|خاص الهديل|
في عيدها ال٩٣: الأمير محمد بن سلمان يقود بلده والمنطقة نحو مستقبل زاهر وواعد..
يكتسب العيد الوطني السعودي ال٩٣ هذا العام، معان إضافية، كون السعودية بظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تقف عند مفترق يقترب بها إلى تحقيق الرؤية الجبارة التي صاغها ولي العهد، والتي ستجعل من المملكة منارة للشرق كله، ونموذجاً عالمياً يجيب على أبرز متطلبات العالم الجديد، وعلى روح عالم المستقبل المفعم بالطفرات العلمية والتكنولوجية وموارده الجديدة الذكية..
إن العيد الوطني السعودي ال٩٣ هو محطة لن يكون ما بعده إلا اتصالاً وثيقاً بقيم المملكة الخالية من أية شوائب، ولن يكون ما بعده إلا انتصاراً للإنسان الجديد الذي يتفاعل حضارياً مع طموحات العصر الجديد..
تتربع المملكة بمناسبة العيد الوطني السعودي ال٩٣ على قمة أنها البلد الذي يحتضن أشقاءه العرب بالخير، والبلد الذي يرفع فوق كاهليه شؤون العرب والمسلمين وذلك باتجاه الصالح العام وترشيد الخيارات.
ومن غير شك أن توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلقت نهوضاً وتنمية إضافة إلى معنى المملكة الغني، معان جديدة؛ وإضافة إلى موقعها الإستراتيجي الهام، أهمية إضافية؛ فولي العهد الأمير محمد بن سلمان يرسم لتاريخ بلده طريقاً نحو التميز، ونحو جعل اعناق العالم تنظر بإعجاب إلى إنجازاته.
إن سياسات إبداع الانفتاح على بلدان المنطقة التي يتبعها الأمير محمد بن سلمان، ستخلق مستقبلاً جديداً للإقليم كله، قوامه السلم الحضاري والإرتقاء النوعي لمصلحة شعوب كل دول المنطقة. إنه زمن محمد بن سلمان حيث التاريخ يصوغ لنفسه قصة نجاح جديدة وأسطورة تطوير ونهضة.
تسعى المملكة بهمة وتفاعل وحيوية لتحقيق أهداف “رؤية المملكة ٢٠٣٠” التي تحقق نمو القطاع غير النفطي، وتؤدي إلى تمكين القوى العاملة الماهرة السعودية بدلاً من الأجنبية، ولرفع مشاركة المرأة فيها، ولتحقيق أهداف أخرى كثيرة كلها تصب في جعل المملكة لؤلؤة نجاح وتطور ونهوض نحو آفاق المستقبل..
.. وبتجاوزها للمرة الأولى سقف التريليون دولار انضمت المملكة العربية السعودية عالمياً إلى نادي الاقتصادات التريليونية، لتُحقق بشكلِ مبكر مستهدفات الدولة للعام ٢٠٢٥.
وتحقق المملكة كل أهدافها هذه بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة للأمير محمد بن سلمان، برعاية والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .. وكان “بران بيرت” مذيع فوكس نيوز وصف الأمير محمد بن سلمان إثر مقابلته التلفزيونية الأخيرة معه، بأنه “رجل يتمتع بكل صفات القيادة، وبأنه صاحب النظرة الثاقبة وبأنه يقود بلاده نحو مستقبل مشرق وواعد”.
يستحق أمير الغد محمد بن سلمان وصف بيرت؛ وسوف تضيف شعوب المنطقة إلى لقبه عبارة أنه أمير جعل الإرتقاء هو مسار في صالح كل شعوب المنطقة..