الهديل

اسرائيل تتهم حاويات تركية بإدخال مواد متفجرة إلى قطاع غزة

عثرت سلطات الجمارك “الإسرائيلية” في أشدود على مادة كلوريد الأمونيوم مهربة في حاوية شحن قادمة من تركيا ومتجهة إلى قطاع غزة.

سمحت السلطات “الإسرائيلية”، اليوم الخميس، بالكشف عن وجود حاويات شحن قادمة من تركيا تقوم بتهريب مواد تستخدم في صناعة الصواريخ، متجهة إلى قطاع غزة.

وكانت سلطات الجمارك في أشدود، وكذلك المركز الوطني لتفتيش البضائع، قد احتجزا حاويتين تم اكتشاف احتوائهما على مادة كلوريد الأمونيوم مخبأة داخل جص للبناء.

وقالت هيئة الضرائب “الإسرائيلية” في بيان إن “كلوريد الأمونيوم مادة مزدوجة الاستخدام معروف أن المنظمات “الإرهابية” في غزة تستخدمها في عملية تصنيع الصواريخ التي تطلق في نهاية المطاف باتجاه دولة إسرائيل”.

وكانت السلطات “الإسرائيلية” قد احتجزت للتفتيش الحاويتين اللتين كان من المفترض أن تحتويا على أكياس جبصية، يبلغ وزنها 54 طناً، قادمة من تركيا ومتجهة إلى قطاع غزة.

وقال البيان إن مفتشي الجمارك “اشتبهوا في أن بعض المواد التي عثر عليها في الحاويتين لم تكن من الجبص”. وبعد إجراء الفحوصات تبين أن المادة هي كلوريد الأمونيوم.

وصل وزنها إلى 16 طنًا، وكانت الكمية الكبيرة من مواد البناء المتفجرة مخبأة بين أكياس الجبص. وخلص البيان إلى أن السلطات “الإسرائيلية” “ستواصل العمل بحزم لإحباط تهريب المواد والأسلحة ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة”.

أعيد فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي بين غزة و”إسرائيل”، يوم الأحد، بعد أن اغلقه الجيش “الإسرائيلي” بسبب اكتشاف متفجرات مخبأة داخل شحنة ملابس تم نقلها بواسطة ثلاث شاحنات.

وأمر رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي”، هرتزي هاليفي، بتعليق جميع الشحنات التجارية من غزة إلى “إسرائيل” بعد اكتشاف أرطال عدة من المتفجرات عالية الجودة، تم تهريبها داخل بطانة ملابس.

Exit mobile version