من النروج وصولاً إلى فرنسا مروراً بالسويد ، قرر الرياضي اللبناني بول عماد “نشر رسالة السلام واكتشاف ما وهبنا إياه الله من جمال ونِعَم”.
بهذه الكلمات وصف عماد عبر LebTalks رحلته الرياضية التي يقوم بها حول العالم على دراجة هوائيّة حاملاً رسالة بيئيّة أيضاً.
ومع بدء رحلته العاشرة، اختار أن تكون إيطاليا هي المحطة الحالية في رسالته البيئية حيث من المحتمل في نهاية الرحلة في إيطاليا وبعد عبوره العديد من المدن الإيطاليّة ، أن يلتقي عماد بالبابا فرنسيس في الفاتيكان لتسليمه رسالة السلام والبيئة.
وقد اعتبر عماد أن “خلقنا ربنا كي نكتشف كل شيء وكل هذا الجمال الذي خلقه، وهذا الاكتشاف يزيد من شعور الراحة داخلنا فكيف إذا كان يأتي بعد التعب عبر وسيلة رائعة وفيها تحدّ وصحيّة وصديقة للبيئة أيضا وهي الدراجة الهوائية التي أصل بها إلى كل محطة فتزداد سعادتي بعد التعب الذي أعيشه، ولا شك أنني بذلك أيضا أكتشف ذاتي والكون في آن معا وبالتالي أحاول إيصال ما اكتشفته إلى العالم فما من شيء أجمل من إيصال ما اكتشفناه لغيرنا فالله أوصانا بإيصال الفرحة إلى الآخر وإيصال ما اكتشفناه أيضا لغيرنا: مجانا أخذتم مجانا أعطوا، وهذا هو الهدف الأساسي مما أفعل”.
والمشروع هذه المرة هو ذات هدف بيئي يشير عماد مؤكدا أن “إذا استمر تجاهل التلوّث البيئي كما هو الأمر حاليا فالوضع في الشرق الأوسط خصوصا والعالم عموما سيكون خطيرا جدا وهذا ما بدأنا نراه، لذلك سأكون بهذه المبادرة أعمل على إيصال هذه الرسالة لزيادة الوعي والإدراك لدى الناس على أهمية هذا الأمر وأهمية الحفاظ على البيئة وأن تكون مجتمعاتنا نظيفة وبالتالي هذا يولد حياة صحية فالطبيعة هي رئة الإنسان وعليه الحفاظ عليها”، وشدد عماد على أن هذا الكلام ليس شعارات فقط بل هو أساس ما يقوم به من رحلات “فالرسالة بحد ذاتها تصل عندما نظهر الجمال الذي أنهمنا الله به وفي الوقت ذاته المشاكل التي تعانيها بيئتنا هكذا نكون قد أوصلنا رسالتنا الأساسية للحفاظ على البيئة وحمايتها، ومن هنا من الضروري شكر كل من ساهم ويساهم في تسهيل رحلاتي ومساعدتي في اتمامهم بنجاح ابتداءً من شركة terre liban وكل من PAR consultants و VMP media production إضافة إلى Bike Zone”.