بيان صادر عن المحامي حسن عفيف كشلي:
*الأستاذ النائب الأسبق محمد أمين عيتاني المحترم*
أشكر عاطفتك ومحبتك، وتعلم كم أكنّ لك من الاحترام والتقدير
لقد غمرتنا بعطفك وطيب الكلام، وبما أنني تربيت على مبادئ والدي الحاج عفيف كشلي،أطال الله عمرَه ،أحيطك علماً أنّ الحاج الوالد هو من ربّانا أن نعمل لمصلحة بيروت وأهلها، وأن نكون سنداً ودعماً لكل من يحب هذه المدينة الغالية على قلوبنا.
وأن نتبع قناعاتنا دون الدخول في مستنقعات المصالح الشخصية والخاصة
سعادة الأستاذ محمد أمين عيتاني، الحوار لم يسقط، وحسن كشلي لم يسقط.. نحن خضنا معركةً في وجه سياسة متجذرة منذ عشرات السنين في القطاع العام، ولها الكلمة الأولى والأخيرة عند من عيّنَتهُم، وأنت خير العارفين بهذا الشأن.
النتيجة التي نلنتها وإن لم تخوّلني دخول المجلس الشرعي، لكنها أثبتت للقريب قبل البعيد أن هذه الحالة بدأت تضمحلّ وتتوارى عن الأنظار ، كما أن هناك الكثير من بين الهيئة الناخبة المعيّنة من يطمح للتغيير والتجديد..
كان الأمل بكم دائماً أن تكون النصيحة في محلها، لكن من تسميه “حزباً من ورق” أثبت في عدة محطات جدارته، وآخرها في المجلس الشرعي للأسباب
المذكورة أعلاه
نحن في مسارٍ يستكمل خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولن نحيد عنه أبدًا.
كما نطمح دائماً أن نكون عند حسن
ظنّكم الجميل ونتمنّى أن ترونا في الصورة التي نراكم فيها ألا وهي في أبهى وأجمل الصور.
مجدداً أشكر محبتك، ونتذكر سويّاً أن بوابة بيروت ليست في يد أحد وليست ملكاً لأحد، بل هي لأهلها الكرام الذين لا يستطيع أحد أن يختزل موقفهم أو يُصادرَ قرارهم أو أن ينطق باسمهم مهما علا شأنه.
والسّلام..