الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 09/10/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 09/10/2023

النهار

-واشنطن تسارع إلى انقاذ إسرائيل من “طوفان الأقصى” وحماية التطبيع

-لبنان “على شفير” التداعيات الالهبة للعملية الصاعقة

-روسيا تعلن قتل مئات الجنود الاوكرانيين وكييف تتحدث عن “نجاحات” لهجومها

نداء الوطن

-السنيورة يُحيّي المقاومة في غزّة ويرفض “توريط لبنان”

-تحذير دولي من جبهة الجنوب و”الحزب” يتوعّد بـ”دخول المستوطنات”

-طهران ترعى “طوفان الأقصى” وحاملة أميركية لنصرة إسرائيل

-المرأة الإيرانية بين “مقاومة الموت” و”نوبل للسلام”!

الأخبار

-المقاومة عبَرت… حقاً عبَرت

-حزب الله يردّ بالنار على التهديدات: لسنا على الحياد

-محور المقاومة يرسم الخط الأحمر: العدو يخطط لحفلة جنون ستشعل المنطقة

اللواء

-لبنان يتضامن مع فلسطين.. ورسالة نارية من حزب الله

-بلينكن: نبذل جهوداً لعدم اندلاع جبهة جديدة

-تعليم أبناء النازحين مصلحة لبنانية…؟

-«حرب تشرين» الفلسطينية: تسوية أم تصعيد… ؟

الجمهورية

-مواجهة في شبعا لم تتوسّع

-فرنسا: لمنع تمدّد النزاع إقليميًّا

-لبنان بلد من دون إرادة ولا إدارة

-ما بدأ في غزة ينتهي في غزة

-اسرائيل أعلنت الحرب: غزة أو لبنان؟

-طوفان… والشعرة التي قد تقصم ظهر البعير

الشرق

-«طوفان الأقصى»: نعم للدولة الفلسطينية ولا للتطبيع

-«اسرائيل » تغرق في «طوفان الأقصى 700 :» قتيل و 2000 جريح

الديار

-الجيش «الإسرائيلي» يفشل في السيطرة على غلاف غزة… وإعلامه يُعلن سقوط 700 قتيل وألفيّ جريح

-نتانياهو يُحضّر لـ«حرب غير مسبوقة»… صواريخ المقاومة تقصف «تل ابيب»… والطيران المدني يُوقف رحلاته

-حزب الله يُوجّه تحيّة بالنار الى غزة: لسنا على الحياد!

-إستنفار دولي لتفادي اشتعال الجبهة الشماليّة لفلسطين المحتلّة

-الرئاسة اللبنانيّة في مهبّ «طوفان الأقصى»

البناء

-المقاومة في غزة تفرض إيقاع حرب الكرامة الفلسطينية على الكيان وجيشه والمنطقة والتطبيع والعالم /

 -قتلى الاحتلال يقاربون الـ 1000 والأسرى أكثر من 100… والعملية مستمرّة خلف الخطوط/ 

-الكيان مرتبك… وواشنطن تستنفر للنجدة… وحزب الله يوجه رسالة الجهوزية… والاحتمالات مفتوحة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 09/10/2023

الأنباء الكويتية

 -جنبلاط يدعو المجندين العرب الدروز لعدم خوض الحرب.. وأبي المنى: العملية نتيجته اغتصاب الحق

-المطران عودة: لبنان لن يستقيم في غياب رئيس وسلطة تعاقب كل مخلٍ بالأمن

-اتصالات دولية تحثّ على ضبط النفس وإبقاء الوضع ممسوكاً

-تحريك جبهة الجنوب يثير المخاوف في بيروت والملف الرئاسي مكانك راوح

-البركان يغلي استعداداً للانفجار الكبير

-المحامي إيلي محفوض لـ «الأنباء»: لبنان يعيش بين مليونين و300 ألف قنبلة موقوتة والآتي أعظم

-هاشم صفي الدين: الفلسطينيون سطروا ملاحم العز والبطولة

-ممثل «حماس» في لبنان أحمد عبدالهادي: عملية غزة مسمار غليظ في نعش إسرائيل

-كيف تُدار الدولة خلال سنة من الشغور الرئاسي؟

الشرق الأوسط

 -وزير الخارجية اللبناني لـ«الشرق الأوسط»: على إسرائيل عدم توسيع الحرب

الراي الكويتية

– «اليونيفيل»: نتواصل مع الأطراف المعنية كافة لاحتواء الموقف وتجنب التصعيد في المنطقة

-«حزب الله»: لسنا على الحياد في المعركة التي تدور حالياً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

-لبنان على «حافة النار» ومَخاوف من انزلاق المنطقة إلى… «وبعدي الطوفان»

الجريدة

-طوفان الأقصى يحصد 700 إسرائيلي والاحتلال يفشل في استعادة «غلاف غزة»

-وسائل إعلام إسرائيلية: ارتباك بين الجنود ونيران صديقة عند الحدود مع لبنان

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 09/10/2023

 اسرار النهار

■ لا تزال قضية بطريرك الكلدان عالقة مع الحكومة العراقية ولم يعد بعد إلى مقره الاساس في بغداد في انتظار حلحلة لم تظهر بشائرها بعد

■ تحرك مصرف لبنان عبر خطوات احترازية منعاً لأي اهتزاز في سوق النقد وللمحافظة على استقرار سعر صرف الدولار في حين كان يتعرض لانتقادات من عدد من السياسيين

■ تشهد بعض المناطق حراسات ليلية عبر متطوعين ومن شرطة البلديات وإبلاغ الأجهزة الأمنية المختصة بهذه التحركات على خلفية ما يحصل على خط النازحين.

■ لوحظ حصار حركة سفير دولة أوروبية بارزة ربطاً بتراجع دورها وبانتظار التطورات المرتقبة حول دور اللجنة الخماسية

 اسرار اللواء

همس 

■ تساءل قطب سياسي مخضرم عن خلفيات توقيت وأهداف الزيارة المفاجئة التي قام بها مسؤول بارز إلى دولة عربية الأسبوع الماضي!

غمز

■ أبدى رجل أعمال لبناني مقيم في المملكة العربية السعودية إستعداده لتصليح أبواب ونوافذ السرايا الحكومي والتي أصيبت بأضرار فادحة بإنفجار المرفأ منذ أكثر من ثلاث سنوات!

لغز

■ لاحظت أوساط إقتصادية أن التدهور الأخير في سعر صرف الليرة السورية حصل سريعاً إثر توقف العمل بمنصة «صيرفة» إثر خروج رياض سلامة من حاكمية المركزي!

نداء الوطن

■ يرجح أن يتراجع المسؤولون القطريون عن حماستهم تجاه ملف الرئاسة اللبنانية لمصلحة تطورات قطاع غزة، ما يعني احتمال أن يطول الشغور كثيراً.

■ تبيّن أنّ لجوء مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى تعيين بعض مفتي المناطق أعضاء في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، أتى بعد الإخفاق في إيصال مرشحين محسوبين على دار الفتوى إلى المجلس بالإنتخاب.

■ يتردد أنّ بعض العائلات الجنوبية سارعت إلى ترك المنطقة خشية من تطورات عسكرية

البناء

خفايا

■ توقع مصدر أمني أن يصل عدد قتلى الاحتلال إلى 1000 قتيل ووصف عملية المقاومة بالحرب التي يصعب إنهاؤها لأن كيان الاحتلال لا يستطيع وقف الحرب دون انتصار لا يملك أدوات تحقيقه، وقد تدفعه المخاطرة بعمل كبير إلى مواجهة فوق طاقته. ورجح استمرار النار مشتعلة دون خيارات نوعيّة. وهذا يناسب المقاومة حتى نضوج أحد خيارين مفاوضات تحقق أهدافاً كبرى مثل تحرير الأسرى وفك الحصار وضمانات حول الأقصى أو اندلاع المواجهة الشاملة نحو بدء حرب التحرير الكبرى.

كواليس

■ قال مصدر دبلوماسي إن جلب حاملة الطائرات الأميركية يزيد شعور المستوطنين بالهلع ويمكن تفسيره استعداداً لإخلاء حاملي الجنسية الأميركية عند تدهور الأوضاع وجعل الحاملة قاعدة لتجميع الذخائر وتسليمها تباعاً لعدم القدرة على تأمين كمية كبيرة من الباتريوت وقذائف الهاوتزر 155 ملم وحرمان أوكرانيا منها، فتصبح الحاملة مستودعاً مشتركاً لجبهتي الكيان وأوكرانيا بالمفرق لا بالجملة

اسرار الجمهورية

■ إنكبت جهات عدة على تقييم مدى تأثير الحرب الفلسطينية – الإسرائيلية على الداخل اللبناني خاصة لجهة تسريع إنتخاب رئيس أو ترحيل الإستحقاق 

■ مدّد أحد المسؤولين إقامته في الخارج حيث يمضي عطلة شخصية الى نهاية الأسبوع المقبل معتبراً بأن لا جديد يستدعي قطعها

■ سَجلَّت دولة كبرى لديها نفوذ إقليمي عتبها الكبير على استبعادها من المفاوضات المتعلقة بلبنان

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

خمسون عاماً ويوم واحد فصلت ما بين “حرب العبور” أو “حرب تشرين” في 6 تشرين الأول 1973 و”طوفان الأقصى” اللذين جمع بينهما عامل المفاجأة والمباغتة ومكّنا الطرف العربي المبادر من تحقيق “انتصار الضربة الأولى” ضد إسرائيل، مع فارق كبير في دويّ الصدمة الهائلة المتأتية على إسرائيل من تنظيم “حماس” مقارنة بالجيشين المصري والسوري. وما بين هذين التاريخين أمضى لبنان سنته الـ48 منذ اندلاع شرارة الحرب فيه وعليه عام 1975 التي بدأت حرباً لبنانية – فلسطينية قبل اعتمال تطوراتها تباعاً في المراحل اللاحقة وتفاعل عوامل أخرى فيها فيما هو لا يخرج من مناخات الحروب ولا يتحصّن إطلاقاً لحماية زمن السلم.

هذا الحدث التاريخي الخارق البارحة، الذي شاهده لبنان بذهول أسوة بالعالم أمام خرق تنظيم فلسطيني لأسطورة الردع الإسرائيلية، لا يعني لبنان أولاً وقبل كل دول المنطقة لخوف من تمدّد الحرب المتدحرجة إليه فقط، وإنما أكثر من ذلك لتبيّن واقعه وكيفية تعامله مع تطوّر يحتمل أن يشعل أخطر حرب إقليمية واسعة.

والحال أنه سيتعيّن على اللبنانيين، من كل الاتجاهات والمواقع السياسية والطائفية وبمعزل عن حسابات انفعالية هي غالباً مبرّرة ولكن ليس هذه المرة، أن يقرؤوا مجريات مواجهة فلسطينية – إسرائيلية غير مسبوقة إطلاقاً لجهة حجم المفاجأة الصاعقة التي حققها الطرف الفلسطيني خارقاً هيبة الردع لإسرائيل بهذا الشكل المباغت من عين شديدة الموضوعية سواء بقدر عال من التعاطف مع الطرف الفلسطيني الذي بادر الى فتح المواجهة أي “حماس”، أو بدرجات أخف، أو بحذر وتخوّف من ارتباطات هذا التنظيم الإقليمية، لا فرق.

هذا الذي جرى هو في الحصيلة، ويجب أن يبقى كذلك من عين لبنانية، تطوّر تاريخي حققه فلسطينيون على أرض النزاع المحق للفلسطينيين، ولا يجوز التنكر لتاريخيته خصوصاً في ظل انفجار الرعونة اليمينية المتطرفة في إسرائيل الى درجات مرعبة وضرب إسرائيل بعرض الحائط المسار الحتمي لتسوية الدولتين وإسقاطها ودفنها. ولكن هذه التاريخية تستقي مشروعيتها أو شرعيتها، في مسار الصراع الفلسطيني مع إسرائيل وليس خارج أي معيار لئلا تدخل عوامل التوظيف الإقليمي والدولي عليها وتجنح بها الى صراعات أخرى تبعد عن قضية حقوق الشعب الفلسطيني من جهة وتورّط “الميادين والساحات” الأخرى فيها وفي مقدمها لبنان من جهة أخرى.

في ظل المعادلة الميدانية التي رسمتها العمليات الاقتحامية الصاعقة لـ”حماس” في قلب المستوطنات والبلدات الإسرائيلية بمنطق الصراع المصيري بين إسرائيل والفلسطينيين، لا شك في أن انقلاباً جذرياً طرأ على الشرق الأوسط برمته، ولكن على تراب القضيّة المزمنة لا خارجها أبداً. الخطورة القصوى التي تتربّص بالساعات والأيام المقبلة تتمثل في احتمال انزلاق الوضع الناشئ بكل ما حملته التطورات الاستراتيجية هذه الى حيث ما يستعيد تماماً ما حصل قبل خمسة عقود. بعد حرب تشرين 1973 والإنجاز التاريخي في العبور المصري لسيناء والتحرير السوري للجولان، انقلب مسار الأمور فأعادت إسرائيل احتلال الجولان وعقدت الصلح المنفرد مع مصر. تختلف اليوم طبعاً كل ظروف الصراع إلا في جانب واحد هو عدم إتقان الحسابات الجديدة الناشئة عن يوم “طوفان الأقصى”. إن لم يُترك الفلسطينيون وحدهم، من دون شركاء مضاربين خارج أرض الصراع يتهافتون على المغانم، فلن يملك أحد الجزم بطبيعة ما سيأتي عليه اليوم التالي.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version