أعلنت الحكومة الروسية على موقعها الإلكتروني عن اعتمادها لقائمة تضم 31 دولة صديقة ومحايدة على رأسها دولة الإمارات، يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية في روسيا، حيث تهدف هذه الخطوة إلى جعل التحويل المباشر للعُملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة وتشكيل عروض الأسعار المباشرة للروبل أكثر كفاءة.
وبحسب وكالة «سبوتنيك»، تضم القائمة ثماني دول عربية هي: الإمارات، البحرين، مصر، قطر، عُمان، المغرب، المملكة العربية السعودية، الجزائر، إضافة إلى كل من: أذربيجان، أرمينيا، بيلاروسيا، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، بنغلاديش، البرازيل، فنزويلا، فيتنام، الهند، إندونيسيا، إيران، الصين، كوبا، ماليزيا، منغوليا، باكستان، صربيا، تايلاند، تركيا، وجنوب إفريقيا.
وكشفت بورصة موسكو أنه اعتباراً من يوم غد (25 سبتمبر)، ستتم إضافة الدرهم الإماراتي والروبل الروسي إلى مجموعة أدوات سوق الصرف الأجنبي مع التسويات بالروبل. وتتيح آلية التداول الجديد فتح مركز مالي من دون تسويات فعلية بعُملة معينة، وتستهدف مجموعة واسعة من العملاء الذين يحتاجون إلى التحوط في المعاملات الفورية. قبل اعتماد هذه القواعد، كان بإمكان المقيمين الروس فقط المشاركة في تداول العملات الأجنبية، ولم يكن لدى معظمهم الفرصة لتوفير السيولة بالعُملات الوطنية بالحجم المطلوب.
تم إعداد القرار لتنفيذ المعايير الجديدة للقانون الاتحادي «بشأن التجارة المنظمة»، المعتمد في يوليو 2023. تهدف هذه القواعد إلى زيادة كفاءة آلية التحويل المباشر للعُملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة وتشكيل عروض أسعار مباشرة للروبل لتلبية طلب الاقتصاد الروسي على المدفوعات بالعُملة الوطنية.