جريمة “مروعة”… ذبح والديه ثم توجه يبكي في المسجد
خلال الساعات الماضية، روعت جريمة جديدة الشارع المصري، وتحديداً محافظة الإسكندرية شمال البلاد، حيث قتل طبيب والديه المسنين ذبحاً، ثم توجه بعدها للمسجد لرفع أذان الصلاة.
وفي آخر التطورات وبعد القبض عليه وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق، اعترف الابن بارتكاب الجريمة للتخلص من مشاكله مع والديه؛ بسبب إصرارهما على زواجه رغم رفضه.
اعلان
أتى ذلك بعد أن تلقت أجهزة الأمن بلاغاً بالعثور على جثتي زوجين مسنين داخل شقتهما بمنطقة مدينة بنك فيصل، دائرة قسم شرطة المنتزه أول، في الإسكندرية.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث حيث تم العثور على جثتي الزوجين مذبوحين ومضرجتين في دمائهما.
فيما كشفت التحريات الأولية والمعاينة وروايات شهود العيان، أن شقة الزوجين لم تتعرض للسرقة أو دخول عناصر غريبة، وأن آخر من خرج منها هو نجلهما الذي يعمل طبيباً للتخدير.
وبحسب شهود عيان، توجه الطبيب بعد ارتكابه الجريمة إلى المسجد ورفع أذان الصلاة وظل يبكي بشدة ويهذي بكلمات غير مفهومة.
في حين تبين أنه يعاني من حالة نفسية سيئة، وكان يتلقى العلاج من الإدمان.
كما أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثتي الزوجين.