خاص الهديل:
.. لأنها سيدة التوقعات، ولأنها ناجحة بامتياز وتذهل الجميع بتوقعاتها، هم يحسدونها!!.. ولأنها ليلى عبد اللطيف، جليسة كبار القوم الذين يحترمون موهبتها.. ولأن الجميع يسأل ما سرها؟ تكاثر حسّادها من صغار النفوس.. وتبقى الحقيقة تحمي ليلى عبد اللطيف وهي سرها المتمثل في الحاسة التي تملكها.
.. موهبتها ونجاحها جعلها تحت مرمى الحاقدين والمبتزين والذين يقتاتون من بقايا ما تأكل ليلى عبد اللطيف؛ والسؤال دائماً هو من وراء الذين يهاجمونها.. ومن هم الذين يجندون هؤلاء المأجورين(؟؟)؛ من يدفع لهم كي يستهدفوا ليلى عبد اللطيف؟؟.
لم تبق تهمة باطلة إلا ورموها بها: قالوا عنها “صنيعة المخابرات”، فقط لأنها تمسك ورقة وقلماً، ونحن مسمرون على الشاشة لنستمع إلى توقعاتها؛ ولكن هؤلاء الجهلة لا يدركون بأن غزارة التوقعات وخطورتها تجعلها تستعين بالورقة والقلم حتى تحيط بما يجول داخل لجج بحر حواسها التي تتوقع.. ولا يدرك هؤلاء بأن سيدة التوقعات تدرك جيداً مسؤوليتها أمام الملايين، وأن توقعاتها قد تكون صادمة في أحيان كثيرة؛ فلذلك تحسب وتخط على الورقة التي أمامها بقلم يرشد توقعاتها..
من هم هؤلاء الأشباح الذين يقاتلون موهبة ليلى عبد اللطيف؟؟.. وما قصة أنهم لجأوا إلى عملية الابتزاز الرخيص لسيدة التوقعات، بعد أن وجدوا أن بعض مشغليهم بدأوا يخففون الدفع لهم!!.. ولذلك طرحوا أنفسهم الرخيصة في سوق النخاسة لمن يدفع أكثر؟.
.. غير أن ليلى عبد اللطيف هي كالجبل الذي لا يهزه ريح أمام هؤلاء الأقزام. وتبقى الموهبة وشفافية الحاسة المتوقدة هي الرابحة، وتبقى الجواهر في مكامنها بقاع البحر العميق؛ فيما الزبد ينتهي ويتبدد عند شط البحر.. وهكذا ليلى عبد اللطيف الجوهرة التي ينتظرها الناس بشغف عند كل إطلالة لها..