عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 03/10/2023
النهار
-الوساطات تنحسر تدريجاً ونصرالله يستبشر بالتنقيب
-وسط قلق من الدعم الأميركي… أوروبا تجتمع في أوكرانيا
-ايران تحذر من أي “تغيير جيوسياسي” في القوقاز يقطع وصولها الى ارمينيا
-السيسي يعلن ترشحة لولاية ثالثة ويحض على المشاركة في الإقتراع
نداء الوطن
– نصرالله للنازحين: البحر أمامكم وسوريا وراءكم
– المنظومة تتستر بالودائع زورا تهربا من اصلاحات صندوق النقد
الأخبار
-فساد وإتاوات | الجيش بقاعاً: هل القتل لنا عادة؟
-نصرالله: سهِّلوا سفر النازحين إلى أوروبا
-الملوحة ترتفع 250 ضعفاً: لا مياه عذبة في لبنان
-معضلة الردع: إسرائيل تطلب الهدوء
اللواء
-مراجعة للوساطات الرئاسية: لبنان حلبة إختبار للصراعات
-إحالة عمليات السحب إلى ديوان المحاسبة.. ونصر الله -يُشجِّع الترسيم البرِّي وتسهيل توجُّه النازحين إلى أوروبا
شهران قبل الوصول إلى الإنهيار الشامل؟
-الخيار الثالث الحقيقي أين يُنتج
الجمهورية
– الحل الرئاسي مؤجل وخطر النازحين معجل
– هكذا تلقى فرنجية العرض القطري
– لبنان قيد الانهيار الإجباري: ارضخوا وإلا!
– هل نسيت روسيا دورها في سوريا؟!
– التسوية الرئاسية قبل نتيجة منصة الغاز وإلا!
– الاتحاد الأوروبي يعلن من كييف دعمه لها
الشرق
-أميركا وإسرائيل وإيران… دول تصنع الإرهاب في العالم
-الوزير بو حبيب: «مش لح شيل الزير من البير في سوريا »
الديار
-لبنان في «نفق رئاسي طويل»… الحراك الفرنسي ــ القطري «دون بركة»… فهل يتوسّع الى «الخماسيّة» بكاملها؟
-«عين الحلوة» أمام اختبار تسليم المطلوبين
-إنتخابات سلسة لـ«الشرعي الإسلامي الأعلى»… والرياض تلملم صفوف السنّة
البناء
-نصرالله يعيد ترتيب الأوراق في الملفات الإقليمية والرئاسية ويدعو لاستراتيجية وطنية للنزوح: /
– } لسنا من يقايض الحقوق بالرئاسة } الترويج للشذوذ جزء من الحرب الناعمة } أين المبادرة الفرنسية؟/
– } ضاعت فرصة مبادرة بري } لو كان لنا القرار لأرسلنا ميقاتي إلى دمشق } افتحوا البحر نحو أوروبا/
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 03/10/2023
الأنباء الكويتية
– لمخالفة الحكومة الأصول القانونية للإنفاق
-لجنه المال والموازنة تحيل ملف السحب العام لأموال صندوق النقد إلى ديوان المحاسبة
-النائب ميشال ضاهر لـ «الأنباء»:حزب الله لن يتخلى عن مرشحة ويريد الثمن
-مساجلة حامية بين الوزيرين بوحبيب وشرف الدين حول -النازحين.. ومولوي: النزوح السوري ليس موضوعاً للمزايدة وكلنا موحدون حوله
الشرق الأوسط
– الحكومة اللبنانية تصطدم بتعثر تغطية الإنفاق بالدولار
-وزير الداخلية اللبناني ينتقد المزايدات حول ملف النزوح السوري
-المساعي الدولية لحل أزمة لبنان تصطدم بتصلب الداخل
الراي الكويتية
– لبنان يراوح في الحفرة الرئاسية بانتظار التسوية… الشائكة
-براءة زوج نانسي عجرم من قتل مقتحم منزلهما
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 03/10/2023
اسرار النهار
■ انحسرت حدة تغريدات ومواقف مرجع سياسي في ظل معلومات عن دخول أكثر من جهة مقربة على الخط لعدم تفاقم الخلافات بين مكونين سياسيين بارزين
■ لوحظ تفاعل دور نائب بقاعي سابق ودلالة استقباله رئيس تيار مسيحي بارز، ما حمل أكثر من إشارة على خط الاصطفافات والتحالفات المقبلة
■ أعلن محافظ بعلبك أنه اتصل بالأجهزة الأمنية التي نفت علمها بأي خطة تستهدف قلعة بعلبك
■ من حسن يوسف رضا:
“يهمني أن أوضح أن القضية التي حصلت معي من اعتداء تخلله إطلاق نار، أصبح الأمر بعهدة القضاء والقوى الأمنية ولنا كامل الثقة بهم لإحقاق الحق بإعادة الحقوق إلى أصحابها. أما ما ورد لجهة أن المشكل هو بين بلدتي المالكية وبدياس المقاومتان وتصويره على هذا النحو، كما تم ذكر أن هناك أحزاب تتدخل في هذه القضية ورؤساء أحزاب، فهو كلام عارٍ عن الصحة. إنني أؤكد أن ما حصل هو إشكال فردي ولا علاقة لأهالي البلدتين التي تربطهما روابط أخوة ومسيرة كفاح ونضال ومقاومة في وجه العدو
اسرار اللواء
■ همس
يسجّل قريبون من إحدى الوساطات عتباً على أصدقاء وشركاء مفترضين لم يتجابوا مع المساعي التي كانت ترتكز على رصيد معروف..
■ غمز
لم يُبدِ مرشح رئاسي طيبة خاطر لمفاتحته بعروض معينة، مقابل عزوفه عن المضي بترشحه..
■ لغز
ارتفعت المخاوف جدياً من تعسُّر مالي مع بداية السنة، ما لم تحدث انفراجات بالرئاسة والمساعدات!
نداء الوطن
■ أثناء جلسة لجنة المال والموازنة أمس، لوحظ دفاع مستميت من ممثلي «الثنائي الشيعي» عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وطريقة صرف أموال حقوق السحب الخاصة.
■ يتردد أنّ وزير مال سابقاً يتولى الحديث عن سياسات وزارة المال خلال الاجتماعات النيابية بينما يلتزم الوزير الحالي يوسف خليل الصمت.
■ يقال إنّ «الخرق» الذي فرضه نائب شمالي معارض، في انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي، ليس دقيقاً
البناء
خفايا
■ قال سفير أوروبي إنه ينظر لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري كمشروع فرصة لتسوية منصفة ضاعت على اللبنانيين، لأنها أرضت الطرف الذي يدعو للحوار بتضمينه في المبادرة وقيّدت هذه الدعوة بما يلاقي تحفظات الطرف الذي لا يعتقد بالحوار ممراً للانتخابات ويدعو لجلسات انتخابية متتابعة، فأخذت بهذا المطلب وضمّنته للمبادرة بتنسيق موفق. وأضاف عندما يحين وقت الانتخابات سوف تكون المبادرة ممراً إلزامياً لانتخاب الرئيس
كواليس
■ توقع خبير في العلاقات الدولية أن يتعزّز التسليم الأميركي للصين بمرجعية آسيا، وفي قلبها حفظ المصالح الأميركية وأن ينتج عنه تبريد الملفات الساخنة وتفاهمات وتسويات ويتضمن انسحاب القوات الأميركية من العراق وسورية، بينما يبقى التنافس قائماً على أفريقيا وأوروبا، ويكون تعويض كيان الاحتلال عن أثمان التسويات التي تشبه ترسيم الحدود البحرية اللبنانية بفتح طريق التطبيع الاقتصادي مع الخليج وعائداته، كما هو الممر الهندي
اسرار الجمهورية
■ علق أحد السياسيين على نتائج زيارة وسيط خارجي الى بيروت بقوله: إجا ديك.. وراح دجاجة.
■ اعتبرت أوساط مواكبة للملف الرئاسي أن عاملَي الحسد والحقد يؤثران في تحديد مواقف البعض من خيارات مطروحة للرئاسة.
■ يشكو قطاع غير مدني من نقص في العديد ما جعل قدرته على إحباط العمليات بنسبة عشرين في المائة أقل
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ما هي أدوات السياسة الأخرى التي يمكن ان تأتي بها وساطة دول الخماسية من اجل دعم هدفها بانهاء الشغور الرئاسي ودفع القوى السياسية الى اجراء الاصلاحات الضرورية ؟
السؤال مبني على خلفية ان بعض العواصم المؤثرة هددت في وقت من الاوقات بفرض عقوبات على معرقلي الاستحقاق الرئاسي فيما ان اللجنة الخماسية التي اجتمعت في الدوحة اخيرا لوحت بالجزرة والعصا كذلك. وفي ظل انتقاد المدى الزمني الذي استغرقته الوساطة الفرنسية حتى اقتنعت بان المعادلة التي اقترحتها او تبنتها لن تنجح واضطرت الى تعديل موقفها في اتجاه الاقتناع بالذهاب الى المرشح الثالث ، لا يعتقد سياسيون ان المدى الزمني سيكون مفتوحا امام الوساطة القطرية كذلك التي سبق ان عرضت لاغراءات يعرفها اهل السلطة على نحو جيد فيما ان الاجراءات العقابية التي هددت بها اللجنة الخماسية ليست واضحة تماما. حتى ان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان نبه في الحديث الذي ادلى به الاسبوع الماضي من ان الدول الخمس التي تتابع الملف اللبناني، أي فرنسا والسعودية ومصر والولايات المتحدة وقطر، بدأت تفقد صبرها وتهدّد بوقف الدعم المالي الذي تقدمه للبنان ” مكررا ” ان الدول الخمس موحدة تماماً، ومنزعجة للغاية، وتتساءل عن جدوى استمرار تمويلها للبنان، في وقت يتمادى المسؤولون السياسيون في عدم تحمّل المسؤولية”. وازاء تحفظ فرنسا عن فرض اي عقوبات لم تجار فيها سابقا لا الولايات المتحدة ولا الدول الخليجية او حتى بعض الدول الاوروبية يستبعد سياسيون كثر حتى المقاربة التي اثارها لودريان اقله من جانب فرنسا . اذ ان مصالحها المحتملة الكبيرة مع ايران تمنعها من ان تخطو خطوات في هذا الاتجاه بحيث تموضع في موقع استعداء فيما ان الثنائي الشيعي الذي يعلي موضوع الحوار لا يسهل الوصول الى اتفاق على مرشح ثالث وقبلا انتخاب رئيس جديد بخروج الكتلتين الشيعيتين من جلسات انتخاب رئيس الجمهورية . فيما انه وفيما كثر الحديث عن عقوبات اميركية على معرقلي الانتخابات وذكر في هذا الاطار اسم الرئيس نبيه بري، فان الزيارة التي قام بها مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الطاقة اموس هوكشتاين لبري لدى زيارته للبنان اخيرا دحضت هذا الاتجاه الذي كان يدفع به الكونغرس الاميركي. واثار موضوع العقوبات نقاشا في واشنطن حول وجوب اعتمادها في الموضوع الرئاسي ام لا فيما اسديت نصائح من جانب خبراء او سفراء سابقين يتردد ان السفير السابق ديفيد هيل احدهم حول وجوب الحذر في صياغة اسباب العقوبات واهدافها انطلاقا من ان تعطيل الثنائي الشيعي جلسات الانتخاب حتى الان لا يغني عن احتمال تعطيلها من قوى سياسية اخرى اذا لزم الامر . وفي الاصل فان النقاش حول العقوبات التي تطاول سياسيين في شكل خاص قائم على خلفية مدى امكان نجاحها ام لا وما اذا كانت تشكل ضغطا كافيا يدفع السياسيين المعنيين الى تعديل سلوكهم . والتهديد بالعقوبات او اجراءات عقابية كان يجب ان يكفي من اجل تعديل السلوك ولكن الامر لم يحصل لا سيما ان بري ينام على حرير ان لا بديل منه للحوار مع الطائفة الشيعية ويملك اوراقا في رئاسته للمجلس يستخدمها لمصلحته من دون ان يخضع لاي ضغوط الان لعقد جلسات انتخابية متتالية او لكي يفعل ذلك على غير الشروط التي يطالب بها عبر ايام عدة للحوار .
ويقول سياسيون ان ادهى ما يمكن ان يحصل هو ترك القوى السياسية تتدبر امرها بنفسها علما ان الامر مختلف راهنا عما كانت عليه الحال في الاشهر الاولى للفراغ حين كانت الامور رهنا بهذه القوى من دون دخول خارجي على الخط. فاذا لم يتأمن للوساطة القطرية النجاح على غرار الوساطة الفرنسية ، فان اعتكاف دول الخماسية عن اي تحرك جديد ربما يضع القوى السياسية امام تحديات اكبر تبدأ بوعي ان لا امكان للحل الا بمحاولة النزول عن السلم بعض الشيء . فحين ترك اللبنانيون وحدهم في شهر آب حين اقترح بري عقد سبعة ايام من الحوار فانما على خلفية البناء على ما سيأتي به لودريان بعد العطلة الصيفية. وينبغي ان تشترط الوساطة القطرية او ربما الفرنسية مجددا وجود رغبة لدى القوى السياسية في الوصول الى اتفاق على غير الشعارات او المواقف المعلنة التي لا تترجم عملانيا في اي مكان . فيما ان العكس اي الاهتمام الخارجي باقفال الازمة باي ثمن يتيح لهذه القوى ان ترفع سقوفها قدر ما تشاء من دون اي رادع او لادراكها ايضا ان هناك عقبات خارجية تمنع الوصول الى حل فيتم تضييع الوقت بمواقف ومزايدات شعبوية يعتبر كثر ان افدحها ما يعلنه رئيس التيار العوني جبران باسيل في ظل نشاطه” الانتخابي ” في المناطق. فيثير الاهتمام مثلا بمطالبته الحكومة الى الاجتماع من اجل ان تتخذ اجراءات حاسمة في موضوع النازحين السوريين فيما انه وهو الفريق المسيحي الاساسي المشارك في الحكومة يقاطع اجتماعاتها ويمنع عبر هذه المقاطعة اتخاذ الحكومة اجراءات فاعلة . وهذا ليس دفاعا عن الحكومة ولكن هذه الاخيرة وحين دعت الى اجتماع لمناقشة موضوع النازحين تغيب وزراء التيار كأنما الامر لا يعنيهم او لا يودون اتخاذ موقف يحرجهم بعيدا على غرار مطالبتهم الحكومة على سبيل المثال باقفال الحدود والتيار شريك مؤثر فيها ويفترض انه يشارك في اتخاذ قرار يرميه على الاخرين وتحديدا على رئيس الحكومة . وهو يرمي تبعات مسؤولية الرقابة على الحدود وضبطها على قيادة الجيش في معرض استهداف قائده الذي لا يريده باسيل رئيسا للجمهورية ويعلي الصوت لكي تسمعه دول الخماسية لان ليس الشعب اللبناني من يقترع للرئيس العتيد ، فيما انه يعفي حليفه الشيعي من اي انتقاد في موضوع النازحين السوريين كما في موضوع الحدود والتهريب عبرها او كذلك يعفي النظام السوري من مسؤولية عدم ضبط الحدود السورية في اتجاه لبنان. وكل هذا يعود الى العقوبات الاميركية التي فرضت عليه فيما يثير اداؤه جدلا ما اذا كانت هذه العقوبات مفيدة ما ادت الى محاولاته هذه في اشكالية تموضعه مع الحزب وليس معه في الوقت نفسه ومع المعارضة وليس معها في سعيه الى التخلص من هذه العقوبات بعدما حطمت فرصه الرئاسية، ام لا .
ولكن هذا الخيار اي اهمال الاهتمام بانهاء الازمة ليس بالخيار الملائم لدى الدول المعنية لاعتبارات متعددة معروفة في غالبيتها علما ان اتفاقها في الخارج لا ينهي ازمة الرئاسة لان جزءا مهما يتعلق بضرورة ان تنجز القوى السياسية الاصلاحات وهي تتلاعب لكي يعفيها الخارج من القيام بها وتبقي على قديمها كما هو مع الجزر التي يتم الوعد به .
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*