أكّد المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، أن “زيارة اليوم لهذه الدار الكريمة الوطنية هي زيارة طبيعية، وخصوصا اذا كان هناك مناسبة هي تهنئة المفتي ببقائه على رأس هذه المؤسسة، ونحن احوج ما نكون اليه كشخصية معتدلة وشخصية حوارية في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها البلد”.
وعمّا إذا كان هناك من مسعى يقوم به على صعيد رئاسة الجمهورية، أوضح إبراهيم انه “لا يوجد مسعى من قبلي، ومثل ما قلت وزيارتي لدريان كونه رجل حوار، وانا لم أزل وعلى كل المنابر أدعو للحوار كممر إلزامي لتوافق اللبنانيين على كل شيء، وليس فقط على رئاسة الجمهورية”.
وعما اذا كان الحوار يؤدي الى نتيجة، لفت الى “اننا لا نريد حوارا لنرى ان كان هناك حوار، فكيف نريد ان نتفاهم ولن نتفاهم على اي شيء دون ان نتحاور مع بعض”، معتبرا ان “كل حوار داخلي اهم من أي حوار خارجي”.