حصاد اليوم …
اجتماع اللجنة الخماسية لأجل لبنان انتهى بلا مواقف ولا مقررات ولا حتى بيان رسمي. الامر الذي اشار اليه المدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم خلال لقائه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب قائلا: ” غياب بيان اللجنة الخماسية في نيويورك مؤشر سلبي ولا بد من الحوار بين اللبنانيين لانتخاب رئيس “
لقاءات رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع القادة السياسيين في نيويورك مستمرة فهو التقى اليوم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والفلسطيني محمود عباس وقال: ” ما يجري في عين الحلوة هو إساءة للدولة اللبنانية ” .. وحول الحراك الرئاسي القطري فصرح بقوله : ” لا شك أن دولة قطر تقوم بدور هام وإنتخاب رئيس للجمهورية أولوية وشرط أساسي عند الجميع “.. وعن النزوح السوري
فأفاد بأن لبنان قلق من ارتفاع اعداد النازحين وعدم قدرته على التحمل لوحده “
توقيف مندوب اسرائيل لدى الأمم المتحدة بعد احتجاجه على كلمة رئيسي
احباط عملية تهريب مخدرات من لبنان الى اوروبا
أردوغان ونتنياهو يلتقيان لأول مرة وسط تحسن في العلاقات
اذربيجان تؤكد وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ
توتر في عين ابل.. والقمصان السود تعود الى الواجهة
بلينكن: ناقشنا الحاجة الملحة إلى حل دائم للصراع في اليمن
وهاب: لبنان يعاني من مشكلة كبيرة منذ عام ٢٠٠٥ حتى الآن
امني
اوقفت عناصر الأمن المندوب “الإسرائيلي” لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بعد احتجاجه ضد كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أثناء دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقبل مغادرة الوفد “الإسرائيلي” لقاعة الجلسات أثناء كلمة الرئيس الإيراني، رفع المندوب “الإسرائيلي” صورة للفتاة مهسا أميني، كتب عليها “النساء الإيرانيات يستحقن الحرية الآن”.
وفور خروجه من القاعة أوقفه عناصر الأمن الذين يقومون بحراسة مبنى الأمم المتحدة، وأطلقوا سراحه بعد احتجازه لفترة قصيرة.
وقال رئيس ايران ابراهيم رئيسي
أنّ احترام الأديان يجب أن يتصدر قائمة الأولويات في الأمم المتحدة.
ورفع رئيسي، خلال كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، نسخة عن القرآن الكريم، استنكاراً للاعتداءات على المصحف الشريف.
واستنكر رئيسي عدم المبالاة بالكراهية تجاه الإسلام، وبالفصل والتمييز الثقافيين في المجتمعات الغربية، مثل منع الحجاب وتدنيس القرآن، مضيفاً: “نواجه الآن حرباً على الإسلام وعلى الأسرة، التي تشكل دعامة للتقدم البشري
وشدّد الرئيس الإيراني على أنّ “الهجوم على المفاهيم الطبيعية، ومنها مفهوم الأسرة، هو تهجم على الإنسانية”، مؤكّداً ضرورة “حماية نواة المجتمع، التي تقوم على الزواج بين المرأة والرجل”. كما طالب جميع المراجع الدينية بالوفاء بشأن التزاماتها المتعلقة بحماية الأسرة
محلي
اللواء ابراهيم من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: غياب بيان اللجنة الخماسية في نيويورك مؤشر سلبي ولا بد من الحوار بين اللبنانيين لانتخاب رئيس
إستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس اللواء عباس ابراهيم. وتم البحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وادلى اللواء إبراهيم بتصريح اثر اللقاء قال فيه:” هي زيارة سؤال خاطر لصاحب السماحة وأنا لست غريبا عن هذه الدار التي اعتبرها بيتي ومن الطبيعي أن أزورها من وقت لآخر ونتزود بتوجيهات سماحته الذي يمثل الاعتدال في البلد وجسر تواصل بين جميع الطوائف، وصاحب السماحة هو ركن أساسي من أركان الوحدة الوطنية”.
أضاف:” هذه الدار التي أنشأها سماحة الامام السيد موسى الصدر، هي الدار التي عمل من خلالها لعبور الطائفة الى الوطن والى الدولة ولإعطاء الطائفة حقها في المشاركة في بناء الدولة، كان لا بد من زيارة هذه الدار العريقة للاستماع الى توجيهات سماحته وسمعنا منه الكثير وسمعنا منه ما يسر القلب”.
وردا على سؤال عن اجتماع اللجنة الخماسية، أجاب اللواء إبراهيم:”أنا أتابع ما يجري في نيويورك بصفتي مراقب، وألا يصدر بيان عن اجتماع اللجنة الخماسية فهو مؤشر سلبي للأسف، ولكن من ناحية أخرى سمعنا كلاما عن ممثلة الولايات المتحدة الأميركية تقول فيه أنه لا بد من الحوار بين اللبنانيين للوصول الى نتيجة في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية أو بأية مواضيع وطنية أخرى”.
وتابع ابراهيم:” هذا الحوار الذي يكون انعكاسا أو نتيجة لوحدة وطنية مطلوبة في هذه اللحظة كانت مدار بحث مع سماحته الذي أكد مواقفه السابقة لجهة دعمه لهذه الوحدة الوطنية والحوار كطريق للوصول الى هذه الوحدة
دولي
-اذربيجان تؤكد وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ وإجراء مفاوضات الخميس بشأن إعادة دمج ناغورني قره باغ مع أذربيجان
-كتب وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن عبر صفحته على “إكس”، تويتر سابقا: “اجتماع مثمر اليوم مع الأمير فيصل بن فرحان والشيخ عبدالله بن زايد في الدورة الـ78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة”.
وأردف وزير الخارجية الأمريكي قائلا: ” ناقشنا الحاجة الملحة إلى حل دائم للصراع في اليمن، وأولويات أخرى”.
وختم بلينكن بالقول: “التنسيق مع شركائنا حول اليمن والتحديات الإقليمية أمر حاسم للسلام والاستقرار”.
ونشر وزير الخارجية الأمريكي صورا من الاجتماع حيث ظهر الوزراء الثلاثة وهم يتبادلون الحديث ويبتسمون معا
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
بعد إجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك أمس، إنتقل دور الوسيط في الملف الرئاسي اللبناني من فرنسا الى قطر.
فالمهل المفتوحة للوساطة الفرنسية أسقطتها الولايات المتحدة والسعودية، وعلى هذا الاساس يتوقع وصول موفد قطري الى بيروت اوائل الشهر المقبل، يحمل معه برنامج عمل عنوانه “رئيس تسووي”، ولائحة بأسماء يتصدرها قائد الجيش العماد جوزيف عون قد تقرب المسافات بين الافرقاء اللبنانيين.
فكيف سيتلقف هؤلاء الوساطة القطرية، وهي تحمل في طياتها سقوط ورقة سليمان فرنجية الرئاسية، لا سيما أن حزب الله المتمسك حتى الساعة بفرنجيه، لم يضع حتى خطة باء لاستبداله؟
الكل اليوم ينتظر ما تحمله قطر,فهل سيأتي موفدها ومعه عرض مقنع قد يدفع حزب الله لبدء التفكير بالمرشح الثالث، أم سيأتي لفرض رئيس ما على القوى المحلية، وهو ما سيرفضه الحزب معتبرا ان ذلك حق دستوري استخدمته المعارضة ايضا؟
في علم الحساب, يملك حزب الله ومعه حركة امل ومن يؤيدهما 51 صوتا من اصوات نواب المجلس.
أصوات مستحيل ان تأتي برئيس، كما هو حال اصوات المعارضة ومعها تقاطع التيار الوطني الحر، ولكنها قادرة على تعطيل اي جلسة، يفرض فيها اي رئيس.
فالى متى سيستمر ثنائي امل حزب الله بالتمسك بسليمان فرنجية؟ ومتى سيقتنع حزب الله اولا انه محتاج الى اصوات احدى الكتلتين المسيحيتين الوازنتين ,اي كتلة التيار الوطني الحر او القوات اللبنانية لايصال رئيس يطمئن له “حسب تعبيره ” الى بعبدا؟
صعب أن يتفق حزب الله مع القوات اللبنانية، بينما التفاهم مع جبران باسيل ممكن,على الرغم من اعتراف الحزب والتيار بأن حوارهما طويل واكثر من صعب.
من دون هذا الاتفاق,او اي اتفاق آخر تؤمنه اربع كتل نيابية وازنة,لن يفتح باب القصر الجمهوري, وسيُحَمَّل حزب الله مسؤولية عرقلة الانتخابات, وهو يبدو مستعدا لتحمل هذا,ولكن السؤال:الى متى؟
لا سيما ان المنطقة من حولنا تسير بخطى ثابتة نحو الاتفاقات والتهدئة, واليمن, حيث للحزب ثقل على الاقل معنوي اكبر دليل على ذلك.
اما الدليل الاخر فابلاغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الاميركي جو بايدن أن التوصل لاتفاق “سلام تاريخي” ممكن مع السعودية,ما قد يؤدي الى قطع “شوط طويل” نحو تحقيق السلام بين الفلسطينيين واسرائيل
Otv
في المضمون، لا احد يعلم بدقة ماذا جرى في اللقاء الخماسي في نيويورك الا من شارك فيه من الدول، ومعظم ما تتداوله وسائل الاعلام اللبنانية حول الموضوع لا يتجاوز اطار التحليل او التسريب او المعطيات المغلوطة، خصوصا ان البعض كاد ان يَنشر محضرَ اللقاء ربما قبل انتهائه.
اما في الشكل، فمن الواضح ان مستوى المشاركة الذي لم يَرقَ الى نصابٍ كامل لوزراء الخارجية مؤشر سلبي، ودليل واضح الى ان الحل غير ناضج بعد… مع الاشارة الى لفتة هامة وردت امس في كلمة امير قطر الذي تستعد بلاده لدور رئاسي اكبر في لبنان، حيث لم يكتفِ في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالمطالبة بانهاء الفراغ الرئاسي، بل شدد على ايجاد اليات لعدم تكراره.
فإذا كان مسار انهاء الفراغ الرئاسي واضحاً منطقياً، ويتطلب ايجاد مرشح مقبول مسيحياً ووطنياً، على ان يكون ذا توجهات اصلاحية معروفة، وصاحب مشروع واضح لإنقاذ لبنان، فإيجاد آليات عدم تكرار الفراغ مطلب تأسيسي وضروي للمستقبل، اذ لا مبرر لإبقاء تعطيل النصاب سيفاً مسلَّطاً فوف رؤوس اللبنانيين في نهاية كل ولاية رئاسية، طالما قانون الانتخاب غير معلَّب، والتمثيل الشعبي الميثاقي صحيح.
وفي موازاة المواكبة الخارجية المتعثرة للوضع اللبناني، حوار بلا معنى في الداخل، اذا لم يكن محصوراً بموضوع الإنتخابات الرئاسية وبرنامج العهد ومواصفات الرئيس وبفترة زمنية ومكان محددين، على ان يكون غير تقليدي ومن دون رئيس ومرؤوس بل بإدارة محايدة، كما شدد التيار الوطني الحر اليوم، مطالباً بأن يأخذ الحوار المذكور شكل مشاورات وتباحث ثنائي وثلاثي ومتعدّد الأطراف، بين رؤساء الأحزاب اصحاب القرار، على ان يلي ختام الحوار عقد جلسة انتخابية مفتوحة بمحضر واحد يتم فيها اما انتخاب الشخص المتّفق عليه او التنافس ديمقراطياً بين المرشحين المطروحين.
وفي الموازاة، الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله مستمر على رغم التشويش الاعلامي، ويتناول الأولويات الرئاسية وقانوني الصندوق الائتماني واللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة. والتيار على تمسكه بإقرار هذين القانونين مسبقًا قبل الانتخابات الرئاسية في حال اعتماد خيار تسهيل الاسم، أو الاتفاق على مرشح جديد، اي غير الاسماء المطروحة راهناً، مع برنامج للعهد، على ان يشكل هذان القانونان أولوية لإقرارهما في العهد الجديد.
Nbn
مقدمة_النشرة 20-09-2023
يوماً بعد يوم يثبتُ بالوجه الوطني أهميةُ الحوار الداخلي كأولويْة لإنجاز الإستحقاقِ الرئاسي
youtu.be/j-PhhzuUUeg
المنار
بدلَ تقريبِها لوجهاتِ نظرِ اللبنانيينَ باتت اللجنةُ الخماسيةُ بحاجةٍ لمن يقرّبُ وِجهاتِ نظرِ اعضائها، فهل يفهمُ اعضاءُ نادي التعطيلِ المحليونَ انَ انتظارَ الخارجِ سيكونُ طويلاً جداً ؟ وهل يذهبونَ الى اقصرِ الطرقِ وهو الحوارُ الداخليُ الذي لا بديلَ عنه حتى الساعةِ الا الفراغ ؟
بفارغِ الصبرِ انتظرَ البعضُ الاجتماعَ الثالثَ للجنةِ الخماسيةِ في نيويورك، وفارغاً جاءت نتائجُه على صعيدِ التغيير بـ”الستاتيكو” الحاكمِ لمسارِ الفراغِ المحلي، بل اَحالوا الملفَ الى قارعةِ الانتظارِ لما يسبقُه لدى هؤلاءِ من ملفاتٍ اكثرَ اهمية، على انَ المهمَ من كلِّ ما قيلَ اِنَ الوقتَ ليسَ مفتوحاً للمحاولاتِ .. لكنه اجتماعٌ لم يَفتح التحليلاتِ على مِصراعَيها كعادةِ اللبنانيينَ سياسيينَ واعلاميين، ويبدو انَ احداثاً اقربَ من نيويورك جغرافياً وزمنياً قد يكونُ لها تأثيرٌ ايجابيٌ على الملفِ اللبناني ..
وعلى اللبنانيين ان يَعرفوا انهم لم يعودوا اولويةً لدى دولِ العالمِ الا بمقدارِ ما يحققُ مصالحَ تلكَ الدول، وما عليهم الا الجلوسُ ليتفاهموا كما نصحَهم رئيسُ المجلسِ التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ..
ولعلَ كلامَ مساعدةِ وزيرِ الخارجيةِ الأميركي للشرقِ الأدنى باربرا ليف خيرُ دليلٍ على ابتزازِ الغربِ للبنانَ وربطِ مساعداتِ الجيشِ اللبناني التي لا تُساوي شيئاً مما تقدمُه واشنطن لتل ابيب بانتخابِ رئيسٍ للضغطِ على اللبنانيينَ في الملفِ الرئاسي ..
في الملفاتِ الضاغطةِ اقتصادياً واجتماعياً ما زالُ النزوحُ السوريُ يتصدرُ المشهدَ وسْطَ رفضٍ رسميٍّ لبنانيٍّ باستخدامِ اوراقِ القوةِ بوجهِ الابتزازِ الاوروبي والاميركي في هذا الملف، اما الملفُ التربويُ فعلى حالِه المتأزمِ وسْطَ مكابدةِ الجهاتِ المعنيةِ لاستنقاذِ العامِ الدراسيِّ الجديدِ الذي لم يَخلُ بدورِه من الابتزازِ الغربي والاممي الذي يربطُ ايَ مساعدةٍ للقطاعِ التربوي الرسمي بدمجِ الطلابِ السوريين ..
في فلسطينَ المحتلة وِحْدَةٌ بل دمجٌ للساحاتِ بالجهادِ والاستشهادِ، وجديد المقاومين تقديمٌ للشهداءِ من غزة الى أريحا وجنين ، وتأكيدٌ ان الحسابَ مفتوحٌ مع الاحتلالِ حتى التحرير ..