الهديل

تجدد: نقف الى جانب الشعب الفلسطيني

أكدت الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته
تجدد:إنشاء الدولة الفلسطينة هو المدخل للسلام والاستقرار
نرفض إقحام لبنان في الصراع وندعو للالتزام بالقرار 1701

صدر عن كتلة تجدد البيان الآتي:
على ضوء ما تشهده غزة اليوم من مواجهات دموية تطال المدنيين من أطفال وعجز، نؤكد على موقفنا الداعم للقضية الفلسطينية، وعلى حق الشعب الفلسطيني الثابت في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، كما نؤكد على الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، في نضاله لتحقيق هذه الأهداف المشروعة.
وتعتبر كتلة تجدد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أسس الارض مقابل السلام، وفقاً لما نصت عليه المبادرة العربية للسلام التي أعلنت في العام ٢٠٠٢، هو الطريق الوحيد للسلام العادل والمستدام، ولانتصار الاستقرار على العنف والدمار، والاعتدال على التطرف في منطقتنا.
آن الأوان للمجتمع الدولي، أن يضغط جدياً بكل السبل، لمنع تعرض الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها للمزيد من المعاناة، وأن يدفع باتجاه الحل العادل والشامل لهذه القضية بعيداً عن الكيل بمكيالين.
وتؤكد الكتلة على رفض إقحام لبنان المنهك بالأزمات والفساد وتفكك دولته ومؤسساته في هذا الصراع، فلبنان وقف دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية منذ العام ١٩٤٨ وإلى اليوم،ودفع الكثير، ولم يعد للبنانيين قدرة على تحمل أوزار الحرب ودمار ما تبقى من بنى تحتية في بلدهم. وترفض الكتلة بالتالي رفضاً قاطعاً ان يقحم حزب الله لبنان بالمباشر أو بالواسطة، في معادلة وحدة الساحات، التي تدار من إيران الساعية إلى بسط نفوذها على حساب لبنان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا والعالم العربي برمته، في حين عاصمة المركز في هذه المعادلة، أي ايران، لم تدخل يوماً في أي مواجهة مع اسرائيل.
وفي هذا السياق نطالب بأن يضمن الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية التطبيق الكامل والالتزام بالقرار 1701، كي لا يدفع لبنان مرة ثانية ثمن حرب مدمرة لا قدرة له على تحمل نتائجها، ونسأل الحكومة ورئيسها عن سبب الصمت إزاء ما يحصل في الجنوب، ونحملها مسؤولية تعريض لبنان لخطر الحرب والدمار.

Exit mobile version