الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 22/09/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 22/09/2023

النهار

-اعتداء عوكر: استدراج زمن الرسائل الارهابية

-محمد بن سلمان: السعودية تقترب من التطبيع مع إسرائيل

-أرمن كراباخ وأذربيجان بدأوا التفاوض ويريفان تؤكد “إخفاق” روسيا في حفظ السلام 

-الاسد يزور الصين للمرة الأولى من 2004 في مسعى لانهاء عزلة سوريا الديبلوماسية

نداء الوطن

-الموفد القطري انطلق… وملف لبنان من خلية الإليزيه إلى لودريان

-بري لـ”نداء الوطن”: يبدو الكنيسة القريبة ما بتشفي!

السفارة الأميركية في مرمى “الرسائل”

-يفلاخ تشهد أولى جولات “تسليم” أرتساخ

-الأسد يزور الصين بحثاً عن دعم… وإسرائيل تضرب سوريا من الجولان

الأخبار

-لودريان يقرّ بفشل مبادرته: ابن سلمان لا يريد فرنجية | واشنطن لباريس: نريد قائد الجيش رئيساً

-أبعد من المراوحة الرئاسية | لقاء نيويورك: إبقاء لبنان متعثّراً

-التجنيد في غزة وخطة إسرائيلية لـ«إبعاده» إلى بيروت: توقيف كادر عسكري في «حماس» عميل لـ «الموساد»

اللواء

-رصاص غير طائش على «التدخل الأميركي» من عوكر إلى شرق الفرات!

-عجقة قطرية قبل عودة لودريان.. والراعي يقطع مع حوار برّي

-رصاصات السفارة بداية لإضطراب أمني؟

-حلول اقتصادية مرحلية

الجمهورية

– تعثر الحوار بين »الحزب« و«التيار«

– قنبلة النازحين من سيفجرها

– هل حان وقت تحرير أموال الاحتياطي؟ 

– هجوم أوكراني على مطار عسكري بالقرم

– منصوري يكسر العزلة ويرفع الصوت 

– حْلف البرنيطة والطربوش

الشرق

-الرئيس بشار الأسد في الصين… المضحك المبكي!!

-من أطلق النار على السفارة الأميركية؟

الديار

-خلاف كبير داخل «الخماسية» طرفاه واشنطن وباريس… رفض «الوطني الحرّ» والمعارضة يُعيق دعوة برّي للحوار

-النزوح أصبح أكبر من خطر وجودي… والجيش أوقف 800 نازح الأسبوع الماضي

-إطلاق النار على السفارة الاميركية… والتحقيق لم يتوصّل الى أيّ نتيجة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 22/09/2023

الأنباء الكويتية

– ميقاتي اجتمع ثلاثياً مع أردوغان وعباس: تأكيد فلسطيني على الالتزام بالقانون اللبناني

-محفوض من معراب: أي رئيس يناسب «الثنائي» لا يناسبنا

-الاجتماع الخماسي في نيويورك خيَّب الآمال والتحديد الأميركي لسقف المبادرة الفرنسية زاد التعقيد

الشرق الأوسط

 -«إفادة سكن» أممية تثير جدلاً في لبنان

الراي الكويتية

– لبنان: «الرسالة النارية» لسفارة أميركا في عوكر انعكاسٌ لـ «المياه» العَكرة في السياسة والأمن؟

الجريدة

-بقايا خيال: ما الفرق بين لبنان والكويت؟

-لبنان: إطلاق نار على السفارة الأميركية

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 22/09/2023

 اسرار النهار

■ نُقل عن الرئيس عون قوله لصديق إعلامي مقرب منه أن المشكلة في لبنان بين اثنين هو ونبيه بري. فبوجود بري لن يرى باسيل الرئاسة وبوجوده هو لن يرى فرنجية الرئاسة

■ كشف ديبلوماسي غربي كبير في مجلس خاص أن النازحين السوريين الذين يتدفقون إلى لبنان من الداخل السوري يأتون من تركيا لان أردوغان أعطى توجياته بفتح الحدود لإعادة مجموعات كبيرة منهم إلى بلادهم من أجل الضغط على سوريا لرفض رئيسها مصالحته. وبدوره، يقوم الجيش السوري بتسهيل دخول هؤلاء إلى لبنان للضغط أيضاً على حكومته لرفضها حتى الآن التطبيع معها في مختلف المجالات الرسمية

■ تناول وزير الاتصالات جوني القرم عبر الإعلام في اليومين الماضيين جميع المواضيع المتعلقة بوزارته باستثناء رفض ديوان المحاسبة لمزايدة البريد، وجاء تقرير الديوان بمثابة إدانة لعمل وزير الإتصالات من حيث تعداد المخالفات للقوانين وإجراءات المزايدة وإعداد دفتر شروط على قياس شركة واحدة تعمل في نقل الطرود وليس في مجال الخدمات البريدية. من جهة أخرى، كان لافتاً إنتقاد وزير الاتصالات جوني القرم طريقة عمل أوجيرو وقال صراحةً أنّ “أي شخص يعلم أن داخل أوجيرو هناك محاصصات وتدخلات سياسية

■ يلاحظ أن فوضى عارمة تسود الغابات والأحراج وأماكن سكنية مع انطلاق موسم الصيد من دون ضوابط ومتابعة من الأجهزة المختصة

■ تسجَّل فوضى عارمة على صعيد الأقساط المدرسية والعام الدراسي بشكل عام، في انتظار الأيام المقبلة من خلال مواقف حاسمة لرابطات المعلمين والأهل.

■ يلاحَظ أن الأطراف السياسية الداخلية منقسمة بين معارض ومؤيد لثلاثة أطراف من اللجنة الخماسية، وقد برز في الأيام الأخيرة تسويق سياسي وإعلامي لدولة محددة

■ تتخوف جهات سياسية وأمنية من عودة التعرض للسفارات والذي يأتي ضمن مخطط أمني لضرب الاستقرار في البلد وتوجيه رسائل إقليمية من الداخل الى الخارج

 اسرار اللواء

همس

■ وصف دبلوماسي مطّلع إطلاق الرصاص على السفارة الأميركية في عوكر بأنه تطور «إقليمي» بالغ الخطورة، ومؤشر لمرحلة ساخنة

غمز

■ يُنقل عن شخصية على خط متابعة حوارٍ جارٍ من طرفين أن النقاط الخلافية الساخنة لم يتم التوصل إليها بعد.

لغز

■ لم تسجِّل لقاءات مسؤول كبير في مقرّ الأمم المتحدة، خرقاً في الحصار المضروب على لبنان

نداء الوطن

■ توقف بعض سياسيي قوى الثامن من آذار، عند ما كشفه رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب عن اتصال أجراه بالشيخ طريف الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، ما يعدّ بنظرهم، خطأ ما كان يفترض ارتكابه.

■ يتردد أنّ الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني سبق له أن شارك في اجتماعات الدوحة في العام 2008 ويعرف القوى اللبنانية جيداً.

■ يُقال إنّ رئيس تيار سياسي استهل مشوار مفاوضاته مع موفد دولة وسيطة، للسير بمرشح رئاسي غير مدني، بوضع مطلبين- شرطين على الطاولة: وزارة الطاقة وتعهّد من المرشح بأن لا يؤسس تياراً سياسياً في حال انتخابه

اسرار الجمهورية

■ نصحت مراجع معنية أحد المسؤولين بالتوقف عن التعاطي بملف خطير لا ناقة له فيه ولا جمل طالما أنه كلف به لفترة على سبيل المناكفة. 

■ اعتبر سياسي مخضرم أن حواراً بين حليفين سابقين في مسألة ّحساسة قد طار.

■ ينم اللقاء النيابي الذي عقد بحضور مرجعيات ديبلوماسية وروحية ونيابية عن رسالة بأنها الكتلة المرجحة رئاسيا

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

يأخذ سياسيون حادث اطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر على محمل جدي جدا بحيث يستبعدون في حيثياته ان يكون حادثا عرضيا فحسب . لا احد يملك اجوبة فعلية وقد لا يملكها احد قريبا جدا . ولكن السؤال المخيف يتعلق بما اذا كان الاعتداء هو مؤشر على فتح الابواب امام السيناريو الدائم الذي يشكل قلقا للداخل والخارج بحيث يحض السيناريو الامني ضد السفارة الاميركية هذا الخارج تحت وطأة رسائل امنية تحمل تهديدا علنيا، اما على اتخاذ مواقف معينة او على الانسحاب من ساحة معينة . وحتى الان فان سيناريو تفكك الدولة وانهيار مؤسساتها، بما في ذلك القوى الامنية في ظل عجز الجيش اللبناني عن وقف تدفق النازحين والتهريب عبر الحدود ، كما لو ان الاجهزة الامنية بدأت تفقد السيطرة عملانيا وان كانت لا تزال ممسكة نظريا ، يلوح في الافق لا سيما بعد اسابيع من الاشتباكات الفلسطينية الخطيرة في مخيم عين الحلوة . لكن سياسيين يعتبرون انه ستكون مصادفة غريبة جدا ان يندرج الاعتداء تحت هذا السقف فقط . اذ على صحة كل حيثيات السيناريو المذكور ، فان اطلاق النار على السفارة الأميركية حصل في اليوم نفسه للذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير 20 ايلول 1984 الذي استهدف السفارة الأميركية في المنطقة نفسها والذي ادى انذاك الى سقوط 24 ضحية وكانت السفيرة الاميركية دوروثي شيا تحتفل قبل ظهر اليوم نفسه بالذكرى وتكرم ” الزملاء الأميركيين واللبنانيين الذين فقدناهم”. فاطلاق النار في يوم الذكرى نفسه يحمل رسالة بالغة الدلالات عدا عن كون اطلاق النار هو رسالة في حد ذاته . والرسالة المتعلقة بالتوقيت الزمني يخشى ان تعني ان الامر يمكن ان يتكرر والنجاح في الوصول الى اطلاق النار على السفارة يؤكد ذلك وربما بالنتائج نفسها او اكثر . هذا على الاقل ما يعتقده هؤلاء السياسيون وقد لفتهم عدم تسرع الاجهزة الامنية او المسؤولين السياسيين في اصدار اي موقف يتصل بحادث الاعتداء الذي بدا من حيث توقيت حصوله ليلا هو الا يؤدي الى اي ضحايا وتاليا حصره في اطار الرسالة الموجهة الى الولايات المتحدة جنبا الى جنب مع امتلاك فرصة الهرب تحت جنح الظلام من دون امكان لرصد الفاعل بسهولة . كما لفت هؤلاء عدم صدور اي بيان يتبنى الاعتداء من اي جهة ما قد يساعد على الارجح في فهم ماهية الرسالة الموجهة ما لم يكن هناك معلومات تفيد بذلك لم تعلن او قد تعلن لاحقا . وهل هي رسالة فردية او شخصية تبعا لمواقف غاضبة او محبطة نتيجة رفض طلبات معينة الى السفارة، وهو امر محتمل الحدوث في كل دول العالم ام هي رسالة من جهة ما وفق ما يرجح اقله بالنسبة الى النمط المعتمد في لبنان في حوادث مماثلة ؟ وكلها اسئلة لا يمكن الاجابة عليها عشوائيا على قاعدة ان مصادفة على هذا النحو ليست مصادفة ولا كذلك اطلاق 15 رصاصة في منطقة مصنفة امنية بالكامل وتحت حراسة الجيش وامن السفارة . ويخشى في ضوء ذلك ان تنبىء بان التوقيت مدروس ومتعمد ويخشى ان ينذر باطلاق عملية توجيه رسائل امنية خطيرة ربطا باستعصاء داخلي وانسداد افق على خلفية عدم الرغبة في تغيير المشهد السياسي او اتاحة المجال امام ذلك وليست المرة الأولى التي تواجه فيها السفارة الاميركية اعتداءات مماثلة واخرى اكثر خطورة ولكن الامر اكثر تجرأ في هذه الظروف مع الحماية الكبيرة التي تحظى بها السفارة وبوجود حواجز للجيش اللبناني قبل امتار من الوصول اليها ما يحمل البعض على اعتبار اطلاق النار رسالة الى قيادة الجيش ايضا . بالاضافة الى انه يعتقد انه يراد من اطلاق النار عليها القول ان السفارة ليست عصية على الاعتداء او الاستهداف في المنطقة التي باتت تشعر بها بامان اكبر وان الامر لا يزال ممكنا بالاضافة الى ان اختلاف الازمنة لا يجعل حتميا تغير الاستهداف .

بناء على التجربة الطويلة والتي كان لبنان ساحة لها كصندوق بريد على مدى عقود وان بفترات متقطعة ، يخشى هؤلاء بدء مرحلة جديدة من توجيه الرسائل عبر حوادث اعتداءات امنية بعد العجز في فاعلية الرسائل السياسية الموجهة واذا كان الامر يتعلق بما يجري في لبنان او بما يجري في جواره لا سيما في سوريا. يصعب الجزم بذلك بعد ساعات على الاعتداء في انتظار التحقيقات المحلية والاميركية ايضا . ولكن ازاء ذلك لا يملك السياسيون المعنيون سوى اعتباره نوعا من الانذار الذي من شأنه ان يطلق عملية مراجعة لدى الولايات المتحدة بناء على تقويمها لاسباب استهداف سفارتها واذا كان ذلك تبعا لمواقفها من لبنان وما يتعلق منها بالاستحقاق الرئاسي او بامور اخرى . فعلى خلفية اولوية استمرار دعمها للجيش والقوى الامنية فيما يدفع بقائد الجيش الى الامام وربما الى سدة الرئاسة علما ان واشنطن رفضت دوما تبني احتمال وصول جوزف عون معتبرة ان دعمها له قد يكون بمثابة قبلة الموت له سياسيا او اذا كان الوقت لتقويم ما إذا كان لبنان يمثل أولوية يستحق المخاطرة بمواقف ناشطة من اجله ام لا ، يثار تساؤل اول . كما يثار تساؤل اخر على خلفية الدفع نحو تغيير المقاربة السياسية الاميركية الحالية نتيجة الموقف الرافض بالتطبيع مع نظام بشار الاسد . وهي كلها تكهنات في الواقع يتفق كثيرون على نتيجة استهدافها انما مع الاختلاف في تقويم الاهداف لها في الوقت الذي يخشى ان يتطور اسلوب الاعتداء او يعنف اكثر كما عنف في ازمنة سابقة لا تزال مآسيها محفورة في اذهان اللبنانيين وكذلك انعكاساتها الخطيرة التي يعاني منها لبنان . اذ ينقص لبنان فعلا ان يعود الى ذلك السيناريو ايا يكن اصحابه .

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

Exit mobile version