الهديل

المفتي دريان بحث ورئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية في أوضاع العاصمة وأهلها

وفد من العائلات البيروتية في رحاب دار الفتوى

 

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وفداً من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية برئاسة الحاج محي الدين كشلي ضمّ أعضاء الهيئة الإدارية، إضافة إلى أعضاء من الهيئة العامة.

وقدم الوفد التهاني بتمديد ولاية مفتي الجمهورية وتم التشاور في الشؤون العامة واوضاع مدينة بيروت.

وهذا ما جاء في كلمة رئيس الاتحاد محي الدين كشلي:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

صاحب السماحة مفتي الجمهوية اللبنانية الشيخ الشيخ عبد اللطيف دريان حفظه الله، الحضور الكريم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

حضورنا اليوم الي دار الفتوى هو للتعبير عن فرحنا وسرورنا وتأييدنا المطلق للقرار الذي اتخذه المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى بإجماع أعضائه بتعديل ولاية مفتي الجمهورية اللبنانية، حتى بلوغه سن السادسة والسبعين وتمديد مدة المفتين في المناطق إلى سن الثاني والسبعين.

وازدادت فرحتنا اكبر ، حين علمنا أن سماحتكم ستمدد ولايتكم الرشيدة لاربع سنوات أو أكثر، والسبب في هذه الفرحة هي مواقفكم الواضحة من جميع القضايا الوطنية والعربية وخاصة مواقفكم من اتفاق الطائف، ومطالبتكم باستمرار بتنفيذ جميع بنوده، لما يحقق هذا التنفيذ من فائدة على كل اللبنانيين.

كما ان فرحتنا قد ازدادت لأننا على يقين من أنكم يا صاحب السماحة أنتم صمام الأمان لبقاء هذا البلد، بشكل عام و للطائفة السنية بشكل خاص.

كما نؤكد لكم بأن ثقتنا كبيرة بكم في ادارة الامور في هذه الظروف الصعبة السياسية، الاقتطادية، الاجتماعية، الصحية والتربوية بالاضافة إلى الظروف المعيشية.

صاحب السماحة نحن معكم في مطالبة النواب بانجاز الاستحقاق الرئاسي وإلى التلاقي والنقاش الشفاف الصادق للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية لكل اللبنانيين.

وفي النهاية بيروت معكم، أبناء بيروت معكم، واتحاد جمعيات العائلة البيروتية معكم، والجميع يؤيدون مواقفكم الوطنية التي تعملون عليها للوصول إلى بلد ينعم فيه جميع ابنائه بالأمن والأمان وراحة البال، وليظل هذا البلد الحبيب لبنان تحت مظلة جامعة الدول العربية.

كما نؤكد لسماحتكم أننا نعتبر دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية وعلى رأسها سماحتكم هي دارنا، ومرجعيتنا وسنبقى كذلك دائما ولن يكون هناك تقصير في دعم هذه الدار والوقوف إلى جانب سماحتكم في مواقفكم الجريئة والواضحة والعادلة من جميع الامور الوطنية، وحرصكم دائما على العلاقات الطيبة والاخوية مع الدول العربية وتحديدا المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

كل ذلك من أجل أن يبقى لبنان عربيا حرا مستقلا حاملا رسالة المحبة والسلام والامن والامان، الى جميع ابنائه من مسلمين ومسحيين والى جميع الدول العربية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Exit mobile version