كتب الدكتور فؤاد غزيري/جبهة الدفاع عن العائلة الآتي:
الأمور في بيروت تتأزم بشكل كبير جداً ، فالشذوذ كالفيروس بل أشد خطراً من الطاعون فهو ينتشر في لبنان كانتشار النار في الهشيم حتى وصل وعبر الإعلام المرئي إلى كل بيت فيه ……..
نحن نعلم جميعاً بأن الشاذين أصبحوا جريئين ووقحين بفضل دعم الجمعيات العميلة من بعض الدول الغربية وغيرها مادياً ومعنوياً بالمال وغيره … ولا رادع لهم يردعهم عن هذا الفساد المريب …. فقد قالوا :
” من أمن العقاب أساء الادب”
لقد كنتم يا صاحب السماحة المبادرين الأوائل في مواجهة هذه المؤامرة القذرة بتدخلكم لإيقاف “مهرجان القوريين الشاذين” في بدارو في بيروت لما عزموا على إقامته سابقاً، وكلمتكم في قصر الأونيسكو عن الأسرة فقد كانت جريئة وواضحة برفض سماحتكم لهذه الظاهرة الماجنة بالانتشار في هذا الوطن العزيز ….
واليوم نحن وكل الوطن نعوّل عليكم وعلى حكمتكم وكلمتكم التي تلقى الإحترام والتقدير من الجميع في هذا الوطن مسلمين ومسيحيين ،
فمن لهذا الموقف العظيم غيركم…؟ ولذلك نتمنى عليكم دعوة رؤوساء الطوائف لمؤتمر طارىء في دار الفتوى التي هي دار اللبنانيين جميعاً باختلاف طوائفهم ومذاهبهم لاتخاذ قراراتٍ جماعية حازمة لإيقاف هذه المؤامرة الخطيرة في هذا الوطن العزيز .
مع إحترامي وتقديري لسماحتكم