رأت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي أن “تقاعس الروابط وعدم خوضها المعركة النقابية لفرض حقوق الأساتذة على وزارة التربية والحكومة، جعل المدارس الرسمية أمام خطر حقيقي ينذر بإقفال أبوابها”.
وقالت في بيان: “اعتدنا كلجنة فاعلة أن نكون “أم الصبي” بخوض الإضرابات وترك الكرة بملعب الروابط، لينكشف للأساتذة خلال أشهر كارثية قرار الروابط، وهذا ما حصل في العام الدراسي 2022_2023 يوم قلنا فلتكن انطلاقة للعام الدراسي إلا أنها لن تستمر أكثر من شهرين أو ثلاثة، وبالفعل في كانون الثاني 2022 علت الصرخات ودخلنا في إضراب استمر لأشهر، انطلاقًا من ذلك تجد اللجنة الفاعلة في انطلاق العام الدراسي واجبا وطنيا نقابيا تربويا وتعلن عن التحاق الأساتذة المتعاقدين والمستعان بهم بمدارسهم صباح الإثنين 9 تشرين الأول 2023″.
وأعلنت “فتح أبواب المدرسة الرسمية صباح الاثنين، آملين أن يكون عاما مستقرا للجميع، طلابا وأساتذة، ونؤكد التزام الأساتذة بالدوام، ونحذر من أي تلاعب بدفع الحوافز أو تأخيرها أو توقيفها، ويوم يقال لا حوافز سنقول لا تعليم، وسنعلنه إضرابا مفتوحا في وجه الروابط قبل وزارة التربية، لأنها هي بايعت بقيمة الحوافز وبعدم ضمانة توفيرها للعام الدراسي”.