الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 02/10/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 02/10/2023

النهار

-“الحزب” يهدد وباسيل يرفع السقوف! أرقام السحب الخاص في المجلس اليوم

-هجوم بقنبلة في أنقرة و”العمال الكردستاني” يعلن مسؤوليته

-بايدن يعلن عن اتفاق مع الجمهوريين في شأن المساعدات لاوكرانيا

نداء الوطن

– لا خيار دوليا إلا ” الثالث”

– اجحاف في حق لبنان تلزيم البلوكات قبل نتائج قانا

– جدولة الاولويات للفراغ وما بعده

الأخبار

-انتخابات «الشرعي»… نهاية الأُحاديّة

-ابن سلمان يطبّع: فلسطين أخيراً

-دكانة إرنست أند يونغ دقّقت في دكانة سلامة: اعتمدنا معايير سلامة لا المعايير الدولية

-الإمارات تتحرّك لإعاقة السلام: وقف الرحلات من مطار صنعاء

اللواء

-الوساطات في الدوامة.. و«مجلس اليأس» لا إصلاحات ولا رئيس!

-إنتخابات تنافسية في المجلس الشرعي.. وباسيل يهاجم الأجهزة وفرنجية

-أزمة النزوح تستحق مؤتمراً وطنياً…!

-رئيس الخيار الثالث يدق أبواب بعبدا

الجمهورية

– التقرير الجديد-القديم لصندوق النقد الدولي 

– المجتمع الدولي: لا عودة للنازحين

– تحولات كبرى ولبنان ليس بمنأى عنها

– »قصة« القرار السياسي بوقف المضاربة على الليرة

– هل تنجح قطر في تزكية الخيار الثالث؟

– بوحبيب لـ«الجمهورية«: ندرس البدائل لعودة النازحين

الشرق

-أهل السنّة في البقاع رفضوا زيارة الرئيس السابق وصهره…

-بدء الشهر الثاني عشر لنفق الشغور ولا ضوء في الأفق

الديار

-لبنان في «نفق رئاسي طويل»… الحراك الفرنسي ــ القطري «دون بركة»… فهل يتوسّع الى «الخماسيّة» بكاملها؟

-«عين الحلوة» أمام اختبار تسليم المطلوبين

-إنتخابات سلسة لـ«الشرعي الإسلامي الأعلى»… والرياض تلملم صفوف السنّة

البناء

 -تفجير انتحاري في أنقرة… وحزب العمال يتبنى… وأردوغان يلوح بالعملية العسكرية / 

-الموفد القطري يعرض مقايضة سحب ترشيح فرنجية بسحب ترشيح قائد الجيش / 

-حردان في احتفال «القومي» بـ 1000 منتمٍ جديد: قانون الانتخاب سبب الفراغ الرئاسي /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 02/10/2023

الأنباء الكويتية

– فوز غالبية المرشحين من خط دار الفتوى بانتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى

-الجيش اللبناني يعيد الهدوء إلى بلدة اللبوة بعد مقتل شخص تجاوز الحاجز العسكري

-عودة يحذّر من تفريغ لبنان من أبنائه والخازن من «سايكس ـ بيكو» جديد

-خيبة أميركية والأمل معلّق على المساعي الفرنسية ـ القطرية و «التيار» يعتبر الاتفاق على برنامج الرئيس أهم من انتخابه

الشرق الأوسط

– انتخابات «هادئة» في «الإسلامي الشرعي» اللبناني

-لبنان يترقب إقرار موازنة 2024 لتوحيد سعر الليرة

الراي الكويتية

– «الأونروا» تبدأ عامها الدراسي اليوم و«عودة» طلبة عين الحلوة… مؤجَّلة

-جوزف عون مرشّح «الخيار الثالث»… خيارُه الصم

الجريدة

-ثقة «غربية» بتراجع حزب الله «رئاسياً» قبل العام الجديد

-إيران تفتح مخازن «حزب الله» لعشائر شرق سورية وموسكو!

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 02/10/2023

 اسرار النهار

■ يلاحظ أن دولاً أوروبية ومؤسسات أممية وإنسانية أوقفت بشكل نهائي دعمها لبعض الجمعيات، والمراجعون منها يتلقون إجابة واحدة: سنعاود الاتصال بكم بعد انتخاب الرئيس، ونحن نراقب وضع بلدكم وبعدها لكل حادث حديث

■ عُلم أن سفراء دول الخماسية يلتقون مرجعيات سياسية لاستمزاج آرائهم ومواقفهم ونقلها إلى دولهم، والسؤال المطروح: لماذا تقبلون بهذا المرشح وليس ذاك؟

■ تلقى مرجع أمني تقريراً خطيراً يفيد بوجود مخطط لدى جماعات أصولية إرهابية لتفجير أعمدة قلعة بعلبك لكونها رمزاً وثنياً ولتوجيه رسالة مباشرة إلى “حزب الله” في عقر داره

■ يؤكد أكثر من مطّلع على ما يحيط بالقطاع التعليمي الرسمي أن هذا العام سيكون أشبه بقنابل موقوتة مالياً، إلى أعداد التلامذة السوريين ومعاناة المعلمين

 اسرار اللواء

■ همس

أبلغ الموفد القطري القيادات التي التقاها بأنه يتحرك ضمن فترة زمنية محددة لإنجاز المهمة المكَلَّف بها، وسيتحمل الفرقاء اللبنانيون المعرقلون مسؤوليتهم وما يترتب عليها من إجراءات من عواصم القرار الدولي! 

■ غمز

أكد رئيس حزب ناشط أمام زواره عدم إمكانية وصول موظف غير مدني إلى الرئاسة الأولى «إلاّ على جسدي»، over my body!

■ لغز

أدت إنتخابات أعضاء المجلس الشرعي في بيروت والمناطق إلى عملية خلط أوراق واسعة في التحالفات وعلاقات التنسيق بين مرجعيات روحية وقضائية ورجال دين ستظهر نتائجها في أداء المجلس الجديد!

نداء الوطن

■ يتردد أنّ وزيراً لقطاع حيوي انتقد خلال جلسة لجنة البيئة النيابية رئيس الحكومة متهماً إياه بنفخ اعتمادات موازنة رئاسة مجلس الوزراء إلى 22 الف مليار في مشروع موازنة 2024 معتبراً أنّ هذه الاعتمادات أُخذت من اعتمادات تنظيف مجاري الأنهر وصيانة الطرقات محملاً إياه مسؤولية أي فيضان قد يحدث خلال موسم الأمطار.

■ يُقال إنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال حمّل خلال اجتماعه مع وفد صندوق النقد الدولي مجلس النواب مسؤولية عدم اقرار القوانين الإصلاحية وقد وصف السياسة التشريعية بأنها ترقيعية.

■ تفيد المعلومات أنّ بعض الشخصيات السياسية التي هرّبت أموالها قبل وخلال الأزمة الى الخارج، تقوم بإدخال هذه الأموال عبر استيراد شحنات من السيارات من أوروبا

البناء

خفايا

■ قال دبلوماسي سابق إنه في سياق نقاشاته حول الاستحقاق الرئاسي اللبناني سأل دبلوماسية أميركية بارزة عن المرشح المفضل لدى واشنطن، وعما إذا كان قائد الجيش فأجابت أن كل الترشيحات الحالية لها مهمة واحدة وهي إسقاط ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية وعندها يبدأ التفاوض على الملفات العالقة، خصوصاً التهدئة الحدودية وبعد الاتفاق يمكن لأي اسم يضمن التفاهمات أن يكون رئيساً ويعود الأمر بين اثنين فرنجية وقائد الجيش

كواليس

■ قال مسؤول عراقي بارز إن كلام رئيس الحكومة عن عدم الحاجة لبقاء القوات الأميركية في العراق هو نتاج مناقشات مشتركة مع الأميركيين جرت في واشنطن خلال الأسبوع الماضي على مستوى وزراء الدفاع وكبار العسكريين، كانت وجهتها التمهيد للإعلان نهاية العام عن تنفيذ المهمة والانسحاب من العراق وسورية ضمناً، ولم يستبعد أن تكون الرغبة الأميركية في سياق حملة الرئيس جو بايدن الانتخابية وتسهيل التفاوض مع إيران أو نتيجة له.

اسرار الجمهورية

■ قال سفير دولة غربية إن الخطورة في لبنان ليست من الوضع الأمني لأن القوى الأمنية اللبنانية جاهزة دائماً بل من الإنهيار المالي.

■ قال نائب حزبي إن العلاقة مع رئيس تيار سياسي بلغت حداً لم يعد في الإمكان العودة بها الى سابق عهدها.

■ وصف مسؤولون مؤسسات ناشطة في لبنان خصوصا في ملف النازحين، بـ«الكوليرا« التي تهدد الهوية اللبنانية في صلب وجودها

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لم ينجح “حزب الله” في شهر آب الماضي في إقناع الغالبية في مجلس الأمن الدولي بإلغاء ما كان قرّره قبل سنة يوم وافق على استمرار انتداب “اليونيفيل” للعمل داخل منطقة عملياتها في الجنوب المحدّدة في القرار الدولي 1701 الذي صدر بعد حرب تموز 2006 ولم يُنفّذ مضمونه الأساسي. ذلك أن “حزب الله” ومعه “الثنائية الشيعية” وحلفاء لهما أصرّوا على إلغاء التعديل الذي أُدخل السنة الماضية على القرار في أثناء تجديد انتداب “اليونيفيل”، وأعطاها حق القيام بدوريات في منطقة عملها من دون الحاجة الى طلب إذن من قيادة الجيش المُنتشر الى جانبها في منطقة عملياتها، كما من دون مواكبته لها في تحركاتها. وعاد عدم نجاحه رغم تبنّي الحكومة اللبنانية التعديل المذكور ومحاولتها وإن غير المستميتة، وذلك ناتجٌ إما عن عجز وهذا هو المرجّح، وإما عن ضعف جرّاء الشغور الرئاسي وانعدام الثقة بحكومة تصريف الأعمال في الداخل والخارج، وإما عن عدم رغبة ضمني في إلغاء التعديل، علماً بأنه عملياً لم يُنفّذ بعد إقرار مجلس الأمن له السنة الماضية. وعاد أيضاً الى عجز دولتين دائمتي العضوية في مجلس الأمن هما الصين وروسيا عن منع إقرار إلغاء تعديل السنة الماضية إذ اكتفتا بعدم التصويت فيما كان الأعضاء المصرّون على إبقائه من دول دائمة العضوية وأخرى ذات عضوية محددة بزمن، علماً بأنه كان في إمكانهما تعطيل تأكيد مجلس الأمن على استمرار تعديل السنة الماضية لو استعملتا حق النقض أي “الفيتو” في أثناء التصويت على هذا الموضوع.

يعود موقفهما الى أسباب عدّة أبرزها اثنان. الأول اقتناعهما بضرورة تجنّب حرب إسرائيلية – لبنانية – “حزب اللهية” بعد انقضاء 17 سنة على حرب 2006، إذ من شأن ذلك إرباك الشرق الأوسط الذي يعيش أساساً ظروفاً بالغة الصعوبة والدقة سواء في الجزء العربي منه أو غير العربي، والذي ربما يكون له الدور البارز بل الأبرز في حسم الصراعات الدولية المتصاعدة سواء إيجاباً بالتفاهم على نظام دولي جديد ينبثق منه نظام إقليمي جديد، أو سلباً يجعل المنطقة كلها ساحة حروب أدواتها دائماً دولها وشعوبها وأصحاب القرار فيها الدول المتصارعة على النفوذ داخل كل منها كما في العالم. أما السبب الثاني فهو حرص الدولتين، وأولاهما روسيا، على عدم إيصال الصراع الدولي المحتدم عسكرياً مع الولايات المتحدة وحرص الصين على إبقاء صراعها مع الولايات المتحدة تنافساً حاداً لا صراعاً على النفوذ في مناطق دولية عدّة، كما في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية وحتى التسليحية.

طبعاً السؤال الذي يطرحه اللبنانيون اليوم هو لماذا مرّ التعديل الجزئي لمهمة “اليونيفيل” في منطقة عملياتها الجنوبية استناداً الى القرار 1701 العام الماضي بسلاسة رغم امتعاض “حزب الله” منه ومعه حليفته الإقليمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟ لا جواب لدى “الموقف هذا النهار” عن هذا السؤال، علماً بأن بعض المحلّلين قد يعتبر أن دخول لبنان وإسرائيل في تفاوض بواسطة الأمم المتحدة ثم الولايات المتحدة نجح في ترسيم الحدود البحرية بينهما معها وسمح للأول بالتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية، وطمأن الثانية الى أن بدأها استخراج الغاز من حقل كاريش المجاور لحقل قانا اللبناني وتصديره لن توقفه هجمات مسيّرات “حزب الله”، ولن تحوّل ذلك حرباً واسعة بين الدولتين يعرف الجميع أنها لن تكون نزهة أبداً رغم أنها قد تعيد لبنان الى “العصر الحجري”. وهذا أمرٌ اعترف به الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في لقاء تلفزيوني قبل أسابيع لكنها أي الحرب قد تعيد إسرائيل أيضاً الى “العصر الحجري” على حد قول الأخير. هذا أمرٌ تعرفه الحكومة في الأخيرة أي إسرائيل وتعترف به وإن كانت تظن أنها قادرة على إعادة بناء نفسها في سرعة فيما ذلك متعذّر على لبنان و”حزب الله” صاحب الكلمة الأساسية والقوة الأساسية فيه.

في أي حال، مرّ قطوع التجديد لقوات الطوارئ الدولية في الجنوب على خير رغم إبقاء “حرية تحرّكها في منطقة عمليات الـ1701 وعدم حاجتها الى إذن من الجيش اللبناني فيها”. ولم يحاول “الحزب” الغوص عميقاً بحثاً عن الموقف الفعلي للبنان الرسمي من هذا الموضوع الذي ساده الارتباك والتشوّش والانفعال وفي النهاية بتحميل مندوبة لبنان في الأمم المتحدة مسؤولية التصرّف الخاطئ. علماً بأن ذلك لا يبرِّئ المسؤولين عنها في بيروت ولا حكومة تصريف الأعمال الذين يُحتمل جداً أن يكون موقفهم الضمني من إلغاء تعديل السنة الماضية الذي أُدخل على مهمة “اليونيفيل” مختلفاً عن الموقف الرسمي اللبناني المُعلن. علماً أيضاً بأنهم يعرفون أن لبنان والمنطقة وربما الدول الكبرى والعظمى المؤثّرة فيها لا مصلحة لهم جميعاً في اندلاع مواجهة عسكرية طاحنة بين لبنان و”الحزب” مع إسرائيل هم الذين يخوضون صراعات مباشرة سياسية وتجارية في ما بينهم وأحياناً أمنية. وهم يرفضون الحرب بالواسطة الآن لأنها لا تستطيع أن تبقى كذلك ولأنها قد تتحوّل حرباً مباشرة.

ولإلقاء الضوء الضروري على مسألة التجديد الأخير لـ”اليونيفيل” في منطقة عملياتها بحسب القرار 1701 في جنوب لبنان ولتمكين اللبنانيين من معرفة تفاصيل “المعركة الأخيرة” حوله في مجلس الأمن لا بد أن يعرفوا بكثير من التفاصيل غير المملة ما دار في جلسات التجديد “الأخير” كلها، وذلك كي يحكموا بأنفسهم على مواقف كل الأطراف الظاهرة منها والضمنية، كما كي يعرف

وا وقائع كل ما أحاط بالتجديد وما نُشر عنه، والانحياز الواعي أو اللاواعي الى إسرائيل داخل مجلس الأمن والغياب الفعلي لدولة لبنان والحضور الأول لـ”حزب الله” في تلك المعركة.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version