دكتور حمد الكواري في افتتاح “ورشة الدوحة الثانية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية”: “أعلنا استعدادنا لتقديم الدعم للمكتبة الوطنية المتضررة في مراكش”
تنامت ظاهرة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي في المنطقة العربية والشرق الأوسط في العقد الماضي، وترتبط بالاضطرابات والصراعات والكوارث الطبيعية وتحول بعض الدول إلى مراكز للتهريب والعبور، ولهذا فإن هذه الظاهرة تستدعي المزيد من الوعي والاهتمام العالمي.
وبعد نجاح ورشة العمل الإقليمية التي نظمتها مكتبة قطر الوطنية والشركاء ضمن مشروع حماية في سبتمبر 2022،
استضافت نسخة هذا العام – والتي بدأت أمس وتستمر ليومين – مجموعة واسعة من الخبراء الدوليين في العديد من التخصصات الذين سيناقشون الوضع الحالي وتحدياته ويضعون مقترحات وخطط عمل لمحاربة هذه الظاهرة والتخفيف من وطأتها.
تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات في مكافحة الاتجار غير القانوني بالممتلكات الثقافية والتراث الوثائقي بالتعاون مع سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا في قطر وبالشراكة مع الهيئة العامة للجمارك في قطر.
وذكردكتور حمد الكواري – وزير دولة بدرجة نائب رئيس وزراء، رئيس مكتبة قطر الوطنية – خلال كلمته الترحيبية:
“أعلنا تعاطفنا وتضامننا مع اشقائنا في المغرب وليبيا
واستعدادنا لتقديم الدعم للمكتبة الوطنية المتضررة في مراكش”
