عُقِد في مكتب النائب ميشال المر اجتماع مشترك لتكتّلي “الوطني المستقل” و”الإعتدال الوطني”، تم في خلاله مناقشة آخر المستجدات السياسية، الوطنية والانمائية.
وشارك في الاجتماع عن “التكتل الوطني المستقل” النواب فريد هيكل الخازن، وليام طوق ميشال المر وطوني فرنجيه، كما حضر أيضاً الوزير السابق يوسف سعادة.
و عن تكتل “الإعتدال الوطني”، شارك النواب: وليد البعريني، سجيع عطية،محمد سليمان والنائب السابق هادي حبيش.
سليمان: انشاء مطارات يشكل منفذاً اقتصادياً وتجارياً
وبعد انتهاء الإجتماع تحدث النائب محمد سليمان بأسم تكتل الاعتدال الوطني وقال:
“استكمالاً للقاءاتنا مع الكتل النيابية كان لنا لقاء اليوم مع التكتل الوطني المستقل لمناقشة إعادة تشغيل مطار القليعات لما يشكّل من أهمية وطنية وإنمائية للبنان عموما ولمحافظة الشمال خصوصاً كما انه يملك أهمية كبرى على صعيد وطننا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية”.
وأضاف “لبنان بحاجة الى أكثر من مطار كون مطار “رفيق الحريري الدولي” يتعرض لضغطٍ كبير، وافتتاح مطارات يشكل منفذاً اقتصادياً وتجارياً لكل الناس”.
وتابع: ‘”لقاؤنا مع الزملاء اليوم كان ايجابياً لما يشكل من أهمية اقتصادية وانمائية وجلساتنا ستكون مفتوحة خدمة لمناطقنا وبلدنا”.
بدوره قال النائب ميشال المر: “تداولنا مع الزملاء أوّلا بوضع البلد السياسي بشكل عام والتشاور كان ايجابياً، ثم ناقشنا الزحمة في مطار “رفيق الحريري الدولي”.
ومن موقعي النيابي، أرى ان انشاء مطار اضافي ضروري واساسي وذلك تسهيلاً لشؤون المواطنين”.
فرنجيه
النزوح السوري يشكل خطرا على الهوية اللبنانية وعلى القوى السياسية تحمَل مسؤوليتها
واعتبر النائب طوني فرنجيه ان ” الشمال ومع الأسف مبعد عن المشاريع الإنمائية الضخمة علما اننا نعلم ان عكار هي خزان الجيش، من هنا يمكن اعتبار مطار القليعات اكثر من ضرورة لعكار وللشمال عموماً، علماً ان لبنان بحاجة لأكثر من مطارين”، مؤكداً ضرورة تذليل العقبات التقنية ومختلف الهواجس التي تواجه مشروع مطار القليعات”.
ورداً على سؤال، لفت فرنجيه الى أن ملف النزوح السوري تمت مقاربته مقاربة خاطئة كما انه خلق انقساماً عمودياً عند الرأي العام اللبناني بينما هو يعني كل مكوّنات هذا الوطن ويجب وضعه على نار حامية معتبراً ان ما حصل في جلسة مجلس الوزراء اليوم لناحية عدم حضور بعض الوزراء هو تقاعس عن المهام لاسيما ان موضوع النزوح السوري يمكن اعتباره واحداً من أكثر المواضيع الحاحاً”.
ودعا فرنجيه “كل القوى السياسية الى تحمّل مسؤولياتها لأن موضوع النزوح السوريّ اصبح خطرا داهماً على الاقتصاد والهوية اللبنانية”.