اعتقال القيادي أبو خولة يشعل دير الزور شرق سوريا
أرسلت قوات سوريا الديموقراطية التي يشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري تعزيزات إلى محافظة دير الزور في شرق سوريا حيث تدور منذ أسبوع اشتباكات مع مقاتلين محليين عرب، على خلفية اعتقال القوات قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها أحمد الخبيل الملقب بـ أبو خولة، متهمة إياه بالفساد.
يضم مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديموقراطية، مقاتلين محليين ويتولى أمن المناطق في دير الزور، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية بعد دحر تنظيم داعش من المحافظة.
ذكرت شبكات إخبارية محلية أن “قسد” دعت الخبيل وقادة في الصف الأول يتبعون له إلى اجتماع في “استراحة الوزير” في مدينة الحسكة.
وفي أعقاب ذلك أقدمت على اعتقاله، بينما حاصرت قادة الصف الأول ومجموعة يقودها شقيقه الشيخ جلال الخبيل.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لجلال الخبيل، أظهر حمله لسلاح فردي داخل السيارة، وتحدث عن حصار فرضته “قسد” على قادة “المجلس” بعد دعوتهم لاجتماع في قاعدة “الوزير” بالحسكة.
وأضاف أن “أبو خولة” اعتقل بعد دخوله لحضور اجتماع مع “قسد” في القاعدة نفسها، مشيراً إلى أن قادة “المجلس” لن يسلموا أنفسهم، واتخذوا خيار القتال.
كما طالب الخبيل أبناء عشيرته “العكيدات” في دير الزور بمهاجمة وحصار حواجز “قسد”.
وأظهر تسجيل مصور آخر شقيق “أبو خولة” أدهم الخبيل، وهو يهدد من أسماهم بـ”الدواعش الصفر” بالتصعيد، في حال لم يحل الموقف.
وأعلنت “قسد” أن اعتقال أبو خولة جاء بعد “فترة من المتابعة، وبالنظر في العديد من التقارير وشكاوى الأهالي، وبناء على أمر اعتقال من النيابة العامة في شمال وشرق سورية”.
يرأس أبو خولة مجلس دير الزور العسكري منذ عدة سنوات، لكن الكثير من الشبهات أثيرت حوله خلال السنوات الماضية.