تجدّدت الإشتباكات العنيفة داخل مخيم عين الحلوة قبل قليل، وذلك بعد هجومٍ مباغت نفذته عناصر جماعتيْ “جند الشام” و “الشباب المسلم” ضد مراكز حركة “فتح” و “قوات الأمن الفلسطيني” وتحديداً في محوري حطين والتعمير التحتاني داخل المخيم
وقالت معلومات “صحافية إنَّ الإشتباكات المسلحة توسّعت بشكل سريع باتجاه محوري درب السيم وجبل الحليب أيضاً، وتُستخدم خلالها الأسلحة الرشاشة القناصات إلى جانب القذائف الصاروخية.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الإرهابي نمر عيسى بادر على رأس مجموعةٍ مُسلّحة إلى شنّ هجومٍ مفاجئ داخل المخيم، الأمر الذي أدى إلى إنفلات الوضع وسقوط الهدنة التي بدأت مساء أمس الجمعة واستمرّت حتى ساعات الصباح الأولى.
وكشفت مصادر ميدانية عن سقوط إصابات مؤكدة في صفوف عناصر جماعتي “جند الشام” و “الشباب المسلم” وتحديداً في حي حطين، مشيرةً إلى أنَّ الجيش شدّد إجراءاته المكثفة حول المخيم ومنع أي شخصٍ من الإقتراب إلى المداخل