الهديل

حصاد اليوم السبت 30/09/2023

حصاد اليوم….

 

من شماله الى جنوبه . لبنان تملؤه الأزمات المرة والمشاكل الكبيرة التي يواجهها منذ زمن طويل ولكنها تتفاقم اليوم بشدة مع استمرار ضبط الحدود لمنع دخول السوريين خلسة الى لبنان شمالا والاستنفار المتبادل اليوم بين حزب الله والعدو الاسرائيلي جنوبا . 

الننزوح يهدد هوية لبنان الديمغرافية وهذا ما شدد عليه وزير الداخلية بسام مولوي مشيرا الى ان مفوضية اللاجئين لا تزال تتواطأ بشأن تسليم الداتا الخاصة بالنازحين السوريين الى مديرية الأمن العام اللبناني

في الملف الرئاسي نضوج وتحول لافتان خصوصا بعد طرح الخيار الثالث الذي سيحظى بدعم اللجنة الخماسية، اي دعم خليجي في حال تمت تسميته علما ان لبنان بحاجة الى دعم الدول الخليجية الشقيقة التي لطالما ساندته في أصعب الظروف

النيران تلتهم الأحراج في الدبية و بعاصير

صدور القرار الظني بحادثة اشتباكات “وادي الجاموس” 

*إستنفار متبادل بين “حزب الله” والعدوّ الإسرائيليّ

العراق: ارتفاع حصيلة ضحايا حريق الحمدانية إلى 107 

مولوي: الوجود السوري يُهدّد ديموغرافية لبنان

محلي

نظم مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “أمل”، اعمال مجلس الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في قصر الاونيسكو في بيروت، برعاية وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي وحضوره.

حضر حفل الافتتاح الى الوزير مولوي، وزراء حاليون وسابقون، نواب، مدراء عامون، محافظون، قائمقامون، شخصيات قضائية وامنية وعسكرية ومالية وادارية ونقابية وعمالية وصحية وتربوية وبيئية واجتماعية واعلامية، رؤساء اتحادات ومصالح، رؤساء اتحادات بلدية، رؤساء روابط المختارين، رؤساء بلديات، اعضاء مجالس بلدية واختيارية من مختلف المناطق، مسؤولو المكاتب المختصة بالعمل البلدي في الاحزاب، مدير ملف العمل البلدي في حزب الله محمد بشير، نائب رئيس حركة امل هيثم جمعة، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني، اعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية، مسؤول مكتب البلديات المركزي في حركة “امل” بسام طليس واعضاء هيئة المكتب، اعضاء اللجنة الموازية، واعضاء من جمعية ارشاد.

وألقى الوزير مولوي كلمة بالمناسبة تطرق فيها الى مختلف العناوين من اوضاع البلديات وتطوير عملها والازمة المالية والعائدات المالية للاتحادات والبلديات وازمة النزوح السوري ومشكلة النفايات والتعدي على املاك ومشاعات ألدولة والاوضاع الامنية في البلاد.

وعن عمل المجالس المحلية أكد مولوي ان “البلديات هي مظهر من مظاهر اللامركزية الادارية التي نص عليها الطائف وهي موجودة في القوانين، وهذا ما يجعل البلديات تعطي افضل ما عندها للبنان“، لافتا الى ان “البلديات تعوض تقصير الدولة في الازمات وهي مدعوة اليوم اكثر الى مواصلة عملها وان تكون مساهمة في الانماء والحداثة”.

وأثنى على البلديات التي طورت عملها الاداري واعتمدت المكننة في تسيير امورها وامور المواطنين، داعيا الاتحادات والبلديات الى “التواصل مع المغتربين اللبنانيين في الخارج لدعم امكانيات البلديات المادية واللوجستية للاستمرار في عملها”.

ودعا مولوي الى “ادخال عنصر الشباب والحداثة الى العمل البلدي والاختياري من اجل التطوير وخلق افكار جديدة”.

وفي ما يتعلق بايرادات البلديات اكد مولوي “القرار الصادر عن ديوان المحاسبة والمتعلق باستيفاء رسوم البلديات بشكل موحد لكل لبنان وجاري تطبيقه اليوم”.

وبالنسبة لاموال البلديات ولاسيما عائدات الصندوق البلدي المستقل اكد مولوي ان “الاموال لا تكفي بظل تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار”، مشددا على “ضرورة اعادة دراسة هذه الموارد خصوصا بعد رفع تعرفة الاتصالات والكهرباء وبالتالي الامر يجب ان يضخ اموالا اضافية للبلديات والاتحادات”.

وتطرق الى موضوع الرسوم والعلاوات التي تم تعديلها في الموازنة الجديدة بدعم من وزير الثقافة محمد مرتضى بحيث لا يكون مرهقا للمواطنين ويضمن استمرارية عمل البلديات في القيام بواجبها

وفي ملف ازمة النزوح السوري اكد مولوي ان “الامر لم يعد يحتمل وهو يهدد ديمغرافية لبنان وهويته”، قائلا “نحن نقوم بواجبنا كوزارة وحكومة ولكن لم يعد مقبولا على مفوضية اللاجئين السورييين الاستمرار بالتعاطي مع هذا الملف بهذه الطريقة، لا يجوز للمفوضية ان تبقى اعمل بمعزل عن اي اعتبار لوجود الدولة اللبنانية ولقوانين لبنان وخصوصا في ما يتعلق بتسليم قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين السورييين الى الامن العام”، سائلا “كيف تطالبوننا بحماية النازحين السورييين في لبنان في ظل غياب الداتا لهم، هذا الموضوع لا نقبل به لا نحن ولا الحكومة ولن يكون مقبولا بعد اليوم”.

وأثنى على عمل ودور العديد من البلديات ولا سيما بيروت وطرابلس وسن الفيل والغبيري والدكوانة التي كانت سباقة في ضبط وجود النازحين السوريين وتطبيق القانون، لافتا الى ان “مشكلة النزوح كبيرة وشائكة ويجب ان نتعامل معها من منطلق حرصنا على وجود لبنان ومصلحة لبنان وبالقانون”.

وقال: “يجب تطبيق القانون على كل من يتواجد على الاراضي اللبنانية اسوة بالشعب اللبناني، ونحن نطالب المجتمع الدولي بخطة واضحة لعودة النازحين”، داعيا الى “ازالة المخالفات في كل البلديات والاتحادات والى حماية الاملاك العامة والمشاعات الخاصة بالدولة اللبنانية التي هي حق كل مواطن وكلنا شركاء في مسؤولية الحفاظ على املاك ومشاعات الدولة لا للتعدي عليها”.

وفي الشأن السياسي، أكد مولوي ان “بناء الدولة يدعونا الى التمسك بمصلحة البلد وتطبيق القانون”، معربا عن تقديره ل”جهود القوى الامنية والعسكرية في حفظ الامن والاستقرار في البلاد بالتعاون مع الجيش اللبناني”، وداعيا الى “التعاون لتجاوز الازمات وحفظ البلد”.

وشدد على ان “وزارة الداخلية تحفظ الامن ولا تواجه اي حريات وتؤكد حقوق الانسان وحريات الشعب اللبناني في الحفاظ على عاداته وتقاليده ودينه ومعتقداته، انما لن نقبل بان يقوم البعض بالتعدي على المجتمع اللبناني وعلى العائلات اللبنانية في الحفاظ على مستقبل ابنائها بما يرضيها ويرضي الله”، معتبرا ان “العائلات اللبنانية ملتزمة وتؤكد الفطرة التي خلق الله الناس عليها، والقانون لا يسمح بانتهاك كل هذه العائلات لاسباب باتت معروفة تحت مسميات حرية التعبير”.

وختم مولوي شاكرا لمكتب البلديات المركزي تنظيمه هذا اللقاء، وقال: “كل التوفيق والنجاح لكم بعد المؤتمر والاجتماعات التي ستعقد في المحافظات، وابواب الوزارة مفتوحة لاستقبال اقتراحاتكم وتوصياتكم”.

بعدها، تسلم مولوي من طليس درعا تقديرية عربون شكر وتقدير من مكتب البلديات المركزي في حركة امل لرعايته هذا اللقاء.

امني

صدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه البيان الآتي:

دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات مخيمًا للنازحين السوريين في منطقة صحراء الشويفات وأوقفت 7 سوريين و 5 بنغلادشيين، لتجولهم من دون أوراق ثبوتية، واللبناني (ع.ح.) لحيازته أعتدة عسكرية وذخائر حربية.

كما أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة الغبيري المواطنَين (أ.س.) و(ع.ز.) المطلوبَين بعدّة مذكرات توقيف بجرم تعاطي المخدرات وترويجها، وضُبط بحوزتهما كمية منها، إضافةً إلى مسدس حربي ومبلغ كبير من المال.

وأوقفت الدورية أيضًا في منطقة صبرا المواطن (أ.ك.)، المطلوب بجرم إطلاق النار، وتعاطي المخدرات وترويجها، والاتجار بالأسلحة الحربية والذخائر، وتأليف عصابة للاعتداء على المارة وافتعال الإشكالات.

سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفِين بإشراف القضاء المختص

دولي

-العراق: ارتفاع حصيلة ضحايا حريق الحمدانية إلى 107

-زلزال يضرب هذه المنطق

ضرب زلزال بقوة 5.2 على مقياس ريختر جنوب شرق بابوا غينيا الجديدة.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات، وعلى بعد 296 كيلومتراً شرق مدينة ألوتاو، عند خط عرض 8.93 درجات جنوبا، وخط طول 152.77 درجة شرقاً.

ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار مادية نتيجة الزلزال

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

فرح اللبنانيون لأمين معلوف ، ومع أمين معلوف ، فرحوا لناديْي الحكمة وبيروت في كرة السلة ، فرحوا لفرقة مياس يفرحون لكل إنجاز يحققه لبناني سواء في الداخل أو في الخارج.

 

البلد بحاجة إلى جرعات من الفرح والأمل لأنها المحفِّز إلى إعادة النهوض والتقدم.

 

لكن مع هذا الفرح هذا الأسبوع ، جاء مَن ينغِّص عليهم فرحتهم آخر الأسبوع ، إنهم الغوغاء على دراجات نارية تصدوا لمجموعة مواطنين في مسيرة ” دعم الحريات” كان يفترض أن تتوجه من وسط بيروت في اتجاه وزارة الداخلية، لكن غوغاء الدراجات النارية، بغطاء من رجال دين، اعتدوا على المسيرة، حتى أنهم ” أخذوا في دربهم ” رجال الأمن ، وقد جهر هؤلاء الأوغاء بأنهم سيمنعون المسيرة وسيتصدون لها ، وهذا ما فعلوه .

 

وفي موسِم تألق الكبار ، كبيرٌ هوى ، الياس الديري، زيَّان، الصحافي والأديب اللامع، صاحب كتاب ” الفارس القتيل يترجَّل ” صار هو اليوم صاحب عنوان الكتاب ، ترجَّل وانكسر قلمه ، ليدخل إلى نادي الكبار الذين غابوا.

في الشأن الدولي، ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل إلى الواجهة، المتحدّث باسم البيت الأبيض كشف أن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى “إطار أساسي” لاتفاق مستقبلي.

وفي دردشة مع صحافيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن “الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه”.

Otv

الثابتُ الوحيد حتى اليوم، هو تمسّكُ الثنائي الشيعي بترشيح سليمان فرنجية. اما الحراكُ الخارجي، الفرنسيُّ ثم القطري، فلم ينجح حتى اللحظة في إحداث الخرقِ المطلوب، بدليل عدم انتخاب رئيس.

وفي غضون ذلك، تكثر التسريبات حول البحث في سلالٍ توافقية، حول بعض المرتكزاتِ السياسية والتعييناتِ الاساسية. غير ان المطلوبَ في مكان آخر:

اولا، تطبيقُ وثيقةِ الوفاق الوطني واحترامُ الدستور نصاً وروحاً، وتجاوزُ عقدةِ التفسيرِ او التعديل اذا لزم الامر

ثانيا، الاتفاقُ على خريطة طريقٍ انقاذية للمرحلة المقبلة حتى يتحوّلَ انتخابُ الرئيس من ملءٍ لكرسيٍّ شاغرٍ في القصر الجمهوري، الى ملءٍ للفراغ في الجمهورية

ثالثا واخيرا، التشدّدُ في ارساء العدالةِ والمساءلةِ والمحاسبة تحت سقفِ القانون، تزامناً مع إطلاقٍ جديٍّ للإصلاح على المستويات التشريعيةِ والتنفيذيةِ والقضائية.

وفي غضون ذلك، سلسلة مواقف مرتقبة اليوم وغداً لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال الجولتين اللتين يقوم بهما في زحلة وبعلبك-الهرمل، بمشاركة الرئيس العماد ميشال عون. جولة باسيل اليوم، لفتت في الشكل والمضمون. ففي الشكل، شملت الزيارات معظم فاعليات المدينة الروحية والسياسية، ولقاءات بالأهالي. اما في المضمون، فجرى التطرق الى جوهر الازمة وسبل الخروج منها، علماً أن باسيل يلقي الليلة كلمة في العشاء الذي تقيمه هيئة قضاء زحلة، تنقلها الاوتيفي مباشرة على الهواء وعبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل.

Nbn

مقدمة النشرة – لا معطيات تؤشر إلى أي اختراق للأزمة الرئاسية بعد موجة التعطيل الأخيرة التي استهدفت المبادرة الحوارية للرئيس بري

المنار

الجديد

Exit mobile version