تعرّض النجم أحمد سعد لهجوم عنيف من متابعيه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، بعدما تجاهل التعليق على أزمة انفصاله عن زوجته علياء البسيوني، محتفلاً بطرح نسخة جديدة من أغنيته “اليوم الحلو ده”، بالتعاون مع الدي جي العالمي أفرو جاك.
سعد أعلن عن طرح “ريميكس” لأغنيته عبر المنصّات الموسيقية جميعها، لكنه واجه العديد من التعليقات السلبية من متابعيه، ممن استنكروا عدم اهتمامه بأزمة انفصاله عن زوجته، أو الردّ على الاتهامات التي طالته، فيما طالبه البعض الآخر بالعودة إليها من أجل ابنتيهما مريم وعليا، بخاصةً أنّ الأولى لم يتخطّ عمرها الشهرين وتعرّضت لحادث سير تسبّب في إصابتها بكسور.
لم يقتصر هجوم متابعي سعد على تعليقاتهم شديدة اللهجة، لكن وصل الأمر إلى إعلان بعضهم إلغاء متابعته نهائياً ومقاطعة مشاريعه الغنائية، متهمين إيّاه بعدم قدرته على تحمّل مسؤولية أسرته، وجحوده.
هذا الهجوم الذي طال المطرب المصري، جاء بعدما أعلنت زوجته مصمّمة الأزياء علياء البسيوني انفصالهما رسمياً، بعد فترة زواج لم تدم أكثر من عامين، أنجبا خلالهما طفلتين هما مريم وعليا.
علياء وجّهت رسالة قاسية لطليقها، خلال منشور لها عبر “إنستغرام”، أوضحت فيه أنّ الطلاق كان بناءً على رغبته، وتمّ بصورة مفاجئة في لحظة انفعال بينهما، كذلك وصفته بأنّ معدنه سيئ وأصله غير طيب، حيث تحمّلت – وفقاً لحديثها – الكثير من الأزمات، رغبةً منها في الحفاظ على استقرار أسرتها وعدم هدمها.
وتبيّن بعد ساعات من هذا المنشور الصادم، إصابة طفلتهما الرضيع مريم بكسور خطيرة نتيجة حادث سير، في الوقت نفسه كان سعد منشغلاً بحفلاته الغنائية، ما أثار غضب طليقته، ونشب خلاف كبير بينهما أدّى إلى الانفصال.
وتردّدت معلومات حول أزمة الانفصال، تُفيد بأنّها اكتشفت خيانته، لكنها نفت ذلك خلال تصريحات سابقة لـ”النهار العربي”، مؤكّدةً أنّ كل ما أُثير حول هذا الأمر غير صحيح. وعن حالة ابنتها الصحية قالت إنّها تتحسن بصورة بطيئة، طالبةً الدعاء لها بالشفاء.
وكانت الإعلامية بسمة وهبة قد أثارت حالة من الجدل حول طليقة أحمد سعد، بعدما صرّحت خلال الساعات الماضية بأنّها شاهدتها في مسجد السيدة زينب، الواقع في العاصمة المصرية القاهرة، حيث كانت تبكي في أثناء سجودها، متمنيةً لها تخطّي تلك الأزمة الصعبة