بحث رئيس تجمع “كلنا لبيروت” الوزير السابق محمد شقير مع سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري اليوم في دارة الاخير في اليرزة، في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية لا سيما ما يتعلق بإستحقاق انتخاب رئيس الجمهورية وإنتظام الحياة السياسية وإستعادة لبنان عافيته على مختلف المستويات.
وأكد البخاري، خلال اللقاء، وقوف المملكة الى جانب لبنان وسعيها الدائم من أجل إستقرار الأوضاع في هذا البلد، متمنياً توافق القوى السياسية اللبنانية لإنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية وبدء مسيرة التعافي والنهوض
وأطلع شقير من جهته، السفير السعودي على أفكار التجمع وأهدافه الوطنية التي يسعى الى تحقيقها والتي ترتكز على الدولة وعلى الشرعية والسيادة بكل أبعادهما، وعلى إتفاق الطائف والعيش المشترك والمناصفة، وكذلك بشكل أساسي على إعادة العلاقات الى طبيعتها مع الدول الخليجية لا سيما مع المملكة العربية السعودية وذلك على أسس إحترام سيادة الدول الشقيقة والعلاقة الاخوية والوطيدة وعلى اساس إحترام دور الدول الخليجية وخصوصاً السعودية بإحتضان لبنان والوقوف الى جانبه ودعمه على مختلف المستويات.
وأشاد شقير خلال اللقاء بالدور الطليعي الذي يلعبه سفير خادم الحرمين الشريفين بمساعدة لبنان خصوصاً إنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية وحماية لبنان والحفاظ على هويته، مؤكداً على دور المملكة الاساسي لإنهاء الأزمة وإستعادة لبنان عافيته إنطلاقاً من العلاقات الأخوية ومحبة المملكة الخالصة لبلدنا والإحتضان التاريخي له وحرصها الشديد على مصالح لبنان وشعبه