صدر عن رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن البيان التالي:
١ – ان الجهود التي تبذلها لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني منذ مدة تهدف الى تحصين واقع اللاجئين الفلسطينيين بعيدا عن اي حسابات داخلية لبنانية
٢- ان احداث عين الحلوة والدخول على خط معالجتها يأتي في سياق هذه الجهود
٣- بعدما تبين للجنة ان مقاربة ملف اللاجئين الفلسطينين ما زالت مقاربة أمنية فان رئيس اللجنة يعلن وقف اي تدخل للجنة في مجريات المسائل المتعلقة بتداعيات هذه الأحداث وايضا اي اتصالات متصلة بالوضع في عين الحلوة
٤- وباعتبارها تحولت الى موضوع أمني بحت فان اللجنة تعول على دور الجيش اللبناني والاجهزة الامنية الرسمية اللبنانية لمعالجة تداعيات الاحداث الحالية
٥- ان اللجنة ستستمر بعملها الدؤوب من أجل احتضان الواقع الانساني للاجئين بالتنسيق مع الجهات المعنية بالقضايا الانسانية والحقوقية
كلام الحسن جاء بعد استقبال وليد جبنلاط في كليمنصو عضو ….اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد يرافقه السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وأمين سر الحركة في لبنان فتحي أبو العردات، بحضور الوزير السابق غازي العريضي ومسؤول الملف الفلسطيني في الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم. وتم عرض مجمل المستجدات، وتحديدا ما يجري في مخيم عين الحلوة. وبعد اللقاء، أكد جنبلاط أن “ما يجري يستهدف كل الشعب الفلسطيني في الشتات بأن يشرد مجددا”، وقال: “لا بد من تسليم المطلوبين بالاغتيال إلى المسؤول الفلسطيني في المخيم، ثم علينا أن نعود إلى الحوار اللبناني – الفلسطيني لاحتضان القضية الفلسطينية واحتواء المشاكل الفلسطينية – اللبنانية والفلسطينية الداخلية”. أضاف: “كنت اتصلت برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولم يجب. لذا، سأقولها إلى أن يجيب، لا بد من إقالة السيد باسل الحسن من لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، وتثبيت شخص آخر موثوق كي نعود إلى حوار جدي تتحمل فيه كل الجهات مسؤولياتها”.