الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 10/10/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 10/10/2023

النهار

-اسرائيل تخنق غزة وتغرقها بالدماء وتستدعي 300 ألف جندي احتياط

-تصعيد خطير يقرب الجنوب من المواجهة المفتوحة 

-شي جينبينغ: العلاقات بين بكين وواشنطن حاسمة “لمستقبل البشرية

نداء الوطن

-الجهاد” يخرق القرار 1701 ومقتل وإصابة 13 عنصراً لـ”حزب الله”

-لبنان ينزلق نحو الحرب… وغطاء غربي لإسرائيل يشمل الجنوب

-10 أسباب إقتصادية تجعل لبنان عاجزاً عن تحمّل تبعات حرب جديدة

-“القسّام” تهدد بإعدام رهائن… ونتنياهو: سنُغيّر الشرق الأوسط!

-غزة “أرض محروقة” تمهيداً للإجتياح

الأخبار

-إسرائيل تستنجد بأميركا عسكرياً ضد حزب الله

-استدعاء الاحتياط يخضّ إسرائيل: الفوضى تعمّ القطاعات كافة

-الوحش الإسرائيلي يخرج على غزة: استعادة «الهيبة» بإفناء المدنيين

-نُخب الغرب تعود إلى بدائيّتها: كلّنا إسرائيليون!

اللواء

-الجنوب على خط النار.. وحزب الله ينعى 3 شهداء

-ميقاتي يدرس دعوة الحكومة للإجتماع.. وجنبلاط لضبط الوضع

-من يردع نتنياهو عن تهوُّره مع لبنان؟

-وهل تستحق إسرائيل الموت من أجلها؟

الجمهورية

 -المنطقة على فوهة بركان

-غزة تحت التدمير والحصار

-طوفان الاقصى« أحيت »الهاغانا« في ذاكرة الإسرائيليين

-قرقعة السلاح للحرب أم للصفقة؟

-انطلاقة متعثرة لموازنة24 في ساحة النجمة

-ما هي خيارات »حزب الله«؟

الشرق

-أميركا تتحدّث مع إيران… والعرب نائمون باستثناء مصر

-لبنان يرفض الدخول في الحرب.. والجنوب في حال توتر وخطر كبير

الديار

-الموجات الارتداديّة لـ«طوفان الأقصى» تصل الجنوب… و«إسرائيل» تلامس «الخطوط الحمراء»

-حزب الله يبدأ الردّ بقصف مُتدحرج لقواعد عسكريّة… ولن يسمحَ بتعديل «قواعد الاشتباك»

-واشنطن تمارس الضغوط وتهوّل على لبنان… ميقاتي يسعى الى تمرير التمديد لقائد الجيش

البناء

– الاحتلال مدعوماً من أميركا والغرب إلى مذبحة شاملة في غزة تقتل الآلاف وتدمر البيوت / 

-المقاومة تقاتل خارج غزة وتطلق صواريخها على عمق الكيان… وتستعدّ لتغيير قواعد الاشتباك/ 

-الحدود اللبنانيّة أمام تصعيد يهدّد بالانزلاق إلى الحرب مع استهداف مواقع للمقاومة وارتقاء 3 شهداء/

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/10/2023

الأنباء الكويتية

 -حزب الله يقصف شمال إسرائيل رداً على مقتل 7 من -عناصره والعدد مرشح للزيادة.. والجهاد الإسلامي تتبنى «التسلل» في الجنوب

-خروقات في جنوب لبنان وإجماع سياسي على رفض الحرب مع إسرائيل

-«لقاء سيدة الجبل» يطالب بتشكيل خلية أزمة وطنية

-جنبلاط: رسالتي إلى الدروز للتاريخ.. والمعركة في بدايتها

الشرق الأوسط

 -«حزب الله» يقصف موقعين في شمال إسرائيل بعد مقتل عدد من عناصره

الراي الكويتية

 -نتنياهو: أمامنا أيام قاسية.. وحاملة طائرات أميركية موجودة بالمنطقة لدعمنا

-الجيش اللبناني: إصابة ضابط بجروح جراء قصف إسرائيلي

-إسرائيل تعلن مقتل نائب قائد قوات اللواء 300 في الاشتباك على حدود لبنان

*«حزب الله» يستهدف ثكنتين للجيش الإسرائيلي

الجريدة

-الجيش الإسرائيلي يقصف أهداف داخل لبنان بواسطة مروحيات

-غارات إسرائيلية وحشية على غزة وصواريخ «حماس» تصل إلى القدس

-حزب الله يوضح: المجاهدين الذين استشهدوا في ‫القصف الإسرائيلي عددهم 3 فقط

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 10/10/2023

 اسرار النهار

■ لاقى بيان مرجعية دينية تعليقاً على الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية ترحيباً كبيراً في صفوف مكون بيئته وخارجها

■ الديبلوماسي الأميركي السابق ديفيد هيل أجل زيارته إلى بيروت بعد تحديد مواعيد له مع شخصيات لبنانية

■ حذّر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الإثنين حزب الله من مغبة اتّخاذ “قرار خاطئ” بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل في خضم تصدّيها لهجمات حركة حماس في قطاع غزة.

وأعرب المسؤول في تصريح لصحافيين عن “قلق بالغ إزاء (احتمال) اتّخاذ حزب الله القرار الخاطئ باختياره فتح جبهة ثانية في هذا النزاع

■ تبين أن سبب قيام وزير العدل هنري خوري بإحالة نادي القضاة الى التفتيش القضائي هو قيام قاض و قاضية من الهيئة الإدارية بتناوله بالشخصي خلال اجتماعات رسمية مع وفود أوروبية و أممية لمرات عدة

■ اتخذ عدد من السفارات في بيروت إجراءات أمنية مشددة تحسباً لأي اعتداءات على خلفية عملية “طوفان الأقص

 اسرار اللواء

همس

■ تدقِّق مخابرات دولية بمعلومات عن دور الصحراء بالسماح لحركات المقاومة في فلسطين بالحصول على أسلحة ثقيلة ومتقدمة تمتلكها فقط الجيوش.

غمز

■ تعهد قيادي حزبي بنقل أمين لرسالة بعث بها مسؤول رسمي لقيادي رفيع

لغز

■ اتخذت حاكمية مصرف لبنان إجراءات، لم تشأ الكشف عنها للحؤول دون تدهور سعر صرف الدولار في السوق السوداء إذا حصلت مفاجآت عسكرية غير متوقعة

نداء الوطن

■ تبيّن لعدد من السفراء الأجانب أنّه لا ضمانات جدية لضبط الوضع الأمني والعسكري في الجنوب اللبناني.

■ أبدت مراجع سياسية ودينية شمالية امتعاضاً من تعيين عضوين في المجلس الشرعي الأعلى هما في الأصل مفتييا (عكار وطرابلس)، وعدم الأخذ في الإعتبار تمثيل عائلات ومرجعيات المنطقة والمعروفة بدعمها لدار الفتوى.

■ يتردد أنّ أحد المدراء العامين لا يزال يراعي في عمله مصالح «التيار الوطني الحر».

البناء

خفايا

قال مصدر في الحشد الشعبي العراقي إن بيان المرجعية الصادر عن المرجع السيد علي السيستاني الذي يحمّل القادرين على نصرة الشعب الفلسطيني بوجه العدوان الصهيوني ويقصّرون مسؤولية شرعية ويعلن تكليف كل من يقدر على تقديم المساعدة بكل أشكالها لوقف العدوان، فإن قيادات الحشد الشعبي بات لديها الضوء الأخضر للمشاركة في المواجهة الدائرة في فلسطين.

كواليس

قال مسؤول أمنيّ في لبنان إن السلوك المدروس والحذر على الحدود بين المقاومة وجيش الاحتلال لم يمنع تفادي التدحرج نحو مواجهة مباشرة بسبب عجز القيادات الميدانية في جيش الاحتلال عن احتواء الأوضاع وارتكابهم أخطاء ناتجة عن الشعور بالخزي بعد معارك غزة، ربما تكون سبباً لتوسيع المقاومة مستوى انخراطها بسرعة أقوى مما كان مخططاً له، وهذا يفتح احتمال الانفجار الكبير

اسرار الجمهورية

■ استقال ما يقارب الـ ٢٣ قنصلا في سفارات تابعة لدولة أوروبية إحتجاجاً على سياسات رئيسها، في قضية حساسة جداً

■ قالت تقارير ديبلوماسية إن إجراءات أمنية ولوجستية وإدارية جمدت في دولة عربية بعدما كانت على وشك التنفيذ نتيجة فشل المفاوضات

■ جمّدت المساعي المبذولة لترتيب البيت الداخلي في قيادة روحية ونقل عن مسؤول قوله قد ينتخب رئيس الجمهورية قبل الحلّ

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

على رغم اقتناع البعض بان اطلاق صواريخ من جانب “حزب الله” في الجنوب في اتجاه مزارع شبعا او من جانب تنظيمات فلسطينية هي تحت رعايته المباشرة لا تزال بمثابة جرعة تذكيرية ولتأكيد ان هذه القوى تقف بالمرصاد في حال احتاجت اليها حركة حماس واشتد عليها الخناق في غزة ، فان مخاوف كبيرة من ان يتم توريط لبنان في الحرب اعرب سياسيون كثر عنها لا تزال قائمة حتى بعد مرور موجة الدفع الاولي للحرب .اذ يخيف هؤلاء جميعهم ورقة يقول الحزب انه على استعداد لاستخدامها من باب تهديد اسرائيل ربما ليس الا ، لكن الحسابات لا تنطبق دوما وفق ما تم الاعداد لها . فالامر مقلق في حد ذاته منذ تم تحويل لبنان المقر الرسمي لعاصمة الممانعة برعاية الحزب واشرافه واكثر في ظل معلومات عن التهميد لهذه الحرب في اجتماع عقد اخيرا في بيروت واعطى اشارة الانطلاق للعملية التي قامت بها حماس باشراف ضباط ايرانيين . ومع ان هناك اقتناعا لدى البعض بان الحزب سيحسب الف حساب قبل دخول المعركة حتى لو هدد بذلك انطلاقا من ان لبنان في 2023 هو غيره في 2006 ، فان غالبية من السياسيين لا تطمئن الى هذا التقويم على خلفية ان احتمال دخول الحزب الحرب هو قرار ايراني بحت. فاذا ارتأت طهران حاجة لدخول الحزب المعركة لا يعتقد هؤلاء ان الحزب سيتذرع بعدم قدرة لبنان على ذلك او تحميله تبعة توريطه في الحرب . اذ لا تزال سائدة بقوة المعطيات عن عدم حماسته لدخوله الحرب في سوريا الى جانب النظام السوري منعا لسقوطه انما فعل ذلك بناء على طلب ايراني لم يستطع رفضه . والمسألة تتعلق حتى الان بجملة عناصر من بينها : اولا ان جانبا مهما من العملية العسكرية التي قامت بها حماس والتنظيمات الاخرى معها يتصل بفرض نفسها كقوة فلسطينية اساسية هي الوحيدة القادرة بين كل القوى الاخرى بمن فيهم وخصوصا السلطة الفلسطينية لكي تبرر سيطرتها ووجودها وتفرض نفسها كشريكة مستقبلية لاسرائيل او كل الدول الذين لا يعترفون بشرعيتها . ومشاركة ” حزب الله” المبكرة في الحرب ضد اسرائيل ستقوض هذا المنحى وسيحرم حماس من هذا الكسب لا سيما انه سيصب في مصلحته في ظل مساعدتها في السيطرة على القرار الفلسطيني والاستحواذ عليه باعتباره شريكا لها وداعما وراعيا حتى لنشاطاتها . والكلام على مرجعية ايران في هذا الاطار ليست من باب التقليل من قرار ” حزب الله” بل لان اي معركة مع اسرائيل لا تحتاج الى تخطيط فحسب بل الى قرار كبير في نتائجه وتداعياته كما في حيثياته حول امدادات المعركة التي لم يعد يستطيع الحزب الحصول عليها خصوصا في المرحلة الراهنة سوى من ايران في ظل حال الوهن التي تعانيها سوريا وغياب الدعم الدولي باستثناء المعنوي منه على الارجح فضلا عن ان الحزب يفاخر بذلك وبالمعدات الحربية التي توفرها له ايران . ولذلك اول ما قفز الى اذهان الجميع من دون استثناء وحتى من دون اي ادلة ترجيح ان ايران وراء التخطيط والاعداد والتمويل للعملية التي قامت بها ” حماس” ضد اسرائيل على وجاهة الاسباب الفلسطينية التي تفترض ردة فعل فلسطينية قوية على الظلم اللاحق بالفلسطينيين من جانب اسرائيل . وتاليا فان حسابات ايران تبقى غير معروفة الى اي مدى قد تدفع بالامور لا سيما انها تخوض حروبا بالوكالة وعبر دول عربية مواجهة لاسرائيل ولا تخوضها على ارضها او بعناصرها بالاضافة الى خوضها معركة منع تغيير التوازنات في المنطقة في ظل المخاوف التي ارتسمت من احتمال تطبيع سعودي مع اسرائيل . وحتى ان مسؤولي حماس ادرجوا رسائل ودروس حول التطبيع من ضمن اهداف عمليتهم العسكرية على خلفية ان التطبيع يمكن ان يضع حدًا لهم ويقوي السلطة الفلسطينية على حسابهم . وهذه حسابات معقدة متداخلة مع اكثر من طرف ومصالحه فيما حصل.

ان هذه النقاط بالذات لا تعني استبعاد تدخل الحزب في الحرب في شكل مطلق. فالامر على الارجح كان متوقفا على مدى نجاح حماس في اختراق حدود اسرائيل من دون عوائق كبيرة . ويعود البعض في الذاكرة الى بعض تصريحات القياديين في الحزب على غرار رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين الذي قال في حديث لوكالة انباء ايرانية قبل بضعة اشهر ان ” عمليات المقاومة ستنتقل الى مناطق 48 ” مؤكدا انه ” سيأتي يوم في الـ48 ستكون هناك عمليات ستكون هناك مقاومة، هذا ربما لم يكن يتخيله الإسرائيلي أبداً حتى الآن ” مضيفا ان الحزب كان مع التنظيمات الفلسطينية ” بشكل دائم في كل معارك غزة السابقة ” . وهو ما لا يفترض تاليا المشاركة حكما من لبنان التي تبقى خيارا محكوما بعوامل متعددة من بينها الخشية على تهجير البيئة الشيعية للحزب من الجنوب وتدمير البنى التحتية لا سيما في مناطق سيطرته . ولا يزال كثر يعتقدون ان مصير المعركة في غزة ونوعية الرد الاسرائيلي الذي يمكن ان ينهي حركة حماس او قدرتها على الصمود قد يقرر اتجاهات الامور وما اذا كان الحزب في اتجاه فتح معركة انطلاقا من الجنوب اللبناني الهاء لاسرائيل عبر توسيع جبهات القتال معها او اذا شعر الحزب بخطر عليه فعلا علما ان التواصل الذي حصل عبر اطراف ثالثة طمأن الى ضبط المواقف وردود الفعل فيما كان لافتا نفي الحزب تسلل اي من عناصره عبر الحدود والاشتباك مع اسرائيل .

لا يزال هناك اقتناع بان ايران لم تلق ولا تلقي بكل اوراقها دفعة واحدة . وبالنسبة الى الحزب الذي يشكل نقطة الثقل لديها، فان ابرز المهام التي ستكون على عاتقه متصلة بمدى التهديد الذي يمكن ان تتعرض له ايران بالذات من جانب اسرائيل او ربما الولايات المتحدة كذلك . ولا تريد ان تفتح جبهة عليها عبر تورط الحزب في المرحلة الراهنة الذي يحسب عليها اكثر مما تحسب عليها التنظيمات الفلسطينية الراديكالية لانه عظم الرقبة لديها ولا يمكن التفريط به ، فيما نفت علاقتها بالمساهمة في ما يحصل في غزة .فضلا عن الاعتقاد ان ايران تسعى الى تأكيد دورها وحصصها وعدم عزلها في المنطقة وليس تفجيرها بحرب قد تتخطى اطار ما هو محسوب او متوقع اذا خرجت الحرب ضد اسرائيل عن اطار حقوق الفلسطينيين المبررة والتي لا يمكن لاحد انكار الاجحاف والظلم اللاحق بهم لا سيما في ظل حكومة اسرائيلية يمنية متطرفة دفعت بالامور الى الهاوية .

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version