المبادرة التي قام بها اليوم مدير عام الامن العام اللواء الياس البيسري ، تهدف لوضع الحدث الخطر في عين الحلوة تحت مجهر امتحان نوايا الأطراف المحتربة أو المتدخلة في احداث المخيم المؤسفة..
ويلاحظ مراقبون ان اللواء البيسري يقارب الحدث الفلسطيني الخطر باحترافية سياسية وامنية عالية ؛ فتوقيت دعوته أطراف الاشتباك الفلسطيني للاجتماع تحت رعاية الأمن العام ، يأتي في اللحظة السياسية والامنية المناسبة؛ وجاء ليقول للعالم بأسره ان الدولة موجودة، وهي تواكب الازمات التي خلفها بالاسلس تخلي الوضع العالمي عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بتقديم الحلول للازمات التي يدفع ثمنها لبنان ..
كل المخلصين يتمنون لمبادرة اللواء الييسري النجاح لأن فيها نجاح للدولة اللبنانية ، وللأمن في لبنان ..
..
البيسري : لن نقف مكتوفي الايدي جرّاء ما يحصل في مخيم عين الحلوة ولدينا وسائل عدة لمكافحة هذا التفلت
أكد المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري أننا “لن نقف مكتوفي الايدي جرّاء ما يحصل في مخيم عين الحلوة”، مشددا على أنها “هذه ارض تخضع للسيادة اللبنانية وهذا السلاح يحظى بغطاء من السلطات اللبنانية، ما يحصل خطير جداً”، وحذّر أن اذا تمدّد الوضع فسيتحول الى ازمة مُستنزفة والوضع في لبنان لا ينقصه أزمات”.
كما أكد البيسري، في حديث لـ “الجمهورية” أن “لدينا وسائل عدة لمكافحة هذا التفلت، والأولوية حالياً لوقف اطلاق النار ضمن خطة مدروسة يلتزم بها الطرفان”، مشيرا إلى أن موضوع تسليم المطلوبين الفلسطنيين هو من مسؤولية الدولة اللبنانية، وهي مَن تعطي مهلة وتتصرف في حال عدم التسليم، كما ان المجموعات الإسلامية لا يحق لها ان تستبيح أمن المخيم وأمن صيدا والجوار وتتحول الى مأوى لكل إرهابي أو داعشي مهما كانت جنسيته، ولا فتح يحق لها أن تحل مكان الدولة”.
ونبّه اللواء البيسري الى ان ما يجري في عين الحلوة وضعَ الدولة على المحك، وقال :”إمّا ان تثبت انها دولة فعلياً وإمّا ان تسقط في هذا الإمتحان”.