كرمت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت مديرة الشؤون التربوية في المقاصد الدكتورة غنى البدوي حافظ ، “تقديرا لعطاءاتها ولجهودها وإنجازاتها المميزة في حقل التعليم”، في حضور عدد من الشخصيات السياسية والتربوية والثقافية والعلمية والاجتماعية واتحاد جمعيات العائلات البيروتية.
سنو
وقدم رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو للمكرمة درع المقاصد “عربون محبة وتقدير”، وقال: “المقاصد تتعاون مع الجمعيات بكل اخوة وصدق، واضعين نصب أعيننا اننا نتكامل معا وسنبقى في خدمة الناس لأن هذا واجب علينا، فكل مؤسسات الدولة تقريبا معطلة ونحن ذاهبون الى الأسوأ”.
أضاف: “ستبقى المقاصد، بإذن الله، جمعية إسلامية تعلم الإسلام وتطور سبل التعليم بما يتوافق ومبادئ الدين الحنيف. فالإسلام لا يتعارض والعلم الصحيح وهو الذي رفع من شأن العلم والعلماء، لأن القرآن كتاب من رب العاملين لكل زمان ومكان، وفيه العلم الوفير الذي لا يدركه ولن يدركه البشر مهما أوتوا من علم، ولذلك كلما تقدم العلم فهمنا القرآن أكثر”.
البدوي
وشكرت البدوي المقاصد ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء على هذا التكريم، وقالت: “نحن بحاجة الى ثلاثة اشياء: ضمير حيّ، قلب مُحب، وإبداع في العمل. للمقاصد معكم خطط مستقبلية كثيرة، ومنها توسيع نطاق تقديم الخدمات التربوية والتدريبية والاستشارية خارج جمعيتنا، محلياً وإقليمياً، وتحويل الابتدائيات الى كليات، وإدخال برامج البكالوريا الدولية، وتوسيع عمل دار النشر، وإنتاج كتب تربية إسلامية ولغة عربية خصوصا،ً وإنشاء مركز دراسات وأبحاث إقليمي وغيرها”.
وختمت: “كفى تشكيكًا بالمقاصد وبهويتها وإنجازاتها في جميع القطاعات الصحية والتربوية والإجتماعية”.
ثم أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.