كتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى عبر منصة “اكس”: “مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ”.
المطران نبيل العنداري ممثّلاً غبطة البطريرك الراعي: “ما نراه في بَعضِ بُلدانِ العالَم مِن تَشريعٍ لشِهَواتٍ ونَزعاتٍ غَريبَة وَعُبودِيَّةٍ حيوانيةٍ وصَنَمِيَّةٍ فاضِحَة، وأَهدافٍ خَبيثَة لِقوِى ظَلامِيَّة غَايَتُهَا إِفسادُ وتَقليصُ البَشَرِيَّة. وما نراه على وسائلِ التَواصُلِ الإِجتِماعي عِندَنا، لا بَل في تَغريدات بَعضِ ما يُفتَرَضُ بِهِم أَن يكونوا مَسؤولين، لا تُبَشِّرُ بِالخَير. تَغريداتٌ ومُطالَباتٌ بَعيدَةً عَنِ الأَصالَةِ اللُّبنانِيَّة. إِنَّهَا تَحَرُّكاتٌ لَيسَت من الحُرِّيَة بِشَيء، بل مَنَ الجَهلِ والشَعبَوِيَّةِ المُتَفَلِّة والتَحَرُّرِيَةِ المَمجوجَة”.
“الحُرِّيَةَ الحَقيقِيَّة لا تَعني التَفَلُّتَ والإِنفِلاش، ولا تعني التضليلَ والإفتراء والتَشهير، فَالمرَاجِع الإنسانِيَّةِ والدينِيَّةِ والأَخلاقِيَّةِ والوَطَنِيَّة تُساعِدُ على استِخدامِ الحُرِّيَةِ بِطَريقَةٍ سَليمَةٍ وَصَحيحَة ومَسؤولَة. ولا تخَضعَ لِلنزَواتِ والهَرطَقاتِ والشَيطناتِ الغَريبَة عَنّا تَحتَ سِتارِ التَطَوّر.”
“يَقولُ لَنا الكِتابُ المُقَدَّس على لِسانِ يشوع بن سراخ: إِنزَعوا الآلِهَة الغَريبَة التي في وسطكم وأميلوا قلوبكم الى الرب. ويَقولُ لَنا السَيدُ المَسيح بِحَسَبِ إنجيلِ يوحنا” إِن ثَبَتُّم في كَلامي، كُنتُم تَلاميذي حَقّا، تَعرِفونَ الحَقَّ، والحَقُّ يُحَرِرُكُم”.
“فَإِذا ما حَرَّرَنَا المَسيحُ بِالحٌّقِ، فَلِماذا نَنزَلِقُ بِشِبهِ حُرِّيَةٍ مُزَيَّفَة هِيَ في الحَقيقَة نيرَ العُبودِيَّة؟”.