كتب الدكتور فؤاد غزيري:
إن ما يجري في دار الفتوى من تدخلات سياسية لوضع اليد على مسارها الإسلامي وقراراتها وأوقافها….. وقد تأكد للجميع هذا الأمر في جلسة ٩ أيلول ٢٠٢٣ والتي كانت مطبوخة من أيدي سامة في غرف ليلية مظلمة وتستهدف وتحت غطاء التمديد لسماحة المفتي نقل صلاحيات وكل صلاحيات دار الإفتاء إلى السياسيين التجار وذلك لإفساد الدين كما أفسدوا السياسة وأفسدوا الأوطان ….
لهذا فإن انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى هذا العام مختلفة عن سابقاتها لأنها مصيرية في توجهات دار الفتوى القادم واستقلاليته وصلاحه….
اليوم يمر المسلمون في ظروف اقتصادية واجتماعية جداً صعبة وأعداء المسلمين في لبنان يستغلون هذه الظروف لتفرقتنا وفرض شروطهم علينا كنشر الشذوذ وفرض برامج الجندرة في برامج أطفالنا المدرسية ..
كل هذا لضرب قيمنا وأخلاقنا وفصلنا عن تاريخنا الإسلامي المجيد .
لذلك أنتم اليوم أمام مسؤولية إسلامية ووطنية…. وعليكم واجب الانتخاب وانتخاب الأفضل والأصلح والأقوى ..
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم