الهديل

خلف الحبتور: ألم يحن وقت أن يعيش الشعب الفلسطيني بأمان واستقرار؟!

خلف الحبتور: ألم يحن وقت أن يعيش الشعب الفلسطيني بأمان واستقرار؟!
منظر يكسر القلب ويُدمع العين؛ رؤية المدنيين الأبرياء يدفعون ثمن الحرب القائمة حالياً بين ‫حماس‬ وإسرائيل‬؛ سقوط الضحايا وتدمير المنازل وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتعديات لا تُحصى ولا تُعدّ.
هل يبرر الطرفين تداعيات أعمالهم بكونها مجرد أضرار جانبية (collateral damage) لهذا الصراع القائم منذ أكثر من 70 عام؟
إلى متى سيستمر المدنيين بدفع الثمن؟
وإلى متى يبقى ‫المجتمع الدولي‬ متفرجاً أمام هذه المجازر ويكتفي بأن يكون متعاطفاً؟
هل هذه هي العدالة الدولية التي تنادي بها الدول الكبرى؟
ألم يحن وقت أن يعيش الشعب الفلسطيني بأمان واستقرار وفي بلد آمن يستطيع بناء مستقبل لأبنائه فيه؟ كما لا يجوز الاستمرار بقتل المدنيين الإسرائيليين!
حان الوقت كي يعمل ‫المجتمع الدولي‬ بشكل جدي لإنهاء هذا الصراع نهائياً، وعدم قبول أنصاف الحلول والتهدئة المؤقتة، وإلا فإن هذه الدوامة الدامية لن تنتهي.

 

خلف الحبتور
مؤسس ورئيس مجلس ادارة الحبتور غروب
Exit mobile version