عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 09/09/2023
النهار
-الجبل يجدد مصالحته ورسالة جنبلاطية “نارية
-محتجون يمزقون صور الاسد مع تصاعد الاستياء في السويداء
-بايدن في نيودلهي لقمة مجموعة العشرين وغوتيريش يرى “خلالً وظيفياً” في الأسرة الدولية
نداء الوطن
-جنبلاط: هل يمكن ترسيم حقل بعبدا يا سيد هوكشتاين وهل يمكن تسهيل إنتخاب الرئيس يا سيّد عبد اللهيان؟
-الراعي: لمصارحة ومصالحة بين الأحزاب والجماعات
من يتحكّم بالدولة… يسأل أين الدولة!
-ستة أيام في ليبيا: الموعد للسيّد موسى والمقابلة لطلال سلمان
-هدوء ليلاً بعد اشتباكات عنيفة… ومساعٍ لتثبيت وقف النار
الأخبار
-بيروت… قبل مجيء البرابرة
-جلسة دار الفتوى اليوم: دريان (شخصياً) لا يُريد التمديد
-أفواج الإطفاء تستغيث: هل تصبح الخدمات مدفوعة؟
-عين الحلوة: أزمة الثقة تترجم جولات قتالية بلا جدوى
اللواء
-الراعي في جبل المصالحة.. وجنبلاط لترسيم أميركي – إيراني «لحقل بعبدا»
-المعارضة تبلِّغ لودريان الثلاثاء استعدادها لرئيس تسوية.. ونار عين الحلوة تُشعل القلق
-مناخات الجبل ولودريان ومسار الحوار والإنتخاب
-لبنان … والحوار الوطني المصري
الجمهورية
-»الخماسية«: إجراءات قاسية بحق المعطلين
-الراعي في الجبل: لمصالحة شاملة
-»فرصة إضافية« أمام لودريان، فهل تكون الأخيرة؟
-خطوة مهمّة لمنصوري تعيد للبنان صحته الاقتصادية
-هل ما زالت الحدود أولوية »لحاميها« ؟
-انطلاق »يوم التصويت الموحّد« في روسيا… وأوكرانيا تندّد
الشرق
-ثورة السويداء… هي ثورة الجوع أولاً وأخيراً
-تكريس مصالحة الجبل.. جنبلاط يناشد هوكشتاين وعبد اللهيان ترسيم «حقل بعبدا »
الديار
-النصف الثاني من أيلول ستظهر فيه اشارات لحسم الشغور الرئاسي لاحقاً
-الراعي: لا يمكن أن يستمر لبنان في هذه الحالة وقد بات غريباً عن ذاته
-الاشتراكي: زيارة البطريرك للجبل صفحة بيضاء في السواد المهيمن على لبنان
البناء
-مخابرات الجيش تنجح بفرض وقف إطلاق النار في عين الحلوة… لكن النار تحت الرماد
-باسيل ينسحب من دعم مبادرة بري… وخليل يردّ: كاد المريب في التعطيل يقول خذوني
– محاولة تنسيق فرنسي سعودي… وجنبلاط يربط الرئاسة والحوار بتفاهم أميركي إيراني
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 09/09/2023
الأنباء الكويتية
– احتدام معركة التمديد للمفتي دريان.. السنيورة يقود المعارضة ومسقاوي يقاطع لكن الجلسة قائمة اليوم
-جولة الراعي في الجبل حملت مواقف سياسية مؤكداً على الحوار.. وجنبلاط يُحذر من خطر المنادين بالفراغ الرئاسي
-العماد جوزاف عون يعلن «الجرود» خالية من مخلفات الحروب: كفى تنظيراً واتهامات باطلة وليقفوا خلف الجيش لأنه صمام الأمان للبنان
الشرق الأوسط
-الجيش اللبناني: الوضع على الحدود مع سوريا «ينذر بالأسوأ
الراي الكويتية
-إصابة 20 شخصاً في اشتباكات مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان
الجريدة
-لبنان والأردن يتخوفان من موجة لجوء سورية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 09/09/2023
اسرار اللواء
همس
■ يُسجِّل انهيار العملة الوطنية في بلد مجاور مرحلة بالغة الخطورة مع طبع متزايد للأوراق النقدية من الحجم الصغير.
غمز
■ أبلغ نائب في كتلة حليفة مرجعاً أن التوجهات لديه استبعاد أي بحث بما يُسمى «اللامركزية المالية» و الانطلاق من نصوص محادثات الطائف
لغز
■ تُسجِّل ماكينة الجمع الانتخابي لدى مرشح مدعوم تقدماً في الصوت المسيحي الذي يمكن أن يصب لمصلحته عندما تحين الفرصة الأخيرة
نداء الوطن
■ تبيّن أنّ الورقة التي أعدها «التيار الوطني الحر» لمشروع الصندوق الإئتماني، جاءت مشابهة في كثير من النواحي للمشروع الذي تقدّم به «تكتل الجمهورية القوية»، والذي حمل اسم «المؤسسة المستقلة لإدارة أصول الدولة»، ولذا عاد «التيار» للعمل على تعديل المشروع قبل تقديمه لـ»حزب الله». ولهذا تمّ تأخير تشكيل لجنة تقنية مشتركة بين الفريقين.
■ يتردد أنّ دينامية وحضور حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري تثير حساسية مساعد بارز لمرجع نيابي لاعتبارات مناطقية وسياسية تتصل بمستقبل هذا المساعد.
■ يقال أن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة شوهد في شارع فوش في الـ«داونتاون».
البناء
خفايا
■ قال مصدر نيابي إن تدخل دولة خليجية مشاركة في اللجنة الخماسية تسبب بتراجع فريق سياسي بارز عن دعمه المعلن قبل أيام لمبادرة الحوار التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري تحت عنوان التشكيك والشروط وعنوان التدخل الخليجيّ ما منح الوقت لإمكانية نجاح مساعٍ خارجيّة تحت عنوان رئيس توافقي بما يُعفي هذا الفريق من استحقاق انتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية
كواليس
■ قال مصدر أمني إنه تمّ رصد دور مالي وأمني لدولة خليجية في احتضان الجماعات المسلحة في مخيم عين الحلوة التي تورطت باغتيال مسؤول الأمن الوطني والتي لها امتدادات في الجماعات المسلحة في سورية. وقال المصدر إن اتصالات رفيعة المستوى تجري مع هذه الدولة لضمان دعم وقف إطلاق النار
اسرار الجمهورية
■ توقعّت مصادر متابعة أن تقوم الكتل الخارجة عن الاصطفافات بمبادرات رئاسية عملية
■ وصف سياسي مخضرم المواقف السياسية المتشنجة من الدعوة إلى الحوار بأنها عائدة ليقين اصحابها أن أوان الحوار لم يحن بعد
■ ألغيت مجموعة نشاطات في مدينة حيوية إحترازاً بسبب تجدد أحداث أمنية خطيرة على تخومها
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
على رغم مرور اكثر من شهر على انتهاء جولة القتال الأخيرة في مخيم عين الحلوة، كان متوقعا ان يعود ويحتدم القتال في المخيم بين حركة “فتح” وتنظيم “جند الشام” ومعه عدد من التنظيمات الاسلامية المتشددة الصغيرة الأخرى. فتوقف القتال في الجولة الأخيرة لم يأتِ نتيجة اتفاق لوقف اطلاق النار، او اتفاق سياسي بضمانات تمنع تجدد الصدامات التي روّعت اهالي المخيم المدنيين، كما روعت أهالي مدينة صيدا. كان واضحا من خلال متابعتنا الميدانية، ومن المعلومات المستقاة من داخل المخيم، ومن مصادر امنية لبنانية وفلسطينية ان عودة الوضع الى الاشتعال لم تكن سوى مسألة وقت. والادهى ان تقديرات المصادر الأمنية اللبنانية والفلسطينية وحتى المرتبطة ببعض أحزاب الممانعة اللبنانية، اعتبرت ان المخيم سيعود الى الهدوء مرة، ويشتعل مرة أخرى، ثم يهدأ ويشتعل الى ان يحين أوان المعركة الفاصلة بين حركة “فتح” والتنظيمات المسلحة الإسلامية المتورطة في القتال.
طبعا لا احد من المراقبين الجديين يصدّق ان القضية مجرد اصطدام في المخيم بين حركة “فتح” وتنظيم “جند الشام” الذي لا يمثل أي وزن شعبي او عسكري مقارنة بأكبر تنظيم في المخيم ولبنان. التقديرات تشير الى ان “جند الشام” يلعب دور الواجهة ليخفي فريقا آخر يستهدف حركة “فتح” في اكبر مخيم فلسطيني في لبنان. وتشير التقديرات أيضا الى ان الصراع هو أبعد من مسألة تسليم مرتكبي اغتيال المسؤول العسكري في حركة “فتح” الذي اغتيل في المرة السابقة، او الانسحاب من مدارس وكالة “الاونروا” للاجئين، وتنفيذ مندرجات اتفاق هلامي قيل انه حصل اثر توقف الجولة السابقة من القتال. القضية مرتبطة في مكان ما بما يحصل في الضفة الغربية بين حركة “فتح” وحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في مرحلة دقيقة يحكى فيها عن تدهور صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واحتدام الصراع على مرحلة ما بعد عباس أولا داخل “فتح” نفسها، ثم بين حركة “فتح” والتنظيمين المرتبطين بالمشروع الإيراني الإقليمي. من هنا خوف بعض الشخصيات الفلسطينية الوازنة سياسيا ومعنويا من ان تشتعل حرب أهلية بين “فتح” و”حماس”، تقصم ظهر الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث المعركة على اشدها مع الإسرائيليين الذين يقضمون الأرض بشكل متسارع، ويحاولون فرض امر واقع لا رجوع عنه في ما يتعلق بالأرض قبل ان يحين وقت الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين لصوغ اتفاق سلام محتمل.
ومع عودة التوتر الى مخيم عين الحلوة ثمة خشية من ان يتطور الامر الى معركة حاسمة بين حركة “فتح” وتنظيم “جند الشام” بعدما استقدم الأخير تعزيزات من خارج المخيم برعاية “الممانعة” التي تغاضت عن الموضوع تسهيلا لاغراق المخيم بالمسلحين والاسلحة والذخائر. وثمة من يرى انه حتى لو توقفت الجولة الحالية بسرعة، فإن الجولة المقبلة لن تكون بعيدة، الى ان ينجح مخطط نقل السيطرة على عين الحلوة وبقية المخيمات في لبنان من حركة “فتح” الى يد حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”. ويندرج الامر في اطار مشروع “وحدة الساحات” القائم على قدم وساق، الذي يقوده “حزب الله” في لبنان نيابة عن “فيلق القدس” وهو الجهة الإقليمية الراعية لكل المحور.
أما الجيش اللبناني فلا يسعه سوى ان يقف متفرجا. وأما المسؤولون اللبنانيون فَصُمٌّ بُكمٌّ
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*