تكتل “الاعتدال الوطني” بحث والرئيس بري في مبادرته وشؤوناً إنمائية متصلة بتشغيل مطار القليعات
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وفدا من تكتل “الاعتدال الوطني” ضم النواب: وليد البعريني ، سجيع عطية ، محمد سليمان ، أحمد الخير وأحمد رستم. وجرى عرض للاوضاع العامة والتطورات السياسية لاسيما مبادرة الرئيس نبيه بري وشؤونا إنمائية متصلة بتشغيل مطار القليعات.
بعد اللقاء، قال النائب البعريني :”اولا الزيارة كانت تتضمن عنوانا رئيسيا هي موضوع مطار القليعات وهذا الموضوع له حيز مهم لنا كأبناء عكار وكشماليين وكلبنانيين أيضا، وهو يخدم أبناء الوطن ككل. دولته ابلغنا انه سيكون من أول المؤيدين لهذا المشروع وسيكون داعما له في مجلس الوزراء”.
وأضاف :”أيضا تداولنا مع دولته في موضوع الحوار والمواقف منه لجهة الاعتراضات أو لجهة دعمه. نحن من جهتنا نؤيد الحوار منذ اليوم الاول الذي افتتح فيه الكلام عن الحوار ليس لان هذا الفريق يؤيد او ذاك الفريق يرفض الحوار. نحن لسنا مع اليمين او الشمال الا في حالة واحدة مع الذي يكون حريصا على الوطن وعلى أن يكون هناك انتخاب رئيس للجمهورية فنحن سنقف الى جانبه والاعتراض الذي يحصل تحت منطق سيادي “الله يعطيهم العافية مشكورين” .
وتابع :”الحوار سيحصل تحت قبة البرلمان لن يكون بعيدا ولا في أي مكان آخر وسيكون بعده مباشرة إفتتاح جلسات لإنتخاب رئيس للجمهورية. وهذا الموضوع كان الرئيس بري حريصا جدا عليه انه لن يقفل المجلس النيابي حتى تصاعد الدخان الابيض. لم يعد لدينا ترف الوقت ولم يعد لدينا مجال للتأخير. انحلال الدولة كل يوم عن يوم يزيد، كل يوم عن يوم هناك تدهور من خلال ما نلاحظه يوميا على الارض”.
واستطرد البعريني :” كانت الجلسة جيدة مع دولة الرئيس خرجنا شبه مرتاحين ان هناك نيات خير ان نلاقي نتيجة وان شاء الله “يلي عم يعرقلو يتوقفوا عن العرقلة ونضع ايدينا بأيدي بعض ونخرج بانتخاب رئيس للجمهورية” .
وردا على سؤال اذا ما لمس الوفد من الرئيس بري أنه ماض في الحوار بمن حضر، اجاب البعريني : تقريبا 80 في المائة هناك نية لاستكمال الحوار، لكن الرئيس بري سوف يجري بعض الاتصالات المعينة كما يبدو مع الاطراف المسيحية التي لها مكانتها في هذا الاطار. الامور “ماشية” لكنها لم تحسم بعد. وان شاء الله “بتنحسم وبيصير عنا” رئيس جمهورية آخر هذا الشهر”