خاص الهديل: اشكالات وإطلاق نار.. هل باتت شركة توترز تشكّل خطراً على لبنان؟
Fadi Aslan
|خاصالهديل|
بعد ان اطلق احد عمال توترز النار على السفارة الأميركية بسبب اشكال بينه وبين احد افراد الأمن العاملين فيها زادت شكوك اللبنانيين حول المعلومات او الداتا التي يمتلكها عمال الشركة الخضراء اي توترز حيث انهم يمتلكون ملايين البيانات حول الزبائن. فمطلق النار في عوكر حفظ طريق السفارة جيدا وعلم كيف يتسلل من امامها ومتى يكون بابها الخارجي مفتوحا للدخول منه.
تضاف الى هذا الأمر المخالفات الكثيرة التي تقوم بها هذه الشركة ومنها المرورية وتوظيف السوريين الذين يظهرون في معظم انحاء لبنان امام المارة اضافة الى اشكالاتهم التي يتخللها الضرب او الطعن وهذا ما زاد الوضع الامني تفلتا حتى اصبح لا يحتمل.
فما الذي يمنع هذه الشركة من بيع البيانات المذكورة الى شركات أخرى؟ وهل اصبحت توترز جهازا استخباراتيا في لبنان؟ وهل باتت تشكل خطرا على الأمن اللبناني؟