الهديل

حصاد اليوم الإثنين 09/10/2023

حصاد اليوم….

 

الحرب في فلسطين تتمدد فبعد ان اعلنت الولايات المتحدة استعدادها دخول الساحة الى جانب اسرائيل عبر ارسال سفن وقاذفة وطائرات حربية الى العدو الاسرائيلي زادت شكوك البعض ما اذا كانت عملية طوفان الاقصى نفذت من قبل حزب الله و ايران لا من حماس.. كما وزادت التساؤلات عما اذا كان كانت هناك حرب عالمية ثالثة تشق طريقها نحو عالمنا..

الجنوب اللبناني تحول الى ساحة حرب: فرعها الاول في فلسطين والثاني في لبنان.. فالقصف العنيف وإطلاق النار المتواصل لم يرحم بلدات مروحين وعيتا الشعب والضهيرة وجعل منها جبهة للمعركة التي يجب ان لا يكون لبنان محط استهداف فيها…

إيران: لم نشارك في الهجوم على إسرائيل 

تجمع شبان فلسطينيين عند ‎الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية في العديسة تضامنا مع فلسطين

اردوغان يعتزم التدخل لتسوية النزاع بين فلسطين واسرائيل 

حماس تعلن مقتل 4 من الأسرى الإسرائيليين وآسريهم من القسام 

قصف مدفعي واشتباك بالرصاص عند حدود بلدة ‎#الضهيرة في القطاع الغربي من الجنوب

وصول قاذفة أمريكية من طراز B-52 إلى إسرائيل 

نتنياهو أبلغ بايدن أن إسرائيل مضطرة للدخول إلى غزة

محلي

توسعت رقعة القصف المدفعي الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم، مستهدفة أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.

ويسجل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على علو منخفض في سماء الجنوب.

ونشر مراسل قناة “المنار” علي شعيب على حسابه عبر “إكس” فيديو لـ “الطيران الحربي الإسرائيلي اغار على أحد المنازل الخالية في بلدة الضهيرة، وقذائف المدفعية تطال أطراف الضهيرة ويارين ومروحين وعيتا الشعب في محيط موقع الراهب”.

وكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي من طلعاته في سماء الجنوب، ونفّذ غارة استهدفت منزلا خاليا في بلدة الضهيرة، في حين استهدف القصف الاسرائيلي المعادي أطراف الضهيرة ويارين ومروحين وعيتا الشعب في محيط موقع الراهب، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”.

كما تجدّد القصف المعادي واتساع رقعته ليصل الى مشارف بيت ليف ورميش والأودية والتلال المحيطة ببلدات شمع يارين ومروحين والزلوطية.

وعمد الجيش الإسرائيلي إلى اطلاق قنابل حارقة اشتعل على اثرها الحد المحاذي للخط الازرق في محيط بلدة رامية.

امني

قال الناطق الرسمي بإسم قوة “اليونيفيل” أندريا تيننتي في بيان: “ان جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر هذا اليوم انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان”.

وذكر تيننتي، “بينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، على إتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها “اليونيفيل” لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح

دولي

مساندة لإسرائيل ارسلت الولايات المتحدة سفنا حربية الى اراضي العدو مستعدة للحرب الى جانب قوات الاحتلال كما وارسلت قاذفة من نوع B-52 ايضا

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

في اليوم الثالث على حرب حماس على إسرائيل، تثبّتت الحقائق التالية:

 

حماس بعد ٧ تشرين الاول ٢٠٢٣، ليست كما حماس قبل ذلك التاريخ.

 

إسرائيل بعد ٧ تشرين الاول ٢٠٢٣، ليست كما اسرائيل قبل ذلك التاريخ.

 

حماس، كفصيل فلسطيني، أثبتت أن العمل من داخل فلسطين هو أفعل من العمل خارج فلسطين، بدليل انها انتقلت من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم، دخلت في العمق الاسرائيلي، ومَن يدري؟ فقد تتقدم مجموعات لتصل غزة بالضفة، ولمَن يعتقد أن هذا التوقع من باب الخيال، ألم يكن ما حدث فجر السبت ٧ تشرين من باب الخيال؟

 

إسرائيل تلقّت صفعة وجودية هزّت كيانها، فأسطورة الجيش الذي لا يُقهَر، سقطت وثَبُتَ أنه يُقهَر، وحتى مع كل التعاطف الاميركي مع الدولة العبرية، فإن هذا التعاطف لا يُحرِّر أسيرا من الاسرى الاسرائيليين والذين يُعدون بالمئات، وإذا كان الاسطول السادس جاء من اجل ايران وليس من أجل غزة، فأميركا نفسها تستخدم سياسة العصا والجزرة مع ايران، فمنذ شهر قدّمت جزرة بقيمة ستة مليارات دولار واليوم تستخدم العصا، علمًا ان اميركا تعرف ان ايران لديها اكثر من ورقة تستطيع تحريكها، من العراق الى سوريا الى لبنان الى غزة.

 

ورقة الجائزة الكبرى في يد حماس: الأسرى، وقد سقط منهم اربعة اليوم نتيجة القصف الاسرائيلي الذي استهدف غزة، لكن هذه الورقة لديها شركاء فيها، فمَن هم هؤلاء الشركاء؟ واذا كان التفاوض سيتم مع حماس، فأين دور السلطة الفلسطينية؟ واي دور للفصائل الفلسطينية في سوريا، الاردن ولبنان.

 

لبنان الذي دخل خط النار اليوم، عبر تسلّل مجموعة من سرايا القدس، التابعة للجهاد الاسلامي عبر الحدود اللبنانية الى الداخل الاسرائيلي حيث نفّذت عملية أدّت الى اصابة 7 جنود اسرائيليين بجروح حسب بيان السرايا، في وقت اعلن الجيش الاسرائيلي الذي رفع جهوزيته في المنطقة الى اقصى الدرجات انه قتل عددا من المسلحين.

 

عملية ردَّ عليها الجيش الاسرائيلي بقصف عدد من القرى في القطاع الغربي ومواقع لحزب الله حيث سقط شهيد للحزب الذي اكد ان ردّه حتمي وفق قواعد الردع المعروفة التي اعلنها أمينه العام السيد حسن نصر الله.

 

ملف “طوفان القدس” اصبح في غاية التعقيد، ومن المبكر جدًا توقّع مساره، لكن ما هو مؤكّد ان قطاع غزة وهو المنطقة الاكثر فقرًا في العالم، والاكثر كثافة سكانية، استطاع هزّ دولة وجيش من اقوى جيوش العالم.

 

فكيف سينتهي هذا الملف؟ وهل دخلت المنطقة في سيناريوهات حرب قد تتوسّع وتطول ام ان اي تفاوض حقيقي، قد ينزع فتيل الانفجار؟

Otv

لليوم الثالث على التوالي، لا تزال هيبة القوة العسكرية الاسرائيلية تترنح تحت وطأة الصدمة.

وفيما طوفان الأقصى مستمر، يتابع العالم تطورات الاحداث لحظة بلحظة، وينصبُّ الاهتمام على معرفة اتجاه الرد الاسرائيلي، على عملية تجاوزت الحرب الاخيرة بين العرب واسرائيل عام 1973، من حيث الاثر المعنوي وعدد القتلى الذي دنا من الألف حتى الآن، فضلاً عن اثبات قدرة المقاومة الفلسطينية على التحرك في اكثر من نقطة وعلى اكثر من جبهة، وصولاً الى جنوب لبنان من خلال عملية تبنتها رسمياً سرايا القدس التابعة لحماس، علما ان الامر وصل بالمندوب الاسرائيلي لدى الامم المتحدة امس الى حد وصف ما جرى في الايام الاخيرة بأنه “11 ايلول اسرائيل”، في اشارة الى استهداف برجَي التجارة العالمية في نيويورك عام 2001، الذي تلاه اجتياح اميركي لأفغانستان ثم العراق.

اما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأعلن اليوم بأن رد إسرائيل على هجوم حماس سيغيّر الشرق الأوسط، مؤكداً أن ما ستمر به المنظمة سيكون صعبا وفظيعا، وسيستغرق وقتاً.

وفي انتظار اتضاح المسار الذي ستسلكه الاحداث، والمدى الذي ستبلغه الاعتداءات الاسرائيلية، تبدو الصورة لبنانياً على الشكل التالي: تضامنٌ كامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو المشترك، وخشيةٌ في المقابل من تمدد المواجهات الى الحدود الجنوبية بشكل اوسع، خصوصاً بعد تطورات الساعات الاخيرة، التي ادت الى بوادر حركة نزوح داخلية تحسباً للأسوأ.

وإذا كان جميع اللبنانيين مع وحدة فلسطين في مواجهة العدوان الاسرائيلي، فمن الثابت أنهم ليسوا جميعاً مع منطق وحدة الساحات، لتبقى الاولوية في بناء دولة منهارة، لم يبقَ منها الا هيكل كرتوني، يمكن ان يتداعى على شكلِ انهيارٍ مالي او امني او تحت وطأة النزوح السوري المستمر، في اي لحظة.

Nbn

المنار

الجديد

Exit mobile version