أكد القائد العام “لليونيفيل” رئيس البعثة الدولية في لبنان الجنرال أرولدو لاثارو أهمية التطبيق الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 في جنوب لبنان، معتبراً أن هذا الأمر يُعدّ مسؤولية مُشتركة بين لبنان وإسرائيل
كلام لاثارو جاء خلال إحتفالٍ بمناسبة “اليوم العالمي للسلام” أقيم في المقر العام “لليونيفيل” في الناقورة، إذ قال: “على الرغم من التحديات التي تواجهها اليونيفيل، نحن في مهمة مكرسة للسلام وملتزمة به، نحن هنا جنود لحفظ السلام، لا نمنح السلام ولا نفرضه بالقوة، ولكننا نحافظ عليه، ليس بالضرورة بمعناه الرسمي او القانوني، ولكن بمعنى الاستقرار ووقف الاعمال العدائية واتاحة المجال امام الناس للعيش والازدهار في آمان.. نحافظ على السلام من خلال الفرصة الممنوحة من كل طرف من الاطراف ومن خلال عملهم للحفاظ عليه بطريقتهم الخاصة، ولكن متى دعت الحاجة فإن اليونيفيل حاضرة وجاهزة للمساعدة”.
وتابع: “لا تزال حرية الحركة لليونيفيل عنصراً أساسياً في قرار مجلس الامن رقم 1701، والقرارات ذات الصلة خلال تنفيذ الانشطة مع الحفاظ على الحيادية، والاحترام الكامل للسيادة اللبنانية بالتنسيق مع السلطات المحلية والجيش اللبناني”.
واضاف: “لقد شهدنا استقراراً نسبياً على مدى 17 عاماً بفضل التزام الاطراف وتفاني جنود حفظ السلام، ولا بد ان اعبر عن شكري للاطراف المعنية على دعمهم وتحملهم على مر السنين حتى في اوقات التوتر الشديد، والشكر موصول الى زملائي جنود حفظ السلام على القيام بالمهام الموكلة اليهم بعزم واعتزاز، واشكر القوات المسلحة اللبنانية والسلطات الامنية على تفانيهم ومشاركتهم على الرغم من العقبات، واشكر القادة المحليين ايضا على عملهم اليومي لدعم الاستقرار والمساعدة في تأمين سلامة المجتمعات، فنحن هنا من اجل تقديم الدعم للبنان كما فعلنا دائما