*الناطق الرسميّ باسم “اليونيفيل” : ” الخيم هي انتهاك ونحن نعمل على إزالتها”*
أكّد الناطق الرسميّ باسم قوّات “اليونيفيل” اندريا تننتي أن “شيئاً لن يتغيّر في عمل قوّات الطوارئ الدولية على الأرض بعد التمديد لمهمّتهم، فالشراكة مع الجيش اللبناني سوف تبقى والتنسيق الذي بدأ عام 2006 لن يتغير وسوف يبقى”.
وفي حديث الى برنامج المشهد اللبناني على *”الحرّة”*، أشار تننتي الى أن “مجلس الأمن مدّد مهمّة اليونيفيل، ولكنهم سيعملون وفق المبادئ نفسها للقرار 1701”.
وقال تننتي: “لم يتغير شيء، لا زلنا نكمل تعاوننا وتنسيقنا مع الحكومة اللبنانية ومع الجيش اللبناني، ولا أعتقد أن مهمتنا قد تغيرت في الجنوب، اللغة التي استخدمت عام 2006 هي نفسها التي استُخدمت هذا العام في التمديد”.
وأكّد أن “كل جريمة ضد عناصر حفظ السلام هي جريمة ضد الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أن ” أن قوات الطوارئ تعمل في منطقة غير آمنة بنسبة 100% ولهذا نحن هنا ونريد أن نكمل ونستمر بعملنا وحرية الحركة يجب أن تضمنها الحكومة اللبنانية وسنكمل بالرغم من الجرائم الفظيعة التي تم ارتكابها ضد عناصرنا”.
وعن المستوعبات والخيمة على الحدود اللبنانية، رأى تننتي أن “الأمر مقلق لنا وللقرار 1701 والخيم هي انتهاك ونحن نعمل على إزالتها”.
ولفت الى أن “الأمر الأساسي هو القيام بمراقبة الخط الأزرق والحد من التوتر والتصعيد كما نفعل في كفرشوبا”.
وإذ شدّد تننتي على “حرية الحركة باعتبار أنها أمرٌ أساسيٌ وجوهريٌ لتنفيذ مهامنا”.
وأشار الى أن “نشاطاتنا ليست كلها عمليات عسكرية بل هناك نشاطات إنسانية”.
وإستكمل، “هناك سوء فهم حول القرار، نحن ننسق عن كثب مع الحكومة اللبنانية وهذا لم يتغير، ومن المهم أن نلحظ أن كل ما نقوم به يتم وفقاً لطلب من الحكومة اللبنانية واحتراماً للسيادة اللبنانية.
وأردف، ” هناك سوء فهم حول القرار، نحن ننسق عن كثب مع الحكومة اللبنانية وهذا لم يتغير، ومن المهم أن نلحظ أن كل ما نقوم به يتم وفقاً لطلب من الحكومة اللبنانية واحتراماً للسيادة اللبنانية”.
وردّاً على سؤال حول مواقف حزب الله والسيد حسن نصرالله قال تننتي: “لن أعلّق على بيانات أفراد أو أحزاب سياسية، رئيس الحكومة ميقاتي كان إيجابياً في موقفه في ما يتعلق بالتمديد لليونيفل، وهناك فرق بين الخطاب والواقع”.
وأشار إلى أن “الواقع على الأرض هو أنه على الرغم من الحوادث المتفرقة التي شهدناها في الماضي وحتى في الحاضر مع الأنشطة الكبيرة التي نقوم بها، ولكن العلاقة لطالما كانت جيدة ومعظم الأنشطة تتم دون أي مشاكل. أريد أن أفرّق بين الخطاب والواقع على الأرض. ومرة اخرى، احترام سيادة لبنان أمر جوهري وكذلك العمل مع الحكومة اللبنانية”.
وكان قد صوت مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، على مشروع قرار تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمدة عام واحد، تنتهي في 31 اب 2024.
وتتركز مهام القوات الدولية بحسب القرار على مراقبة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، ودعم السلطات اللبنانية في الحفاظ على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، خالية من العناصر المسلحة أو الأسلحة أو الأصول الأخرى غير المصرح بها