فضيحة جنسيّة جديدة تهزّ عالم كرة القدم وهذه المرّة من بوابة ريال مدريد
فضيحة جنسيّة جديدة تهزّ عالم كرة القدم، وهذه المرّة من بوابة نادي ريال مدريد …
فقد اشتكت والدة إحدى الفتيات من أنّ شُباناً حصلوا على مقطع فيديو جنسي لابنتها القاصر، وقاموا بتوزيعه على أشخاص آخرين.
وتبين للشرطة أن الشُبّان هم من لاعبي كرة قدم، واحدٌ منهم من “الكاستيا” وثلاثة من الفريق الثالث في ريال مدريد، فتم استدعاؤهم للإدلاء بإفاداتهم، ثم أطلق سراح واحد منهم وأبقي على ثلاثة محتجزين على ذمة التحقيق.
ويلاحظ في الآونة الأخيرة انتشار العديد من الأخبار من هذا النوع، وخضوع العديد من اللاعبين المحترفين والناشئين للتحقيق وحتى المحاكمة، بسبب اعتداءات على النساء أو الاغتصاب.
وممن ورد اسمهم بشكل أو بآخر بفضائح جنسية، ومنهم من حوكم ومنهم من بُرّئ ومنهم من لم تصل قضاياهم للمحاكم، نذكر بنجامين ميندي، دافيد دي خيا، فرانك ريبيري، كريم بنزيما، نيمار، كريستيانو رونالدو، روبينيو، روبين فان بيرسي، دانى كارفاخال وداني ألفيس الذي يقبع في السجن وآخرين.
وأمام هذا الواقع، لا بد أن يطرح السؤال “لماذا”؟
لا شك أن مطلقي هذا النوع من الأخبار يسعون للشهرة من جهة ولكسب المال مقابل سكوتهم من جهة أخرى، ولكن حين يكون الأمر حقيقة، فتلك الطامة الكبرى.
فلاعب كرة قدم يملك كل شيء قد يتمناه المرء، من شهرة ومال وسفر بين البلدان وزيارة أفضل الأماكن، ومنهم من يكون متزوجاً ولديه عائلة، فما تكون أسبابه؟ هل الأمر نابع من شعور بفائض قوة وغرور يجعله يظّن أنّه فوق القوانين وأنّ كل شيء مباح له؟.