدعو “شجاع العلي” ، وبتعاون مع مسلحين تابعين للمخابرات العسكرية، على اختطاف 15 مواطناً من الحولة ومناطق حمص، خلال الساعات الفائتة، أثناء توجههم إلى لبنان، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم.
ويعتبر شجاع العلي المسؤول عن عمليات اختطاف السوريين عند الحدود السورية- اللبنانية، المدعوم من قبل حزب الله “اللبناني”، لديه قوة في المنطقة، ومتهم بارتكاب جرائم وفق القانون السوري.
وتعتبر هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 27 آب الفائت، إقدام مجموعة مسلحة تتبع للمخابرات العسكرية التابعة للنظام، على اختطاف أكثر من 10 مواطنين من بينهم شاب ينحدر من السويداء، أثناء توجههم من حمص باتجاه لبنان، فيما طالب الخاطفون ذويهم بفدية مالية لقاء الإفراج عنهم، ولايزال مصيرهم مجهول إلى الآن.
ووفقا لنشطاء المرصد السوري، فإن المخابرات العسكرية كثفت من حملاتها في الآونة الأخيرة ضد المدنيين الراغبين عبور منطقة حمص باتجاه لبنان، بهدف الهجرة، وغالبا ما يتعرضون لاعتقال لأسباب مجهولة، أو خطف من قبل مجموعات مسلحة تابعة لأجهزة النظام، لقاء الحصول على فدى مالية.