الهديل

حصاد اليوم السبت 07/10/2023

حصاد اليوم…

كما ننتظر انتخاب الرئيس في لبنان كذلك ينتظر المقاومون في فلسطين النصر على العدو الاسرائيلي الذي شق طريقه اليوم من خلال عملية طوفان الاقصى التي خلفت اكثر من ٤٠ قتيلا و ٧٥٠ جريحا. هذه العملية لاقت دعما شعبيا واسعا وتحية دولية كبيرة شملت بلدان عدة من بينها لبنان 

 ‏”رويترز”: عدد من الجثث منتشرة في شوارع بلدة سديروت جنوب إسرائيل 

السعودية: ندعو لوقف فوري للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي 

اللواء ابراهيم: “طوفان الأقصى” ثمرة إسقاط “غصن الزيتون” من أيدي الفلسطينيين

رصاص يسمع في طرابلس مصدره مخيم البداوي ابتهاجا بالعمليه العسكريه في فلسطين المحتله

دولي

القناة “14” الإسرائيلية: أكثر من 40 قتيلاً و750 جريحاً بنيران “حماس” جراء عملية طوفان الاقصى التي نفذها المقاومون الفلسطينيون.

امني

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي حول قيام شابين وفتاة مجهولي الهويّات بتشكيل عصابة سلب بقوّة السّلاح تطال محالا تجاريّة ومواطنين. إضافةّ إلى القيام بعمليات احتيالية عن طريق شراء بضائع ودفع قيمتها بأوراق نقديّة مزيّفة. ويتركّز نشاط هذه العصابة ضمن محافظة جبل لبنان، وكان آخرها بتاريخ 03/09/2023، حيث أقدم أفرادها على سلب محلّ في حالات، بقوّة السلاح، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.

على إثر ذلك، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للقيام بإجراءاتها التّقنية والاستعلامية في الأماكن التي حصلت فيها هذه العمليات، وكشف الفاعلين وتوقيفهم.

وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة التّي قامت بها الشّعبة، توصّلت الى تحديد هويّات أفراد العصابة، وهم:

من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة وسلب.

م. ق. (مواليد عام 1982، لبناني)

ن. ش. (مواليد عام 1973، لبناني)

ن. ع. (مواليد عام 1991، فلسطينية)

بتاريخ 20/09/2023، وبعد متابعة دقيقة، تمكّنت قوّة من الشّعبة من توقيفهم بعملية متزامنة في محلّة الدورة، وضبطت بحوزتهم مسدّسَين حربيَّين، وبطاقات هويّة مزوّرة عليها صورهم الشّمسيّة بأسماء أخرى، ومبالغ ماليّة مزيّفة، إضافةً إلى ضبط سيارتين استخدمتا في عمليات السّلب التي نفّذوها.

وبتفتيش منزل الأول، ضُبِطَ بداخله أوراق ومستندات عائدة لأشخاص تعرضوا لعمليات سلب، وكميّة من حشيشة الكيف، وحبوب مخدّرة، ولوحة سيارة مسروقة، ودراجة آليّة مسروقة، وقنبلة يدويّة.

بالتحقيق معهم، اعترفوا أنهم يشكّلون عصابة نفذت /6/ عمليات سلب بقوّة السّلاح استهدفت المحلاّت التّجارية في مناطق حالات، وجبيل، وجونية، وجسر الباشا، والمكلّس، مستخدمين المسدّسين المضبوطين، والقيام بعمليات احتيال وشراء بضائع بواسطة عملة مزيّفة، مستهدفين عشرات المحال التّجاريّة. كما اعترفوا بتنفيذ عددٍ كبيرٍ من عمليات النّشل في مناطق: الأشرفية، وجسر الباشا، وحرش تابت، وحارة صخر، وجبيل، ولحفد. وبتنفيذ عملية سرقة شركة في محلّة الدكوانة، وتنفيذ عمليات سرقة سيارات متعدّدة بطريقة احتيالية، وسرقة دراجات آليّة، وسلب أشخاص ضمن مدينة صيدا، ومحلّتي الحازمية، وجسر الباشا، وفي بلدات ضمن قضاء عاليه. كما اعترف الأوّل ان القنبلة اليدويّة المضبوطة استحصل عليها ليقوم باستخدامها في حال تمّت مداهمته من قبل الأجهزة المختصّة، كما اعترفوا بتعاطيهم المخدّرات.

أجري المقتضى القانوني بحقّهم وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة بحقّهم.

لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صور الموقوفين، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعمالهم، الحضور الى فرع معلومات جبل لبنان الكائن في سن الفيل، أو الاتّصال على رقم الهاتف: 513732/01 لاتّخاذ التّدابير اللّازمة.

محلي

*اللواء عباس إبراهيم: “طوفان الأقصى” ثمرة إسقاط “غصن الزيتون” من أيدي الفلسطينيين*

*أصدر اللواء عباس ابراهيم البيان التالي:*

حقاً هو “طوفان الأقصى”. اسمٌ على مسمّى. فجر فلسطيني نحلم به منذ عقود، ومنذ نكبة ونكسة وحروب، انبلج اليوم في فلسطين. طوفان سيجرف الغطرسة الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة على المقدّسات السماوية وعلى الشعب الفلسطيني الأعزل من كل سلاح إلا سلاح المقاومة. فلطالما كان الرهان على المقاومة، منذ أسقط الإسرائيليون وداعموهم “غصن الزيتون” من يد الفلسطينيين، وقطعوا عنهم الهواء والحياة. عملية بطولية ستقلب الموازين رأساً على عقب، ما بعدها هيهات يكون كما قبلها.

“طوفان الأقصى” اليوم تثبت أن “السلاح صاحي”، وأن البندقية هي وحدها الطريق إلى فلسطين، وقد سدّ العالم أذنيه وعينيه ولجم لسانه عن النطق بالحق، الحق الفلسطيني الذي هيهات نضيّع بوصلته.

أشدّ على أيدي المقاومين الأبطال، أسود فلسطين والعرب، وأنحني تقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم والملاحم التي يسطّرونها منذ وطن.

إسقاط غصن الزيتون من يد الفلسطينيين، يرفع البندقية عالياً ويعلنها سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض وتحقيق السلام العادل والشامل وتحصيل الحقوق المهدورة كلها.

تحية للشعب الفلسطيني البطل، بفئاته كافةً، وتحية خاصة للمقاومين الأبطال الذين يذودون هناك بصدورهم العارية وبنادقهم العالية، عن الأمة كلها من أقصاها إلى “أقصاها”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

انها الساعات الأولى لعملية طوفان الأقصى التي تشنها حركة حماس في قلب اسرائيل.

ما جرى منذ السادسة والنصف صباحا حتى الان, يعيدنا الى 6 اكتوبر العام 1973, عندما شنت مصر وسوريا حرب العبور ضد اسرائيل, في عملية شكلت تماما مثل اليوم, صدمة استراتيجية وتكتيكية للدولة العبرية.

لعل الأهم في هذه الساعات أن ما تسميه تل ابيب الحرب عليها، تخاض في الداخل الاسرائيلي، وليس في شوارع قطاع غزة أو الضفة الغربية أو لبنان، وان العملية باعتراف الجيش الاسرائيلي تخللها احتجاز رهائن واسرى حرب ليس لدى الدولة العبرية رقما محددا لهم, فيما أكدت حماس ان من بينهم ضباطا كبارا.

 

اسرائيل ردت بقصف غزة، واعلان بدء عملية برية ضد القطاع.

 

الميدان اشتعل, أما قراءة تداعيات ما يحصل فلن يتوقف عند الفشل الاستخباراتي الاسرائيلي، انما عند ما كتبه رئيس تحرير الجيروساليم بوست، قائلا: “لن يعود شيئا كما كان بعد اليوم”. ليصبح السؤال: ماذا بعد اليوم؟

 

هل تنتهي المعركة بحرب قد تتطور في المنطقة لتصبح شاملة؟ وماذا عن موقف ايران؟

 

واذا تطورت الامور، اين سيكون لبنان من هكذا حرب وماذا سيفعل حزب الله الهادئ حتى الآن؟

 

ام ان العالم كله، ومعه الميدان الاسرائيلي والفلسطيني سيقرأ بهدوء موقف المملكة العربية السعودية التي تخوض محادثات شرسة مع الولايات المتحدة، للتطبيع مع اسرائيل، بما يحفظ حقوق الفلسطينيين؟

 

فالسعودية وفي بيان مقتضب، ذكرت بتحذيراتها من مخاطر انفجار الوضع نتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي وتكرار الاستفزازات ضد مقدساته، وجددت دعوة المجتمع الدولي لتفعيل عملية سلمية ذات صدقية تفضي الى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلام في المنطقة ويحمي المدنيين.

 

موقف دعمه منذ قليل الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي حض على بذل كل الجهود الدبلوماسية لتجنب توسع نطاق النزاع، وأكد أنه لا يمكن تحقيق السلام الا من خلال مفاوضات تؤدي الى حل الدولتين.

انه فعلا يوم سيسجله التاريخ!

Otv

فجأة، عادت فلسطين تختصر كل العناوين.

فلسطين المحتلة، فلسطين الشهيدة، فلسطين الجريحة… ولكن قبل كل شيء، فلسطين المنتفضة وفلسطين المناضلة وفلسطين المقاوِمة. وما اقوى فلسطين عندما تقاتل من اجل فلسطين، من ارض فلسطين. وما اضعفها حين يتقاتل ابناؤها على ارضها او ارض الآخرين، من اجل الجميع الا فلسطين.

كان لا بد لسياسة القهر التي تعتمدها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ان تفجّر غضب المظلومين، فما تشهده غزّة اليوم هو رد فعل لشعب لم يعد امامه سوى المقاومة ازاء كل ما تعرّض له من احتلال وقمع وقتل. ويبقى ان تظلّ المقاومة في فلسطين شريفة ملتزمة بقوانين الحرب ومحترِمة لحقوق الانسان، بالامتناع عن التنكيل المهين للكرامة الانسانية الذي تعرّض له ابناؤها على يد اسرائيل.

أما حان الوقت لأن تفهم اسرائيل انه من المستحيل ان تحمي وجودها من دون سلام عادل وشامل مبني على الحقوق للجميع واولهم حق الفلسطينيين في قيام دولتهم؟

هكذا سأل التيار الوطني الحر اليوم،

مجددا دعوة اللبنانيين الى التعالي عن الانقسامات وادراك خطورة الزلزال الذي تمر به المنطقة والتصرف بما يحمي الوطن من تداعياته وإبعاد لبنان عن اي آثار سلبية، بدءًا من موجات النزوح واللجوء، وما قد تتسبب به الحرب الدائرة على ارض فلسطين.

فهل من يسمع هذه المرة، ويستجيب؟

Nbn

مقدمة_النشرة 07-10-2023

خمسون عاماً بين التشرينين…ويوم السبت كان هو يوم النصريْن ذات أكتوبر

المنار

الجديد

Exit mobile version