الهديل

قنابل تنفجر وإطلاق نار كثيف.. هذه آخر المعطيات من عين الحلوة

 

قنابل تنفجر وإطلاق نار كثيف.. هذه آخر المعطيات من عين الحلوة

رغمَ إعلان هيئة العمل الوطنيّ الفلسطيني المُشترك في صيدا الإلتزام بوقف إطلاق النار في مُخيّم عين الحلوة اعتباراً من مساء اليوم الجمعة، عادت الخروقات الميدانيّة لتطلّ برأسها من جديد عند أكثر من محور قتاليّ وتحديداً في منطقتي الطوارئ والتعمير التحتاني

وأفادت معلومات “صحافية بأنّ عناصر تابعة لجماعتيْ “جُند الشام” و “الشباب المُسلم” بادرت إلى إلقاء قنابل يدوية داخل المخيم، وقد وصفت مصادر فلسطينية هذا الأمر بـ”خرق للهدنة التي التزمت حركة فتح بها”.

كذلك، أشارت المصادر إلى أنَّ مُسلَّحين من الجماعتين المذكورتيْن بادروا إلى إطلاق النار بغزارة في حي التعمير، الأمر الذي دفع حركة “فتح” للتعميم على عناصرها بعدم الرّد وذلك في إطار التقيُّد بالهدنة المنصوص عليها.

وتأتي هذه التطورات الجديدة عقب إشتباكات عنيفة شهدها المخيم خلال الساعات الماضية كانت بدأت منذ ليل أمس الخميس، وسط إتصالات مكثفة نشطت على أكثر من جهة فلسطينياً ولبنانياً لتهدئة الوضع خصوصاً بعد إنتقال القتال إلى أكثر من محور وتحديداً في منطقتي جبل الحليب وحطّين داخل المُخيّم.

وأفادت المصادر بأنّ الإجتماع الذي عُقد اليوم في ثكنة زعيب – صيدا ساهم بالضغط لوقف إطلاق النار، وقد حضره أمين سر “فتح” في لبنان فتحي أبو العرادات ومسؤول حركة “حماس” أحمد عبد الهادي.

وحالياً، فإنَّ الجيش يواصل إقفال معظم مداخل المُخيّم وسط إجراءاتٍ مُشدّدة هناك، في وقتٍ انعدمت فيه حركة المواطنين في محيط مناطق التوتر.

في غضون ذلك، قالت مصادر مُقرّبة من حركة “فتح” ” إنَّ المجموعات المُسلحة داخل مخيم عين الحلوة تُخطط لتدميره من خلال الهجمات التي تشنُّها، مشيرة إلى أنّ “المسلحين التابعين لجند الشام والشباب المُسلم يتعمدون إحراق المنازل والمحال التجارية في حي حطين والبركسات وبستان القدس”.

وختمت: “نُطالب برفع أي غطاء من أي جهة كانت عن هذه المجموعات التي تعبثُ بأمن المخيم وسلامة أبنائه”.

Exit mobile version