نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة ضلوع طهران، في هجوم “طوفان الأقصى” كما أسمته الفصائل الفلسطينية.
كما اعتبرت في بيان مساء أمس الاحد أن “الإجراءات الحازمة التي اتخذتها فلسطين تشكل دفاعا مشروعا تماما في مواجهة سبعة عقود من الاحتلال القمعي والجرائم البشعة التي ارتكبها النظام الصهيوني غير الشرعي”.
وشددت على أنها “تدعم فلسطين على نحو لا يتزعزع”، لكنها أكدت أنها لم تشارك في الرد الفلسطيني، وذلك بعد انتشار معلومات صحافية عن مشاركة بعض مسؤوليها في التحضير للهجوم الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية فجر السبت، متوغلة من قطاع غزة إلى داخل مستوطنات إسرائيلية، جاء رد إيران.
إلى ذلك، اعتبرت أن” نجاح عملية حماس كان بسبب المباغتة وهو ما يمثل أكبر فشل للأجهزة الأمنية الإسرائيلية”، وفق قولها. ورأت أن “الإسرائيليين يحاولون تبرير فشلهم ونسبه إلى القوة الاستخباراتية الإيرانية والتخطيط العملياتي”.
كما أشارت إلى أن تل أبيب “تجد صعوبة بالغة في قبول ما يتردد في أجهزة المخابرات عن هزيمتهم على يد مجموعة فلسطينية”، وفق ما نقلت رويترز